اكد خبراء سياسيون واقتصاديون على أن صفقة القران لا زالت غير مقبولة من الجانب الفلسطيني وأيضا هناك تحفظات ع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سياسيون واقتصاديون : صفقة القرن محكوم عليها بالفشل نتيجة لعدة أمور

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


اكد خبراء سياسيون واقتصاديون على أن صفقة القران لا زالت  غير مقبولة من الجانب الفلسطيني وأيضا هناك تحفظات عليها من الجانب الإسرائيلي،  والدول العربية تحترم تاريخ وإرادة وحقوق الشعب الفلسطيني،  ولن يكون قراراها مضاداً لما يقرره الفلسطينيون

حيث قال الدكتور كريم عادل،رئيس مركز  العدل للدراسات  الإقتصادية والإستراتيجية، إن تهدف صفقة القرن بناء على تصريحات الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب " إلى استثمارات بقيمة تتجاوز 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين وإلى مضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام

 وتعقيباً على الشق الاقتصادي الخاص بمبادرة الرئيس الأمريكي السلام في الشرق الأوسط والمعروفة اعلامياً ب ( صفقة القرن ) باعتبار أن الشق الاقتصادي هو أحد شقي المبادرة ومرهون تنفيذه بموافقة الفلسطينيون على تنفيذ الشق السياسي ، خاصة أن مصر والدول العربية تحترم حقوق وحريات الشعب الفلسطيني ولن يتم الموافقة على مثل هذه المبادرة إلا في حال موافقة الفلسطينيون عليها خاصةً وأن الشعب الفلسطيني يبحث عن حقوقه وحرياته لا على صفقات تجارية .

وفي حالة موافقة الجانب الفلسطيني على تلك المبادرة المقترحة من الجانب الأمريكي من الطبيعي أن تساهم مثل هذه المبالغ التي سيتم استثمارها في تطوير البنية التحتية وإنشاء شبكات طرق وكباري ومواصلات واتصالات قوية ، كما انها ستساهم أيضا في توفير اكثر من مليون فرصة عمل للشعب الفلسطيني في تلك المشروعات، لكن كل ذلك مرهون بموافقة الجانب الفلسطيني وفقاً لما يراه مناسباً له ،حيث تقدر إجمالي المشروعات المزمع تنفيذها في الأراضى الفلسطينية والدول العربية المجاورة 179 مشروعاً منهم 147 مشروعاً في الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية ، بالإضافة إلى جسر يربط بين الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية بتكلفة 5 مليار دولار ، إضافة إلى إنشاء صندوق استثماري عالمي لإصلاح الاقتصاد الفلسطيني تحت إشراف أحد البنوك الدولية ، وتقدر إجمالي المبالغ المزمع استثمارها 50 مليار دولار منهم 27.5 مليار دولار مشروعات واستثمارات في الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية.

أضاف مدير  مركز  الدراسات إن  هذه المبادرة او الصفقة لا زالت  غير مقبولة من الجانب الفلسطيني وأيضا هناك تحفظات عليها من الجانب الإسرائيلي،  والدول العربية تحترم تاريخ وإرادة وحقوق الشعب الفلسطيني،  ولن يكون قراراها مضاداً لما يقرره الفلسطينيون .

وتتمثل أهم أسباب رفض الفلسطينيين ــ بجميع فصائلهم ــ لصفقة القرن لاعتبارهم أنها بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وتقايض حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بصفقة اقتصادية تخضع الفلسطينيين أكثر سواء للدول المانحة التى ستقبل المساهمة فى تمويل الصفقة والتى سيكون تدفق التمويل وفقاً لما تراه وتخضعهم للسيادة الإسرائيلية التى ستحتفظ بالقدس والمستوطنات وتصفى قضية اللاجئين الفلسطينيين ،متابعآ أن الجانب الإسرائيلي  يرفض "الصفقة" من دون أن يعلن ذلك كما فعل الفلسطينيون. وهذا يزيد من احتمال فشل جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مدى نحو ثلاث سنوات من التجهيز لها، ومن ثم تحميل الفلسطينيين فقط فاتورة ذلك الفشل ، ولعل أبرز أسباب الرفض من الجانب الإسرائيلي التي لم يعلن عنها هو رفضه لإنشاء جسر يربط بين الجانب الفلسطيني والضفة الغربية، حيث  إن من المتوقع عدم نجاح هذه المبادرة في ظل رفض طرفيها عليها واللذان يتوقف على قبولهما موافقات الدول العربية الأخرى مصر - لبنان - الأردن .

