تعانى قرية الفولى الصغير التابعة للوحدة المحلية بالظواهريه منشأة أبو عمر بالحسنية بمحافظة الشرقية. من العديد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور.. الإهمال ينهش قرية "الفولى الصغير" فى الشرقية

قرية "الفولى الصغير" فى الشرقية  الشورى
قرية "الفولى الصغير" فى الشرقية


تعانى قرية الفولى الصغير التابعة للوحدة المحلية بالظواهريه منشأة أبو عمر بالحسنية بمحافظة الشرقية. من العديد من المشكلات والأهمال سواء في التعليم أو الصرف الصحي أو المياه ونقص العيش فضلاً عن افتقادها للخدمات الصحية فالفقر ينهش أجساد المواطنين خاصة وأن أغلب البيوت مبنية بالطوب اللبن وآيلة للسقوط بسبب مياه الصرف الصحي وتحيطها البرك والمستنقعات من كل جانب، وأعمدة الأنارة أيلة لسقوط والطرق متأكلة ولا يعلم أحد من المسئولين عن الإهمال في التعليم والصحة والمواصلات التي تعاني منها هذه القرية فهؤلاء المواطنين لا يبحثون عن الرفاهية بل أبسط حقوقهم في الحياة.

صرخات مدوية أطلقها الأهالى لـ" الشورى" فى البداية قال "عمر عبد الباسط" الحكومه أهملت قرية الفولى الصغيرة منذ نشأتها من حوالى خمسون عاما رغم تغيرات الرؤساء والمحافظين والمسؤلين بكافة اشكالهم موضحا أن حقوق قرية الفولى الصغيرة تضيع على حساب قرى أخرى متسائلا أليست بالقرية أداميه تعيش بها ولهم حقوق أيضا مثل القرى الأخرى والله ربنا شاهد على إهمالكم لهذه القرية وتحاسبون حسابا عسيرا.

ويقول " أحمد سلطان" أوجه رسالة الى المسؤلين إرحموا أطفالنا أيها المسؤلين التى ماتت غرقا فى هذا المصرف اللعين الذى يشق الكتله السكنية ولا نجد منكم أى تدخل منذ زمن بعيد إرحموا قرية بأكملها لم تستفيد بأى من الخدمات التى تعبر القرى الأخرى والمدن أليس هؤلاء أداميون وأناشد جريدة "الشورى" لا تخذلونا نحن ننتظر منكم توصيل أصواتنا واصوات الغلابة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنه لا يرضى أن يعيش أولاده فى هذا الجحيم.

ويقول "محمود العياط " نعيش بلا خدمات ووسط إهمال جسيم بشتى الطرق تتعرض له القرية ولا حياة لمن تنادى مسؤلين فى وادى ومواطنين على قد حالهم لا أحد يسمع أصواتهم رغم تقيدم عدة شكاوى الى المحافظين واحد يتلو الأخر وياريت عضو البرلمان إللى وقفنا جنبه ونجحناه ماينسناش..ما ينساش قرية بأكملها محرومه من كل شئ.

ويقول "السيد شلوفة "أن القرية ينقصها الكثير والكثير من الخدمات بل كدت أن أقول لا خدمات من الأساس يوجد بالقرية مجموعه كبيرة من الأعمده غير صالحه أن تكون داخل القريه وأكلها الصدأ والبرومه والأكسده لما تبقى منها شئ ومع ذالك موجوده داخل القريه ولم نجد التدخل من أى مسؤال لحل هذه المشكله الكبيرة أضافة ان القرية لا يوجد بها صرف صحى مما يجعل أهالى القرية يصرفون داخل الترعه الرئيسية وهذا يسبب لنا الأمراض والفشل الكلوى أليس لدى حكومتنا حل لما نحن فيه..

وأضاف "شلوفة" أن القرية بها مصرف يشق القريه لنصفين نطالب بردمه لعل ذالك يرحم أطفالنا من الغرق وهناك مشاكل عديدة من بينها ايضا الطريق الرئيسى غير مرصوف بل أقول عنه ترابى وهذا يجعلنا فى الشتاء الحياة تقف عندنا علما بأن هذا الطريق يخدم فوق 20ألف مواطن ولم نجد حل لتلك المشاكل المتراكمة فى ظل غياب المسؤلين .

