◄| ضياء رشوان يحمل تاريخا من الكفاءة والمهنية وهذا ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 12:50
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب عن لغز ضياء رشوان؟

ضياء  رشوان - صورة أرشفية   الشورى
ضياء رشوان - صورة أرشفية


◄| ضياء رشوان يحمل تاريخا من الكفاءة والمهنية وهذا التاريخ هو الذى يؤهله للمناصب الكبرى  تسلم هيئة الاستعلامات و هى على مشارف القبر لكنه استطاع أن يجعلها الحارس الأمين على الدولة المصرية.   

◄| وقفت  الهيئة بقيادة ضياء رشوان فى وجه الإعلام المعادى وفندت أكاذيبه بل إن ضياء نفسه دافع بكل قوته فى حواراته الخارجية .

◄| رشوان كان له دورا بارزا فى خلق صورة ذهنية إيجابية عن زيارات الرئيس السيسى فى الخارج عن طريق إصدار النشرات والكتب التى توثق العلاقة مع الدولة التى يزورها الرئيس .

لماذا ضياء رشوان ؟

هذا السؤال أصبح مثار أحاديث النميمة فى الوسط الإعلامى والسياسى بعد ترشح رئيس هيئة الاستعلامات لمنصب نقيب الصحفيين .

والحقيقة أن ضياء رشوان يحمل تاريخا من الكفاءة والمهنية وهذا التاريخ هو الذى يؤهله للمناصب الكبرى، فالرجل لم يضبط ولو لمرة واحدة ينافق أو يهادن حتى يحصل على منصب ما .

يقول كلمته التى يعتقد أنها صحيحة دون حساب لأحد فضلا عن تمتعه بخبرة إدارية وإعلامية تمكنه من التواصل مع جميع التيارات دون الوقوع فى براثن الانحياز لفصيل أو تيار .

ونضرب هنا بمنصبه فى الهيئة العامة للاستعلامات والتى استلمها وهى على مشارف القبر لكنه استطاع أن يجعلها الحارس الأمين على الدولة المصرية وأعادها إلى الدور الذى اضطلعت به  الهيئة منذ إنشائها عام 1954  كجهاز الإعلام الرسمي والعلاقات العامة للدولة برسالة إعلامية تهدف إلى شرح سياسة الدولة في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

لقد وقفت الهيئة بقيادة ضياء رشوان فى وجه الإعلام المعادى وفندت أكاذيبه بل إن ضياء نفسه دافع بكل قوته فى حواراته الخارجية والداخلية عن الدولة المصرية حيث قام بتقديم الحقائق عن مصر للرأى العام العالمي وتفنيد الأكاذيب والمغالطات التي تتناولها وسائل الإعلام المختلفة.لقد باتت الهيئة فى عهد رشوان  صوت الدولة فى مواقفها إزاء مختلف القضايا، وتنمية وعي المواطن ومشاركته الفعالة في بناء مجتمعه في الداخل وتعميق أواصر الصداقة وتوطيد العلاقات بين مصر والعالم الخارجي والتعرف على الرأى العام المحلي والعالمي تجاه القضايا والأحداث التي تهم الدولة. كما تعد الهيئة مركزاً للدراسات السياسية والإعلامية، وبنكاً للمعلومات، ودار نشر كبرى للثقافة والفكر، وذاكرة للوطن.

لقد عايشت الهيئة قضايا الوطن وسجلت أحداثه وقدمت إنجازات مصر وحضارتها للعالم عبر إصداراتها بمختلف اللغات وتواصلت مع فئات الشعب المصري في المحافظات ونقلت فكر العالم وتعرفت على جديد الإصدارات في اللغات الأخرى وأطلت على العالم من خلال شبكة المعلومات الدولية عبر موقعها الذي يقدم مصر للعالم بخمس لغات.

كما أطلت الهيئة على العالم أيضاً من خلال مكاتبها الإعلامية الملحقة بالسفارات المصرية. وتمارس الهيئة دورها ونشاطها التنموى حيث تقوم بدور مهم في التثقيف السياسي والتوعية الاجتماعية للمواطنين، وشرح السياسات الوطنية لهم والمساهمة في رفع  وعى المواطن بقضايا مجتمعه من خلال مراكز الإعلام الداخلي ومراكز النيل للإعلام الموزعة على محافظات الجمهورية.