ومن  جانبه اضاف دكتور "نجاح عبد الفتاح الريس" أستاذ العلوم السياسيه...وكيل كلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف الواضح ان الموقف المصرى خاصة كان له الدور الأكبر فى عرقلة ماتم التخطيط له بين واشنطن وتل أبيب من جعل صفقة القرن فرصة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار خاصة

مصر الموقف المصرى كان حاسما فى فرض رؤيته فيما يتعلق بالأمن القومي المصرى وماصاحب ذلك من تحديث الإمكانات الاقتصادية والعسكرية مما جعلها فى تستطيع أن ترفض أو تقبل ما يخدم أمنها القومى ،متابعآ قوله  إن نصي صفقة القرن المزعومة إنها كانت مجرد تجديد عرض أفكار قديمة طرحت فى الماضى وتم رفضها واليوم أيضا تم رفضها ونحن مرشحون للدخول فى مرحلة ضبابية تجاه القضية الفلسطينية التى يجرى تصفيتها خارجيا وللاسف داخليا.

فيما الدكتور "أحمد الخطيب"مدير مركز مُستقبل وَطن للدراسات السياسيَّة والإستراتيجيَّة،إن صفقه القرن ماهي  الامسمي اعلامي متداول لخطه سلام وهي مقترحه من جانب الولايات المتحده لحل الصراع بين الفلسطنين واسرائيل

واضاف علي ان الخطه توجه مشاكل منذوا الاعلان عنها والحديث عن وجود الصفقه

وهناك جدل كبير وسط المنطقه العربيه والشرق الاوسط حول هذه الصفقه بالاعتبار انها ستتحدث عن امور مشبوها او غير معلنا فيما يتعلق بارضي سيناء ستتنازل عنها مصر

او اراضي في بعض الدول الاخري او تنازلات اقتصاديه من جانب دول الخليج الي غيروا من الامور

ولكن كل هذه الامور محل الابهام ولم يكن هناك شئ معلن

في شهر يوليوا 2019، حيث قام

كوشنر بعقد ورشة عمل وهو صهر ترامب وهو المسئول عن الفكره الخاصه بصفقه القران وهو له جزور اسرائيليه او يهوديه،وقام بعقد ورشه عمل في المنامه بالبحرين والهدف الاساسي منها التسويق لصفقه القرن بشكل اقتصادي "أي فكره  الإغراءات  الإقتصاديه"ولكن الصفقه لم تكن بالشكل المتوقع وكان يتحدث عن حوالي 70 مليار دولار ويقسمهم بين فلسطين بالضفه الغربيه وغزه ويتحدث حوالي 28 ،حيث يعطي كل دول طرف مثل مصر والاردن ولبنان عده مليارات مصر مثلاا حوالي تسعه وواحد من عشره 9.1 والاردن حوالي سبعه واربع من عشره 7.4 ولبنان حوالي سته وثلاثه من عشره 6.3 مليار دولار،متابعآ  لكن  الغريب هذه وثيقه اعلنها البيت الابيض وسمها خطه السلام "صفقه القرن "وهي بالمعني  الأصح"خطة السلام من اجل الازدهار"،حيث أن الهدف  منها هي تنميه الاقتصاد الفلسطيني وتدعيم بعض الدول العربيه مثل مصر والاردن ولبنان بمشروعات تنميه اقتصاديه وبالتالي هذا يجعلهم يميلوا اكثر لفكره السلام،حيث ان المشكله لهذه الصفقه ان بعض الدول رحبت بها بشكل غير معلن وبعض الدول رفضتها ودول اخري تقف في منطقه الحياد بمعني اذا انضمت الدول الاخري ستنضم واذا رفضت ستترجع ولن تعلن موقف محدد اتجاه القضيه،وايضا من اهم الإشكالإت  الاساسيه لهذه الصفقه انها ركزت علي البعد الاقتصادي،عندما وليت  في  مؤتمر  المنامه  بالبحرين "ورشه  العمل  الإقتصاديه"

