مسؤول ملف الدواء: هذا الصنف "علاج "ولا يشبه الفياجرا الرجالي نهائى المنتج مش حبايه تعمل مفعول ولكنه قرص عل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 13:49
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ثورة الرجال تشتعل بسبب "فياجرا النساء"

 ارشيفية   الشورى
ارشيفية


مسؤول ملف الدواء:  هذا الصنف "علاج "ولا يشبه الفياجرا الرجالي نهائى
المنتج مش حبايه تعمل مفعول ولكنه قرص علاج بيتاخد لمدة شهر الى شهرين
الفياجرا النسائية" مرخصة من قبل منظمة الصحة العالميةFDA
عضو لجنة الصحة بالبرلمان: طرح هذا العقار بالاسواق ده "تهربج " من قبل وزارة الصحة 
اليزابيث تقول لوزيرة الصحة " تخترع انجازات من الوهم
البستانى : الفياجرا النسائية تزيد هرمون"أوكسيتوسين"أو هرمون الحب الذي يزيد الرغبه الجنسيه عند السيدات
نقيب الصيادلة : الفياجرا النسائية... تساعد على خفض معدلات الطلاق
تم طرحها في الصيدليات منذ اسبوعين  ونالت قبولا لدى بعض السيدات
رئيس لجنة الدواء بنقابة الصيادلة: هذا المنتج اسمه "فليبانورين" ولايصح أن نطلق عليه اسم الفياجرا النسائية
مضادة للاكتئاب لأنه يعمل على تحسين المزاج بشرط أنه يتاخد كل يوم لمدة شهر وأن القرص ثمنه 600جنيه 

