اشتكى عدد من أهالى قرية أبو حطب والقرى المجاورة لها فى محافظة الشرقية من سوء الطريق الرئيسى الموصل من ههيا إل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شكاوى السائقين من سوء الطريق بمحافظة الشرقية

سوء الطريق   الشورى
سوء الطريق


اشتكى عدد من أهالى قرية أبو حطب والقرى المجاورة لها فى محافظة الشرقية من سوء الطريق الرئيسى الموصل من ههيا إلى تلك القرى وخاصة السائقين بما يعانون أثناء المرور من كثرة المطبات والتكسيرات والحفر الموجودة فى الطريق مما يعوق حركتهم وغير قادرين إلى المرور بأمان بالإضافة إلى ضيق الطريق وإحاطته بالترعة من جهة والبحر من جهة أخرى مما يتسبب فى حدوث الكثير من الحوادث وخاصة أنه الطريق الرئيسى لتلك القرى كما يتسبب سوء تلك الطرق بتدهور السيارات والإطارات الخاصة بها بالإضافة إلى الحوادث وهذا أمر غير أمن على السائقين .
وقامت جريدة الشورى برصد شكاوى السائقين عن تلك المشكلة وتبين من شكاويهم .
قال إبراهيم أحد السواقين بشرح معاناته فى الذهاب لقريته بسبب سوء الطرق وتدهور الأسفلت مما يجعله يسوء ببط شديد خوفا من الأصطدام بأى سيارة أو الوقوع بالترعة إما البحر وأكد بعدم وجود سور حامى لهم من الوقوع فى إحدى الجهتين. 
وأكد عبد الله أحد أهالى قرية أبو حطب من معاناته أثناء ذهابه للعمل بالمدينة من سوء الطريق وأثناء عودته إما يمر من هذا الطريق السيئ أو يقوم باللف من الطريق الأخر وهذا بعيد عن منزله لتجنب الحوادث. 
كما أضاف رضا بأن المجلس لم يقوم بسفلتت تلك الطريق منذ إنشاء محطة مياه الشرب على هذا الطريق وأفتتاح الوزير لها ومنذ ذلك الوقت ولم يقم المجلس بسفلتته أو النظر إليه على الرغم من تقدمهم بالعديد من الشكاوى وكثرة الحوادث على ذلك الطريق ولكن لا أحد يهتم بحياة المواطنين .
رد المسئولين .
صرح الضابط أسامة عايش رئيس مجلس مدينة ههيا بأن المجلس ليس لدية الميزانية الكافيه لإعادة سفلتت تلك الطرق وهذا يحتاج ميزانية كبيرة تصل إلى ٢مليون جنيه وهذا يمثل ميزانية المجلس كلها .
وفى هذا السياق المهندس السيد مهندس الطرق أكد بعلمه بالأمر ولكن لم يتم ضخ أى مبالغ من الوزارة لهم حتى يقوموا بإصلاح تلك الطرق وهذا أمر ليس بأيديهم والميزانية التى لديهم ضعيفة جدا ولا تكتفى لإعادة إصلاح الطرق وسفلتتها. 
وتستمر شكاوى السائقين وتستمر الحوادث وفقد الأرواح بشكل يومى ولكن المسئولين بدون جدوى يبرورن الأمر بأنهم غير قادرين على فعل شئ.