اكد خبراء الاقتصاد والسياسة ان ثورة 23 يوليو كان لها ابعاد سياسية واجتماعية هامة حيث تم تدشين العديد من ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:56
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

خبراء سياسيون واقتصاديون : ثورة 23 يوليو نقطة تحول في النظام السياسي المصري

الدكتور "محمد  راشد"  الشورى
الدكتور "محمد راشد"


اكد خبراء الاقتصاد والسياسة ان ثورة 23 يوليو كان لها ابعاد سياسية واجتماعية هامة حيث تم تدشين العديد من المشروعات والقوانين لصالح المجتمع

وايضا كان لثورة يوليو دور مهم في توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية

حيث يقول الخبير  الإقتصادي الدكتور "محمد  راشد" واستاذ  بكلية الإقتصاد والعلوم  السياسية بجامعة  بني سويف  ثورة يوليو البيضاء كان لها أبعاد اجتماعية هامة تمثلت فى تحسن الفوارق الطبقية وإقرار العدالة الاجتماعية من خلال تبنى قوانين الإصلاح الزراعى، والتى حددت حدود قصوى للملكية بدأت بـ 200 فدان وانتهت بـ 50 فدان، ليتحول الفلاح المصرى من أجير لصاحب أملاك، فضلاً عن إتاحة التعليم المجانى للطبقات الكادحة من خلال التوسع فى إنشاء المدارس، مما كان له دور فعال فى إحداث حراك اجتماعى داخل المجتمع، وهو ما جعل كل هؤلاء يلتفون حول ثورة يوليو ويتغنوا بها.

أما على المستوى الاقتصادى، فقد تم إنشاء السد العالى الذى ساعم فى زيادة الرقعة الزراعية وتوليد الكهرباء، علاوة على إنشاء 1200 مصنع، مما ساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى، وهو ما كان له بالغ الأثر فى استقلال القرار السياسى آنذاك.

كما كان لثورة يوليو دور مهم في توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية، كما أنها أوضحت وأكدت للأمة من الخليج إلى المحيط أن قوة العرب في توحدهم استناداً على تاريخ طويل مشترك ضد الغزاة والطامعين فىى الأمة العربية من قديم الزمان سواء المغول أو الصليبين أو القوى الاستعمارية في العصر الحديث بزعامة انجلترا وفرنسا ومن بعدهم إسرائيل والتى تشبه السرطان الذى ينخر في جسد الأمة العربية

فى ضوء دعم مصر الكامل لحركات التحرر الوطنى في الوطن العربى، فقد كرست مصر جهودها لحصول السودان على استقلالها بعد قيام ثورة يوليو 1952، ووقفت بإصرار وعزم أمام مناورات بريطانيا لتسويف حل مشكلة السودان، مما عجل التوصل إلى اتفاق فبراير 1953 بين مصر وبريطانيا وهو أن يكون للسودان الحق فى تقرير مصيرها ، وبهذا أصبحت جمهورية السودان الديمقراطية أول دولة أفريقية تحصل على استقلالها نتيجة لجهود مصر، وكان ذلك فى يناير سنة 1956، وكانت أول دولة تعترف بها هى مصر، كما كان أول سفير يقدم أوراق اعتماده لدى السودان هو سفير مصر.

كما ساهمت ثورة يوليو في نشأة تجربة عربية لم تدُم طويلاً ألا وهى الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير عام 1958، علاوة على قيام الثورة بعقد اتفاق ثلاثي بين مصر والسعودية وسوريا ثم انضمام اليمن للدفاع عن حق الصومال في تقرير مصيره، علاوة على مساهمتها في استقلال الكويت وكذلك دعمت الثورة العراقية.

وفى هذا الإطار ساعدت مصر اليمن الجنوبي في ثورته ضد المحتل حتى النصر وإعلان الجمهورية، فضلاً عن مساندة ثورة الشعب الليبي في ثورته ضد الاحتلال الإيطالي، وقد دعمت الثورة أيضاً حركة التحرر الوطنى في كل من تونس والجزائر حتى الاستقلال في عامى 1956 و1962 على التوالى.