أضاف "الخطيب"،أنه يوجد  بعض الأقوال  حول  وصول  كاشنر  خلال  أيام  قليله إلي  منطقه  الشرق الأوسط  من  أجل  مناقشه البعد  السياسي لهذه  الصفقه بمعني "مناقشه  خطة  سلام  محدده من  اجل  حل  الازمه  بين  إسرائيل  وفلسطين"،متابعآ  عند سؤاله  هل  الصفقه  سوف  تؤثر على دول  الخليج  والدول  العربيه ، بالتأكيد حيث  إن دول  الخليج  والدول  العربية  هي  طرف  وسيط  في القضيه الفلسطنية وبالتالي وجود  رؤيه  او  تصور للحل ،سيكون  له  تأثير  علي  جوانب  مختلفه  سواء  كانت  علي  الأنظمه  اوحتي علي  المستوي  الإقليمي  والدولي عندما اعليت في موتمر البنامه في  هي طرف وسيط  وفكره الاستقرار في المنطقه اوحتي علي الجنب السياسي وهي موقف الشعوب من تصرفات النظم الحاكمه اتجاه تلك الصفقه .

أشار  أستاذ  العلوم السياسية عند سؤاله عن مدي  جديه  نجاح  وفشل  هذه  الصفقه،قائلآ

المؤشرات تدل علي انها محكوم عليها بالفشل نتيجه لعده امور

1 انها لم تتضمن طرفين الصراع الاصلين الاسرائلين او الفلسطينين ،حتي ان الجانب الفلسطيني قطع ورشه العمل بالمنامه واسرائيل اعلنت في اكثر من منسبه رفضها لبعض البنود والتصورت المطروحه في صفقه القرن والدول العربيه بعضها توجس خيفه ،في الدخول ف هذه الصفقه وبعضها ارسل مندوب عنهم في ورشه العمل المعقوده في المنامه في يوليو الماضي ومنهم مصر التي ارسلت مساعد وزير الماليه حيث نتحدث عن تمثيل ضعيف في الورشه وكذلك الدول  الاخري والذي تحمل المسؤليه الاكبر هو ملك البحرين لان الصفقه اذا تمت كانت ستؤثر كثيرن علي شرعيه نظام البحرين ولكن البحرين بعتبهرها دول صغيره لن يؤثر كثيرا علي النظام ولكن دول بحجم  مصر اوالسعوديه من الصعب ان تستضيف لقات متشبها.