ويقول "علاء الأعمى"ليس لدينا أى أنشطه ثقافيه ولا رياضيه أليس أطفالنا مثل أطفال المسؤلين أم أننا محتقرون فى كل شئ ولدينا وحده صحية فى قريه تبعدنا بـ 2 كيلو متر ولا نجد بها الأطباء غير ساعتين على مدار24ساعه واقرب مستشفى لنا غير هذه الوحده الصحية والبديل مستشفى الحسينية بيننا وبينه مايقرب15كيلو فأين نذهب بمرضانا وأين الطرق التى نسير عليها وندفن موتانا فى الشتاءومع ذالك أكرمنا الله وجمعنا النقود من الأهالى لكى نبنى لهم معهدين بالمجهودات الذاتية..وبعد ذالك هل حياتنا تقوم كلها على المجهود الذاتى وتتجاهلنا الحكومه تماما ...اين العدل اين العدل ..حتى مياه الشرب غير صالحه للبهائم بل نشترى مياه تكون صالحه للبنى أدمين لكى نشربها يأتى محافظ ويغادر أخر ولا جديد يفعلوه لنا وقمنا بتقديم الكثير من الشكاوى لكل المحافظين .برجاء النظر الينا بنظرة الرحمة يأيها المسؤلين.

وأضاف "حسنى سعيد "الى متى يبقى الاهمال يسود قرية الفولى الصغيرة الى متى ايها المسؤلين المحول الكهربائى داخل القرية يفصل اتوماتيكا لوحده وبعض من الاهالى يقوموا بتوصيله ولن نجد من يتحرك لحل هذه المشكله مايهم وزارة الطاقة والكهرباء ألا تتأخر عن موعد تحصيل فواتير الكهرباء ولا نجد كهرباء فهذا هو العدل ام هذا هو الظلم بعينه

"متعجبا "مع التقدم الذى تعيشه معظم القرى الأخرى إلا أن القرية أعلنوا عليها المسؤلين ألا يهتموا بها ولا بمن يعيشون بها أين حقوق الإنسان وأين العداله الإجتماعيه والله بئس أنتم وبئس ظلمكم لبشر أفضل منكم يا من بعتوا ضميركم وفضلتم قرى على حساب قرى أخرى ومهما ظل الظلم هو السيد الأول الذى تعيشه قرية الفولى تذكر سيدنا عمر وقول مات العدل بعدك يا عمر.

ويقول "حمدى عربد" القرية لايوجد بها أى خدمات حكومية إطلاقا ايها المسؤلين حسوا بقرية يموت أطفالها فى مجرى داخل القرية غرقا حسوا بقرية لايوجد بها مخبز عيش حسوا بعشرين ألف شخص ليس يوجد لديهم طريق مرصوف رئيسى داخل القرية حسوا بكهربا داخل القرية لا تتجاوز 160فولت حسوا بقرية لا يوجد بها مجارى وبها أعمدة كهربا مصدية و جميع الأسلكه الكهربائية غير مكسية حسوا بقرية لايوجد بها مستشفى حس ياسيادة الرئيس أنت الحكومة بقرية بينها وبين المستشفى مايتجاوز العشرين كيلو وعندما تقرؤا هذه الرساله سوف أترك الباقى لضميركم تجاهنا.

و قال "محمود سليمان" نحن نعيش فى معاناة حقيقية بسبب نقص رغيف الخبز وتراكم القمامة مطالبنا بسيطة جدا فهل نحن نتكلم حتى يتحقق حلمنا أم أننا سوف نظل فى هذا الحلم الأبدى الذى لايوجد له أخر حقيقة .

وأضاف "سليمان بأنهم لا يستطيعون الحصول على الخبز نهائيا قبل تطبيق منظومة الخبز الجديدة، وحتى بعد تطبيقها لم تحل المشكلة؛ لأن المخابز بعيدة جدا موضحا ان اخيه تبرع بقطعة أرض لإنشاء “فرن عيش” يخدم أهالي القرية، ولكن لم يحصل على الموافقة حتى الآن منذ أكثر من عامين ارجوا من المسؤلين الرد عليا فورا فهل من مستجيب .

ويقول"خالد عبد الحميد" مهما تغيرت المناصب ومهما تغير الرؤساء ستظل الفولى الصغيرة مهمله أليس بها بشر آداميون يعيشون لقد ضاقت بنا السبل وعرضنا جميع مشاكل القريه ولم يتحرك مسؤل عنده ضمير لحل ماينقص القريه من جميع الخدمات المتدنيه مياه شرب غير صالحة حتى للحيوانات تهديها الحكومه لقرية الفولى الصغيرة ولانجد لمستجيب لمعاناتنا نحمل من الأمراض التى إنتشرت داخل القرية بسبب هذه المياه