كما أوضحت الهيئة مواقف مصر للصحفيين والمراسلين الأجانب في مصر لقيامهم بنقل صورة حقيقية عما يجري في مصر إلى العالم، وتقوم بتقديم كـافـة  التـسهـيلات الإعلاميـة المـمكنـة بمـا يـسـاعـدهم علـى تحقـيق النجـاح لـرسـالـتهم الإعلامية.

لقد دافع رشوان بكل خبرات السنين عن بلده ومواقفها وعوض غياب منصب وزير الإعلام ففى قضايا الاختفاء القسرى قال :  أعلن وعلى مسئوليتى أنه ليس هناك قتلى فى السجون، وأنه ليس هناك اختفاء قسرى، نعم قد يكون هناك أخطاء فى الإجراءات القانونية المتبعة فى القبض على البعض، لكن الحديث عن اختفاء قسرى وتعذيب ممنهج كذب، وبقول دا قدام ربنا، وأنا مش على راسى بطحة ولا كنت صديق لأى نظام.

أى مؤسسة أو أى جهة غربية محتاجة تسمع معلومات صحيحة تتفضل، أنا مع المواجهة المباشرة وأول واحد مستعد لتوضيح الصورة لأى شخص.

وكشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن أنه فى ظل عهود خمسة رؤساء لم تبد الهيئة العامة للاستعلامات عدم رغبتها فى إقامة صحفيين أجانب سوى مع 5 صحفيين فقط، رغم أن هناك دولا ديمقراطية تطرد دفعات من الصحفيين، مطالبًا بدعوة «مراسلين بلا حدود» للحوار، ومواجهتهم بالمعلومات الصحيحة، بدلا من تصنيف مصر فى احترام حقوق الإنسان فى وضع خطأ، مضيفًا: «صحيح هناك من لديهم سوء نية مسبقة، لكنى أؤكد أنهم النسبة الأقل جدًا، النسبة الغالبة متأثرة بالمناخ المحيط.

وفى ختام حديثه فى تلك النقطة وجه رشوان رسالة أخرى للغرب: سامحونا وإحنا بنغلط، وشوفوا الثورة الأمريكية خدت وقت أد إيه، وشوفوا الثورة الفرنسية فضلت كام سنة. عاملونا باعتبارنا فى مرحلة تحول، يا إما تقولى فى تعذيب ودا المذنب حاسبه لو عاوزنى أتقدم فعلا، أو لو معندكش معلومة ما تتكلمش».

لقد كشف  أن هناك محاولات لجر مصر إلى محاكم دولية في ضوء وقائع غير صحيحة كالاختفاء القسرى والتعذيب في السجون، كما قالت هيومان رايتس ووتش في تقاريرها على غير الحقيقة.

 وحتى يواجه بارونات المتاجرة بحقوق الإنسان قال ضياء إن الهيئة بصدد تأسيس وحدة خاصة بملف حقوق الإنسان بالتعاون مع محمد فائق .

وأضاف أن الهيئة العامة للاستعلامات، دورها نقل الحقائق وتوضيح الصورة الصحيحة عن مصر بالتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات، متابعا : « لو كان هناك مشكلات بالداخل يجب العمل علي حلها، لأننا نتعامل بمصداقية.

 وتابع ضياء رشوان، :  أخبرنا هيومان رايتس ووتش، أنهم يزعمون أن هناك 19 حالة تعذيب ، لو أنهم يريدون تقويمنا فليقدموا ما رصدوه للنائب العام، أما لو كان غرضهم تشويهنا فاستمروا في نشر المعلومات المجهلة، وعندما ردت الهيئة علي آخر تقرير لهم بشكل مهني ، لم يردوا أبدا.

وتابع :  قالوا إن هناك تعذيبا وصل إلي نزع أظافر متهمين هم الآن خارج السجون، ورغم أن التئام ذلك يأخذ سنوات، لم يرفقوا صورة واحدة بالتقرير»، مؤكدا أن الدولة الآن تهتم بشكل كبير بملف حقوق الإنسان، وهناك توجه لإعادة العلاقات بالمنظمات الدولية الخاصة بالأمم المتحدة.

