قال اللواء دكتور أركان حرب محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ"ج

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

اللواء محمد الشهاوى: مصر قادت ثورة 23 يوليو للقضاء على الاستعمار .. و30 يونيو الموجه الثانية لتطهيرها من الإرهاب

اللواء محمد الشهاوى   الشورى
اللواء محمد الشهاوى


قال اللواء دكتور أركان حرب محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ"جريدة الشورى" إن ثورة 23 يوليو مثلت علاقة فارقة ليس فى تاريخ مصر فحسب بل امتد أثرها لئن تلهم حركات التحرر الوطنى فى العديد من الدول العربية والأفريقية ودول العالم الثالث، حيث أنها ثورة الكرامة والتحرير والقضاء على الاستعمار والظلم والاستبداد، موضحاً أن الاحتفال بها جاء بعد أيام من ثورة 30 يونيو التى استعاد الشعب بها هويتها وصوب بها مساره واحبط مخطط تفتيت الدول وتدمير الجيوش، وبالتالى نجد أن ثورة 23 يوليو هى أحد الثوابت القومية والإقليمية والدولية التى استطاعت أن تحدث الإزدهار والرخاء والحريات ونجد أنه بعد ثورة 23 يوليو امتلك الفلاحون الأراضى الزراعية التى كانوا صخرة بها والتعليم أصبح للجميع، ثم تأميم قناة السويس وأصبح العائد المادى لصالح مصر، وأيضاً بناء السد العالى ليكون مثل القلب الذى يضخ المياه فى شرايين الرى للأراضى الزراعية على مدار العام وبدون انقطاع.
أضاف الشهاوى أن مصر قادت حركة التحرر من الاستعمار فى الدول العربية وكثير من دول العالم، حيث كان من أثار ثورة 23 يوليو إنشاء جيش قوى وكان الخطوة الرئيسية لما هوموجود الآن حتى أصبح الجيش المصرى الآن هو الجيش العاشر على مستوى العالم طبقاً لتقرير "جلوبال فاير باور" وإذا ربطنا الأحداث نجد أن هناك تشابه مابين ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيو حيث أن شهر يوليو 52 تخلصت مصر من الحكم الملكى والاستعمار وأعوانه أما ثورة 30 يونيو تخلصت من حكم إرهابى لجماعة الأخوان الإرهابية وقامت بحماية مصر وبعض الدول العربية والمنطقة من مخطط التقسيم الثانى وتفتيت الدول وتدمير الجيوش والشرق الأوسط الجديد علماً بأن التقسيم الأول كان طبقاً لأتفاقية " سايكس بوكو" عام 1916.
أشار اللواء محمد الشهاوى إلى أن ثورة 23 يوليو قادها الضباط الأحرار من الجيش المصرى وساندها الشعب وكان عدد إجمالى الشعب فى ذلك التوقيت 18 مليون نسمة ، أما ثورة 30 يونيو قام بها الشعب بأكثر من 30 مليون مصرى فى شوارع وميادين مصر ثم تحرك الجيش لاحقا فى 3 يوليو لحماية ثورة الشعب، أيضاً هناك مقاربة بين الزعيم جمال عبدالناصر عندما طرد السفير التركى لتدخله فى الشئون الداخلية فى مصر كما يحدث الآن عندما تقوم مصر بقطع علاقتها مع النظام التركى ، مضيفاً أن هناك أسباب لثورة 23 يوليو وهى سوء الأوضاع العامة فى مصر وما تعرض له الجيش المصرى من إهانات منذ عام 42 عندما اقتحمت الدبابات البريطانية وقصر عابدين وحاصرته وفرضت حزب الوفد ليكون رئيساً للوزارة ، ثم كانت هناك تدهور للأوضاع الاقتصادية ، وجاءت ثورة 30 يونيو لتمثل الموجه الثانية لاستعادة الدولة المصرية من الإحتلال الأخوانى ويتم الاحتفال بثورة 30 يونيو كام عام لبناء دولة مدنية حديثة.