وقد كان لمصر دور بارز ومستمر فى عرض القضية الفلسطنية أمام المحافل الدولية، وأيدت على الدوام حقوق الشعب الفلسطينى ومطالبتها المجتمع الدولى على القيام بدوره فى حل القضية الفلسطينية، كما كان كان لمصر السبق فى ضرورة إيجاد هيئة سياسية تمثل الشعب الفلسطينى وتجسد ذلك فى القرارات التى إتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974 بأغلبية كبيرة لصالح الفلسطنيين- بمبادرة من مصر- والمتضمنة دعوة منظمة التحرير بإعتبارها ممثلاً للشعب الفلسطينى لإرسال وفد عنها يشارك فى مناقشة قضية حق الفلسطينيين فى العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم، وإعطاء المنظمة الحق فى حضور كافة المؤتمرات الدولية التى تعقد تحت اشراف الأمم المتحدة، وهكذا أصبح هناك تمثيل للقضية الفلسطينية على المستوى الدولى ممثلة فى منظمة التحرير التى اكتسبت بذلك قدراً كبيراً من الشرعية الدولية. وقد نجحت مصر أيضاً فى الحصول على موافقة (منظمة الوحدة الأفريقية) على منح (منظمة التحرير الفلسطينية)، صفة المراقب شأنها شأن حركات التحرير الأفريقية، كما نجحت فى إدراج قضية فلسطين ، والشرق الأوسط على جدول أعمال اجتماعات مجلس الوزراء الأفريقى فى بندين دائمين وذلك بعد حرب عام 1967 على وجه الخصوص.

وعلى المستوى الأفريقى تعتبر مصر من أبرز الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية التى أنشئت عام 1963، وقد تحملت مصر مسئوليتها منذ ظهور المنظمة للنور، حيث تولت رئاستها- بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر- خلال الدورة الأولى للقمة الإفريقية التى انعقدت بالقاهرة عام 1964. كما دعمت مصر أيضاً حركات التحرر الوطنى والقضايا الإفريقية سواء من خلال منظمة الوحدة الإفريقية أو من خلال حركة عدم الانحياز والتى ضمت بجوار مصر دول إفريقية أخرى كموريتانيا واريتريا والصومال وجنوب افريقيا وغيرها، وكانت بمثابة نواة للاستقلال الوطنى بعيدا عن القوى الاستعمارية الكبرى.

وقد كان دعم ثورة يوليو بقيادة عبدالناصر لحركات التحرر الوطنى سبب رئيسي ومباشر في استعداء القوى الكبرى كانجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ولا يخلو العدوان الثلاثى ونكسة يونيو من هذا السبب الغير معلن، وكذلك كانت هذه التحركات سبباً في رفض البنك الدولى الذى تهيمن عليه الولايات المتحدة تمويل إنشاء السد العالى.

ولا يستطيع أن ينكر أحد الدور الهام لثورة يوليو في مد جسور التواصل مع دول القارة الإفريقية والدفاع عن حقوقها والحفاظ على مقدراتها، وتقديم كافة أشكال الدعم المادى والسياسى وغيره، مما عمق العلاقات بين مصر ودول القارة السمراء، ولولا هذا الرصيد من العلاقات والدعم من قبل ثورة يوليو في القارة الإفريقية لما استطاعت السياسة الخارجية المصرية حالياً إعادة إحياؤه مرة أخرى بما يؤمن موارد المياه التى هى مصدر الحياه، وفى نفس الوقت الحفاظ على عمق الأمن القومى.

ومن  جانبه قال الدكتور "حسن سلامة"أستاذ العلوم السياسية  بجامعه  القاهرة   ، إن ثورة 23يوليو هي نقطة  تحول  في  النظام  السياسي المصري،حيث انها بداءت مسار  مختلف تمامآ نتج  عنها تحولات  وتغيرات  علي  مستوي  الدولة  وعلي  مستوي  المجتمع، بالإضافه إلي انها حاولت  تحقيق  إهداف إنسانية عاليه وركزت  بالأخص  علي العدالة الاجتماعية وقامت  بتوفير  خدمات  كثيره  جدا لجزء  من  المواطنين الذين  يشعرون  انهم  "مهمشين"،متابعآ إن المجتمع  قبل  الثورة  كان  يطلق  عليه  مجتمع  نصف في المئة،بالإضافه أن المواطن  المصري أصبح  لديه  القدره  علي  إمتلاك  بلده  بعد أن كان خاضعآ جزيئآ  للإحتلال وقوي سياسية تسعي من أجل مصالحها  الشخصية، كما أنها كانت  تسعي  لبناء  نظام  سياسي يقوم  علي فكره  دور  المواطن  السياسي  بأي شكل  من  الأشكال، سواء  كان  في  شكل  دعم  الدولة كمرحلة أولي ،أو السعي لفتح  أفاق لحريه  سياسية كمرحلة  ثانيه  من  خلال  مرحله إعادة  تكوين  الأحزاب السياسية،كل هذا  ماهي  الإمسارات قامت  بها  ثورة 23يوليو.