واكد الدكتور،عند سواله عن اهم  الاركان  التي  ترتكز  عليها  هذه  الصفقه ، قال الامر  يتعلق بركنين أساسين  هما  الركن  الإقتصادي والركن  السياسي ،حيث إن الركن الاقتصادي اعلن عنه والبيت الابيض اخرج وثيقه تسمي "السلام من اجل الانظار" يوجد بها كل التفصيل والمشروعات التي  سيتم تنفيذها ،اما  بخصوص الركن  السياسي  فهو  غير  معلن هل سيتم حل  القضية الفلسطينية بناء على  فكره  حل  الدولتين "بمعني  أن يكون  هناك  دولتين  دوله  فلسطنية  ودولة  إسرائيلية "وأن  يكون  القدس  وضعيه  دوليه  هل  هذا  مطروح لم يعلن  حتي  الأن ومازال  الوضع لا يوجد  به  تغيير "هل سيتم  طبقآ  لإتفاقيات  سابقه  أول  هل سيتم  طبقآ لمبادرة  السلام  العربية التي  يعتبرها  الطرف  الفلسطيني  والأطراف  العربيه  هي  أساسآ للحل،حيث إن كل  هذه  الأمور  تحتاج  الي  الفتره  القادمه وجود  توضيحات من  الأطراف  القائمين  علي  مبادرةاو ماتسمي "صفقه القرن " ،كل هذا  سوف  يتضح  الفتره  القادمه،وعند سواله  هل سيؤثر  كل  هذا  علي  القضايا  العربيه، بالتأكيد  لإن القضية الفلسطينية  تعتبر هي قضية  أساسيه  بالنسبه  للمنطقه  العربيه ،وبالتالي  اي  حديث في هذه  القضية لن  يؤثر  فقط  علي  الأوضاع  الداخليه  للدول  باعتبار  إن الشعوب  مرتبطة  إرتباطآ  وجدانيآ  بالقضية ،حيث  ان  هذه  القضيه  إذا  حلت  سوف  يترتب  عليها  حل  كثير  من  البؤر الصراع  داخل  المنطقه "بالنسبه  لفاعل  موجود  وهو  إسرائيل "، وبخصوص  موقف  مصر  والسعوديه  والأردن  هل  لهم  دور  في  إفشال  هذه  الصفقه، كمبداء  انهم  يرفضون ضمنيآ لكن  في الواقع أعلنوا  انهم  سوف  يشاركون  من باب  متابعه  المستجدات ،حيث  إن مصر  أعلنت  بانها تعترف  الأن  بما  يعلن  من  كل  الأطراف "هنا وهناك" وبالتالي  لايوجد  موقف  حاسم  في  قبول  أو رفض  هذه  الصفقه ،حيث  آن هذه  الأمور سوف  تتضح  بمرور  الوقت لإن الأنظمة  الحاكمه  في  كل  هذه الدول لا تعطي  أي  قرار  يتعلق  بشأن  القضية الفلسطينية ،دون  معرفه  ردود الأفعال  الخاصة  بشعوبها وبالأخص  في هذه  القضيه ،لأنها  تعتبر  قضية  أصيله  بالنسبه  إلي الشعوب العربية ،يوجد بعض  المؤشرات  الإيجابيه  فيما  يتعلق  بالفلسطنين "لإننا  بداءنا  نتحدث  عن  رفض  قاطع  من  كافه  الأطراف الفلسطنيه "وهذا  هام  بإعتبار  إن القضية الاساسية والمحوريه  هي  القضية  الخاصه  بفلسطين  ككل ،لكننا  نحتاج  الفتره  القادمه  بوجود تعاون  فلسطيني ،بالإضافه  الي تشكيل  حكومة  موحده ،والقضاء  علي  حاجز  الخلاف  الفلسطيني ، وبالتالي يكون  لدينا  جهة  واحده  محدده يمكن  إن تكون  طرفآ  في  تسويه  الصراع  إن كانت هناك  محاولات  للوصول  للتسويه ،الأمر الثاني  يجب  علي  مصر  أن تكون في  هذا  الإطار  طرفآ اصيلا  في  هذه  القضية من أجل  استعاده  الدور  الاقليمي  في  مصر ،والأمر الاخير  انه  يوجد  بعض  المخاطر  تتعلق  ب تصورات بوجود  تنازلات من  جانب  مصر  علي  الرغم من  إن الولايات المتحدة الأمريكية  نفت انه  يوجد  تنزلات  من  الجانب  المصري  فيما  يتعلق  بأراضي  سيناء وهذا  هام ويجب  ان تقوم  بتسويقه  الدوله  المصريه  للشعب ،لانه  يوجد  تخاوفات  شعبيه  تتزايد  يوم  بعد يوم  بأن  فيما  يتعلق  بصفقه  القرن ،من  وجهه  نظري  إن القوات المسلحة  والشرطة  المصريه  لن  تتهاون  فيما  يخص  الأراضي  المصريه  لكن  يجب  ان  يتم  تسويق  هذا  الأمر  للشعب لان  هذا الأمر يتعلق  بمنطقه  وقطعه  غاليه  راح  من  اجلها  كثير  من  الشهداء وبالتالي من  الصعب  والمستحيل  وجود  أي  تنازل  عنها.