كشف اللقاء الخاص الذى أجرته مؤخرًا سارة ليا واتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى منظمة هيومن را

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

جاسوسة الإخوان أسرار لقاء سارة واتسون القيادية بمنظمة هيومان رايتس ووتش مع محمد ناصر على قناة مكملين

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


كشف اللقاء  الخاص الذى أجرته مؤخرًا سارة ليا واتسون، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى منظمة هيومن رايتس ووتش فى برنامج "مصر النهاردة" مع المدعو محمد ناصر على قناة "مكملين" الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تُبَثُ من تركيا، افتقار المنظمة ومسئوليها لأدنى معايير المهنية والموضوعية فى تناول الموضوعات المتعلقة بالشأن المصرى.

 وطبقاً لبيان على الموقع المتخصص فى مجال حقوق الإنسان، الذى تبثه الهيئة العامة للاستعلامات فقد ظهر جلياً خلال اللقاء مدى الانحياز الفج من قِبل منظمة تُعَرِفُ نفسها بأنها "معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها"، لمصلحة طرف مُصنف فى مصر وعدد من دول العالم كمنظمة إرهابية، الأمر الذى يكشف فى نهاية المطاف حدوث تواطؤ بين "هيومن" وبعض الجماعات الإرهابية.

هناك مجموعة من الدلائل تكشف حقيقة الدور المحرض على الإرهاب الذى تقوم به قناة مكملين، منها:

تعتبر القناة بوق دعاية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث ارتبط تأسيسها بإنهاء حكم الإخوان فى مصر عام٢٠١٣ ويتمثل الدور الرئيس الذى تقوم به الترويج بكثافة للجماعة الإرهابية، وبث الشائعات والمعلومات المغلوطة عن الدولة المصرية وهز استقرارها، كما تقوم بدور تحريضى ضد الأنظمة العربية من خلال استضافتها لعناصر إخوانية.

لم تعلن القناة عن أى مصدر لتمويل أنشطتها الدعائية التحريضية، الأمر الذى يثير الشبهات حول حصولها على ذلك من حسابات سرية لتنظيم الإخوان الإرهابى، ويؤكده فى الوقت ذاته عدم تعرض القناة لأية تعثرات مالية

محمد ناصر

كما أن المدعو محمد ناصر معروف بدعايته المعادية للدولة المصرية منذ ذلك التوقيت، ومطلوب أمنيا فى مصر فى قضية "طلائع حسم الإرهابية"، وصدر ضده حكم بالسجن 8 سنوات عقب اتهامه فى قضية محاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث شائعات، وأيضًا معروف عنه تحريضه المباشر والمعلن علي القتل فى أكثر من مناسبة، إذ قال فى إحدى حلقات برنامجه، التى أذيعت فى يناير 2015 "اقتلوا ضباطه، أنا عايز أقول لكل زوجة ضابط جوزك هيتقتل، النهارده لا بكرا أه بعد بكرا هيتقتل جوزك، هيتقتل هيتقتل". مضيفًا "لو شفت ضابط أقتله وأخلص"،"الشرطة مش هتكمل، اقتلوهم".

كما قال "أنا بقول لزوجة كل ضابط وابن كل ضابط أرجوكم خلى بالكم جوزك هيموت، ولادك هيتيتموا".

بالإضافة إلى تحريضه على العمليات الانتحارية حيث قال "بدل ما تنتحر ما تروح ترمى نفسك وسط الناس دول ما أنت هتموت هتموت".

وفى مقابلة أخرى مع سلامة عبد القوى أحد قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى فى يناير 2015، سأله المدعو محمد ناصر سؤالًا تحريضيًا يستهدف استباحة قتل مسئولين بالدولة المصرية، فأجابه الضيف "اللى يطول يعمل كده فهذه قربة إلى الله عز وجل يتقرب بها".

على ضوء ما سبق يتأكد أن "هيومن رايتس ووتش" قررت الانحياز التام لتنظيم الإخوان الإرهابي ضد الشعب المصرى ودولته، عبر بث حملات تشويه ممنهجة بدءاً من التقارير والبيانات المنحازة والمغلوطة والمليئة بالأكاذيب حيال أوضاع حقوق الإنسان فى مصر- التى سبق الرد عليها من قبل وحدة حقوق الإنسان فى الهيئة العامة للاستعلامات، وصولاً إلى إطلالة "واتسون" على منصة إعلامية داعمة للإرهاب مثل "مكملين".

كما أن خطاب المدعو محمد ناصر التحريضى والداعم للعنف والإرهاب لا يترك مجالا للتأويل، ما يجعل ظهور مسئولة كبيرة بـ"هيومن رايتس ووتش" أمرا غير مبرر وغير مقبول على الإطلاق.

ركزت "واتسون" خلال اللقاء الذى استمر أكثر من 70 دقيقة بإسطنبول، قلب تركيا النابض، على الشأن المصرى، وتطرقت إلى أوضاع حقوق الإنسان فى بلدان أخرى بالمنطقة والعالم، ولكنها لم تشر ولو مرة واحدة إلى الانتهاكات الفادحة التي تقترفها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان فى حق الشعب التركى بشكل يومى، الأمر الذى يثير الدهشة ويطرح تساؤلات واسعة حول نهج "واتسون" الانتقائى.

مظاهرات ضد أردوغان

 من هنا يتعين تذكير واتسون والمنظمة بالانتهاكات التركية لحقوق الإنسان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

بلغ إجمالى المعزولين من وظائفهم على خلفية أحداث 2016 "170372"، موزعين على النحو التالى:

- 17844 ضابط جيش.

- 5335 محافظًا وإداريا.

- 33417 شرطيا.

- 4463 قاض ومدع عام.

- 16409 طلاب عسكريين.

- 8573 طالبا جامعيا.

- 55288 مدرسًا.

- 7220 موظفا فى وزارة العدل.

- 7249 طبيبا وموظف رعاية صحية.

- 3330 إماما وواعظا.

• بالإضافة إلى عزل 22474 موظفا فى منشآت قطاع خاص من وظائفهم بشكل تعسفى.

• إغلاق السلطات التركية 200 منفذ إعلامى بشكل تعسفى، وحجب 100 ألف موقع إلكترونى.

• وأيضًا إغلاق 1719 منظمة غير حكومية.

• وإغلاق 1284 مدرسة خاصة و15 جامعة خاصة.

•اعتقال 159506 اشخاص بموجب قوانين الطوارئ منذ أحداث 2016 وفقاً لبيانات المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

• انتحار 60 شخصا بعد اتخاذ إجراءات تعسفية ضدهم، منهم ثمانية انتحروا داخل السجون.

• تعتبر تركيا أكبر سجن للصحفيين فى العالم، إذ يقبع فى سجونها أكثر من 68 صحفيا معارضا لسياسات النظام الحاكم فى تركيا، وفقًا للمنظمات الدولية المعنية، فى حين تفيد مصادر تركية بوجود 319 صحفيا قيد الاعتقال.

الهيئة العامة للاستعلامات

وبناء على ما عُرض تدين الهيئة العامة للاستعلامات سلوك منظمة هيومن رايتس ووتش غير المهنى، وتستنكر دعمها الصريح للإرهاب.

وتطالب الهيئة، الرأى العام العالمى بالانتباه إلى انحراف المنظمة عن مسارها كمنظمة حقوق إنسان وتحولها إلى فاعل سياسى، أو بالأحرى إلى أداة سياسية تستخدمها الكيانات الإرهابية والدول الراعية لها فى مساعيها لتكدير وحدة وأمن واستقرار الوطن المصرى.