أضاف أستاذ العلوم السياسية"مانحن عليه  الأن هو إظهار  لهذه  الثورة، خصوصآ فيما  يتعلق  بالنخبة المتاوجدة حاليآ،حيث أن النخبة  المتواجده  الأن  او  في  أعوام  سابقه ،ماهي  الإ نتاج  لتعليم  مجاني التي  وصلت  إليه  ثورة يوليو ،متابعآ  انها  هي  التي  تحكم  الأن،هي آلتي  تمتلك مفاتيح  السلطة  الآن كل  هذا  نتائج  ثورة  يوليو ، بالإضافه  إلي محاوله  بناء  مؤسسة  عسكرية قوية ،تمثل  سيف  للدولة  والمجتمع  ودرع يعمل  علي  توفير  الحماية  سواء  علي شكلها  الأمني  والعسكري، او  توفير  الدورالإنساني من  خلال الخدمة  الوطنية  التي  تقوم  بها  القوات  المسلحة  لتقديمها للمجتمع، من  رأيي  إن المؤسسة  العسكرية  هي  التي قامت  بحماية  الشعب بعد  كل  هذا  سواء في  ثورة يناير  أو ثورة 30 يونيو ة، بالإضافة  إلي  أن ثورة 23يوليو تشير  أيضآ  إلي أن الشعب المصري شعب  غير "خانع" لايقبل  الإذلال مهما طال  الزمن "الأمد" لابد  أنه يخرج  في  هبات سواء  كان  المبادرة  من  جانبه  أو المبادرة  من  جانب  المؤسسة العسكرية علي  إعتبار  إن"الجيش من الشعب  والشعب  من الجيش " كلاهما  بينهما  رابط  وثيق ،لإن داخل  كل بيت  يوجد  ضابط  او  عسكري  اومجند  او  غيرهم ، كل  هذا  عمل  علي  ترك أثر  في  شكل  حياة  المجتمع  المصري وشكل  تطور  المؤسسات السياسية  في  مصر ،ثورة  يوليو  هي  حدث  لاينكر  في  تاريخ  المصريين ، من المؤكد  إن عملية  إحياء  ذكرها  تقوم  بالتأكيد  علي إن الظلم  مهما  استمر  لابد  أن ينتهي  في  لحظة  ما وأن هذا  الشعب  لايقبل أبدآ إستمرار  الظلم  وإن لدية  القدرة الفعلية  علي  إسقاط  الظالمين.

أشار  "سلامة " هل  ثورة 23يوليو كان  لها  تأثير  علي  الدول  العربية ، قائلا  بالتأكيد  لإن ثورة 23 يوليو  هي أم هذة  الثورات  لانها  قامت من  خلالها بتقديم  نموذج لإنتصار  الثورة  علي  الظلم ،بالإضافة  إلي  حق الدول  في  تقرير  مصيرها وبالتالي  قامت  بتقديم  دعم  كبير  للثورات  العربية، حيث  إن مصر  كانت  داعمة  بشكل  كبير  للثورات  العربية  خصوصاً إن كثير  من  الدول  العربية  كانت  خاضعة  للإحتلال، أيضاً كانت  داعمة  للثورات  التحررية "حركة  التحرر الإتحاد  الوطني "في  إفريقيا، بسبب  كل  هذا  مصر  كان  لها  ومازالت لها  ثقل كبير  جداً  علي  المستويين  العربي  والأفريقي، لإن مصر  تعتبر  هي  الشقيق الكبري  بالنسبة  للدول  العربية يتم  اللجوء  إليها  في  كثير  من  القضايا، لإن كل القضايا  التي تتشابك في  المنطقة  لابد  إن تمر  عبر  مصر لحصولها  علي  دولة  إقليمية  كبيرة والقارة الأفريقية  بالتأكيد  الإنتماء  إلي هذه  القاره  السمراء تم  تدعيمها  ومسنادتها  خصوصاً في  فتره  الرئيس  الراحل جمال عبد الناصر ودعمة  لعمليات  تحرر  الإتحاد  الوطني وتأسيسة لمنظمة  الوحدة  الأفريقية وتكوينات  إفريقية  متعددة تستهدف  في  الواقع  الإستفاد  من  خيرات  أفريقيا  لتكون للأفريقين  أنفسهم ،متابعآ  يذكر  إن مصر  كانت  علي  الدوام  هي صاحبة  الريادة في  دعم الأفارقة من  أجل  الحصول  علي حقوقهم  التي  سلبها  الإستعمار  لسنوات  طويلة، وانها  كانت  لها  الريادة  في  دعم  حركات  التحرر  ، وأيضآ  كانت  لها  الريادة  في  تحقيق  التنسيق  المطلوب  مع  القاده  الأفارقة كل هذا  لاينكر  بالنسبة  لثورة  يوليو  ومنجازتها.