إن مواقف ضياء المعلنة وعلاقاته الداخلية والخارجية تؤهله لأن يكون صوت الدولة الوطنية فى مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمنها القومى ..إن هذا الرجل لا تستطيع أن تحسبه على أى نظام لأنه ابن الدولة وليس الأنظمة .

إن ضياء رشوان كان له دورا بارزا فى خلق صورة ذهنية إيجابية عن زيارات الرئيس السيسى فى الخارج عن طريق إصدار النشرات والكتب التى توثق العلاقة مع الدولة التى يزورها الرئيس  ومنها كتاب مصر فى أفريقيا الذى أصدرته الهيئة بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي .

ويقول الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الهيئة قد أصدرت هذا الكتاب كأول إصدار موسع لها فى إطار المواكبة الإعلامية لرئاسة مصر الاتحاد الإفريقى، مشيراً إلى أن الكتاب قد صدر باللغات العربية والانجليزية والفرنسية وستتم ترجمة ملخصات له إلى بعض اللغات الافريقية، حيث يستهدف الكتاب زيادة الوعى لدى الشعب فى مصر بالقارة الإفريقية، وكذلك تقديم وشرح سياسة مصر تجاه قارة إفريقيا إلى كافة الشعوب الإفريقية الشقيقة.

ويضيف رشوان أن الكتاب يتضمن استعراضا شاملاً لسياسة مصر تجاه إفريقيا منذ ثورة يوليو 1952 حتى الآن، وأعده ثلاثة من الزملاء فى الهيئة، هم رئيس قطاع الإعلام الخارجى عبد المعطى أبوزيد، ومدير تحرير دورية آفاق إفريقية رمضان قرني، ومديرة تحرير آفاق آسيوية د. سمر إبراهيم، وتضمن الكتاب 8 فصول تغطى بدقة وشمول كافة جوانب العلاقات المصرية الإفريقية، السياسية والاقتصادية، والمائية، والأمنية، والثقافية، وغيرها ، مع إبراز خاص لنشاط مصر داخل التجمعات الإفريقية القارية والاقليمية.

وأشار رئيس هيئة الاستعلامات إلى أن الكتاب يتم توزيعه حالياً على سفارات الدول الإفريقية فى مصر وسفارات دول أخرى أيضاً والمراسلين الأجانب فى مصر وفى بعثات مصر الدبلوماسية فى أنحاء العالم وعلى أعضاء اللجان المعنية فى مجلس النواب فى مصر ومراكز البحوث والدراسات والجامعات والمؤسسات الإعلامية والتعليمية لتحقيق الاستفادة المنشودة من حيث التعريف بروابط مصر الإفريقية وسياستها وتطلعاتها.

وعندما ترشح لمنصب النقيب خاطب الجميع بلا استثناء ووجه  رسالة شكر لأعضاء نقابة الصحفيين بسبب إعلانهم دعمه فى انتخابات التجديد النصفى على منصب نقيب الصحفيين المزمع عقدها فى مارس المقبل.

ونشر رشوان رسالة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الزميلات والزملاء أعضاء نقابة الصحفيين، خالص الشكر والتقدير لمشاعركم التي غمرتني منذ إعلان عزمي على خوض انتخابات التجديد النصفي للنقابة على مقعد النقيب والهدف الأساسى هو لمّ الشمل وإنقاذ المهنة وبدعمكم ومساندتكم فقط سنستطيع تحقيقه بإذن الله.

وكان الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قد أعلن  عن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى المقرر لها مارس المقبل.

وقال ضياء رشوان: يشرفنى كعضو في جمعيتكم العمومية الموقرة أن أتقدم لنيل ثقتكم الغالية مرشحا لموقع نقيب الصحفيين، من أجل «لم شمل نقابتنا» و»إنقاذ مهنتنا، وطريقنا لتحقيق هذا.. هو الحرية والمهنية والمسئولية.

ولد في يناير عام 1960 بالمحاميد مركز أرمنت محافظة قنا، وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981، وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس 1985، وخبير استراتيجي وباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 1981، كما أنه باحث زائر بالعديد من المعاهد الأكاديمية في اليابان وفرنسا خلال التسعينات، وقد عين مديراً لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عام 2011 ، وشغل منصب نقيب الصحفيين بعد فوزة في الإنتخابات في مارس 2013، وعين في يونيو 2017 رئيساً للهيئة العامة للاستعلامات.