تابع  الأستاذ  السياسي عند  سؤاله  عن  سبب  وجود  خلاف بين  كل  من  جمال  عبد  الناصر  ومحمد  نجيب والذي  سبب  في  إزاله  نجيب  من  منصبة ،قائلا "ليست  فكره  إختلاف شخصي بل هي فكره  إختلاف  وجهات  نظر وفي  النهاية  كان  الهدف  الأساسي  هو  مصلحة  مصر ،الفكرة  هنا  أي  المسارات  أنسب  لكي  تقوم  الثورة  بتكميل أهدفها هذا هو  الإختلاف  بالظبط  أي  المسارات  أنسب  لكي  تكمل الدولة  مسارها "،مضيفآ إلي أنه  بالتأكيد  إن بعض  من  مجموعة  الضباط  الأحرار  كان  لهم  رؤية في  إن الثورة  لم  تكمل  أهدافها  بمجرد  القيام  بطرد  الملك  وانه تحتاج  كما  قامت  بإسقاط  رأس  النظام  إن تقوم  أيضآ بإسقاط باقي  هذا  النظام ،يوجد  بعض  وجهات  النظر مغيرة في  إنه لابد  ان  نشرك بقايا  النظام  القديم  أو نترك  لهم فرصة  من  أجل إحلال  المستقبل، من  وجهة  نظري  أعتقد  إن إستقدام  خبرات  من  القديم  لايمكن أن تؤدي  بنا إلي المستقبل ،لإن هو  يقوم  بالتركيز  علي  التفكير  بالطريقة  القديمة  وبالتالي  لايمكن  أن يتحرك  إلي الأمام  بأي شكل ،من إجل هذا ان  هذا  التصور  تم تغليبة ،وتم تنحية  الرئيس محمد  نجيب حتي  لايمثل  عائقا  في  مسار  التطور  الإيجابي  للدولة  المصرية المسألة  لم  تكن  خلافات شخصية ،بل  كانت  خلاف  حول  مسار  التنمية بمصر ، كل  حدث  داخل  التاريخ  المصري يعمل  علي ترك  بصمه له  لكن  الأهم  كيف  نستفيد  من  هذه  البصمه وكيف نعيد  إحياء  الذكري بأن نتقدم  إلي الأمام المسألة  ليست  الإقتران  بالماضي ولكن ماذا  تبقي من  هنا  للوصول  الي  حلم  تحقيق  التنمية  التي  قامت  كل  هذه  الثورات  من  أجلها ،بالتأكيد  الثورة  تركت  أثر  ومازالت  تترك  أثر  مثل  ثورة  يناير  ويونيو هتذكر  في  التاريخ  السياسي  المصري "نحن  نحتاج  من  التعظيم  من  الإيجابيات  وتجاوز  السلبيات ، لان  كل  حدث  بالتأكيد  له  إيجابيات  وله سلبيات لابد  ان  نقوم  بالتعظيم  من  هذه  الإيجابيات  عن  طريق  أخذها  نموذج  لرفض  الظلم ،وتحقيق  العداله  الإجتماعيةنفس المبادئ  التي  قامت  علي  أساسها  ثورة  يناير  ويونيو  من  أجل  الحفاظ  علي الوجه  الحقيقي  للمجتمع  المصري ،عن طريق  عدم  ترك فرصة  لقلة  تقوم  بإختطاف  الدولة  المصرية ،تحقيق  تنمية  حقيقية  عن  طريق توفير  خدامات  لجميع  الفئات ،تحقيق  فكر  المواطنة  عن  طريق ان يتمتع  الجميع  بالحقوق  وتنفيذ  الالتزامات كل  هذا من  تداعيات  ثورة يوليو ،إذا  كانت  ثورة  يوليو  في  لحظة  من  اللحظات  حاولت  تحقيق  كل هذه الأهداف نجحت  أحياناً وأخفقت  أحياناً ،من  المطالب  الأن ونحن  نقوم  بإستقبال  أعوام  جديدة  في  الألفية الثالثة نقوم  بأخذ  الإيجابيات ونقوم  بالسير  إلي الأمام لا  ننظر  إلي  الإ لكي  نقوم  بالإستفادة  من  خبراته  ولكن  علينا أن نفكر  بطريقة  جديدة  خارج  الصندوق لكي  نتعامل  مع  المستجدات  الجديدة ،حيث  إن ثورة  يوليو حصلت من52 من  حوالي  أكثر من60عام نحن  الأن نتحدث  عن 2019و2020 مكان  يحدث  في52 لابد  إن أدواته  تختلف  في 2020 المحتوي  من  الممكن  أن يكون  واحد  والأهداف  تكون  واحدة لكن  الأدوات  لابد  أن  تختلف ،العقل  لابد  أن يختلف النتائج أيضاً  لابد  إن تختلف