محظورات المنتج لايستعمل عند سن 40فيما فوق ولا لمرضى اعتلال الكبد أو الكلى وممنوع اخذها لمرضى الأمراض المزمنة ولا لمرضى الضغط  متسائلا "امال مين هياخد هذا المنتج" لابد من استعماله تحت إشراف الطبيب
حالة من الجدل والفجعه عقب تداول أنباء عن موافقة وزارة الصحة على طرح عقار"الفيبانورين" اومايسمى " بالفياجرا النسائية اوالحبة الروز"  بالصيدليات في السوق المصري مما أثار الجدل والنقاش بين الكثير من  الأطباء بين مؤيد ومعارض فالبعض يقول إنه عقار طبي يعالج الاكتئاب ويحسن المزاج والبعض الآخر يقول إنه منشط جنسي يعالج حالات ضعف الرغبه عن النساء   ففي هذا الصدد قامت "جريدة الشورى" برصد آراء بعض المتخصصين والأطباء حيث
 قال الدكتور "هاني سامح" الخبير بقضايا الدواء، أن "الفياجرا النسائية" تعتبر الدعاية الأكذوبة لمافيا الشركات
ومحظور تناولها لمن تفكر في الحمل وتأثيراتها ضارة جدا
لاتظهر نتائجها قبل شهر من تناولها عكس الفياجرا الرجالية وغير مسموح بتناولها لمدة تزيد عن ثمانية أسابيع
مادتها الفعالة هي " فليبانسرين " من الهند
والصحة تسعر الشريط ب200 جنيه لصالح الشركات وأشار"سامح " الى أن الجهل العلمي يتسبب في الترويج لها لصالح حفنة شركات
ثلث مجلس ال FDA  رفض اعتمادها قائلا أن العقار تسبب في وفاة سيدة تبلغ من العمر 54 عاما
وقال "الخبير بقضايا الدواء" أن مافيا الشركات تستغل ضعف الرقابة الدوائية على السوق المصري وتروج لما أطلقت عليه "الفياجرا النسائية" خصوصا وأن وزارة الصحة قد سعرت الشريط بمئتي جنيه للعشر أقراص رغم أن مصادر خاماتها من الهند والصين.
واوضح "سامح" أن الدواء صاحب المادة الفعالة " فليبا نسرين " يستخدم وفقا لموافقة أولية من منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية لعلاج اضطراب قلة الرغبة الجنسية المكتسب للنساء قبل وصلهن لإنقطاع الطمث والمنظمة تحذر بشدة من تسبب هذا الدواء في انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي والأهم أن منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية لا تسمح بتداول هذا الدواء إلا في اطار برنامج ذو ضوابط مشددة ومن قبل عدد محدد من الأطباء .
ولفت " الخبير  بقضايا الدواء" ان الدواء وفقا لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية قد يتسبب في الإكتئاب ولا يستخدم في حالة وجود مشاكل بين الشريكين أو وجود عوامل نفسية أو صحية وقد أكدت المنظمة أن الدواء لايستخدم لتحسين العملية الجنسية.
يذكر أن العقار وفقا لما قاله الدكتور سامح  ارتبط بوفاة سيدة تبلغ 54 عاما بعد اربعة عشر يوما من تناول العقار.
وقد حذرت الأدوية الأمريكية بشدة من تناول العقار مع الكحوليات وعدد كبير من الأدوية تشمل حبوب منع الحمل ومضادات الفطريات والمضادات الحيوية وادوية الضغط المرتفع.
يذكر أن الشركة الحائزة للعقار بيعت لشركة فالينت الكندية مقابل مليار دولار و6% من المبيعات المستقبلية للعقار.
وقال "سامح" أن الإدارة المركزية للشئون الصيدلية قد وافقت على ترخيص 5 مستحضرات كلها لمواد فعالة من شركات هندية لصالح الشركات بيومد والحكمة الاردنية وراميدا واي يو جي ومركريل وبسعر مئتي جنيه للشريط الواحد رغم رخص سعر المادة الخام للمستحضرات الهندية وكون الكيلو جرام الواحد ينتج عشرة الاف قرص من المستحضر.
وطالب "سامح" بتفعيل قانون الاعلانات الدوائية على الشركات التي تورطت في الدعاية لهذا المستحضر على انه" فياجرا نسائية" متجاهلة المخاطر والتحذيرات المشددة حيال هذا المستحضر حيث نص القانون 206 لسنة 2017 على أنه يحظر الإعلان بأية وسيلة عن أي منتج صحي أو خدمة صحية (حتى لو كان من مكتبا علمي)  دون الحصول على ترخيص بذلك من اللجنة المختصة برئاسة وزير الصحة والتي تضم في تشكيلها ممثلين عن وزارات الصحة والسكان ، والتموين ، والداخلية ، والعدل ونقابات الإعلام والأطباء ، والصيادلة ، وممثل عن جهاز حماية المستهلك.
وذكر" سامح" أن العقوبة وفقا للمادة السابعة من القانون فإنه يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن شهر ، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه كل من يعلن أو يسمح بالإعلان عن أي منتج صحي أو خدمة صحية بغير ترخيص بذلك من اللجنة المختصة المنصوص عليها وتكون العقوبة السجن والغرامة التي لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه إذا ترتب على إستخدام المنتج أو الخدمة العلمية المعلن عنها الوفاة أو الإصابة بعاهة مستديمة .ويعاقب بذات العقوبة المسئول عن الإدارة الفعلية للشخص الإعتباري حال علمه بالفعل الإجرامي ، ويكون الشخص الإعتباري مسئولا بالتضامن عن الوفاء بما يحكم به من عقوبات مالية وتعويضات ويحكم في جميع الأحوال بمصادرة المنتجات والأموال والأشياء المستخدمة في الجريمة 
ومن جانبه أوضح الدكتور "كريم كرم" مسؤول ملف الادويه بمركز الحق في الدواء ان عقار"الفياجرا النسائية" تم طرحها في الأسواق  لشركه راميدا منذ شهر
واكد"مسؤول ملف الدواء" أن هذا العقار له اضرار عديدة وهى " ممنوعه لمرضي الضغك بتقلل الضغط واغماء وغثيان وتعب"
قائلا إن هذا الصنف ده "علاج" ولا يشبه الفياجرا الرجالى نهائي لافتا اننى "مع ترخيص الدواء وجعله رسمى لانه بيباع مهرب من زمان ولكن باشراف طبي" وقال "كرم"أن هذا المنتج " مش حبايه تعمل مفعول ده كورس بيتاخد لمده من شهر الى شهرين لكى تحس بتاثير"
وفي ذات السياق استنكرت الدكتورة" اليزابيث شاكر"عضو لجنة الصحة بالبرلمان ، ما تقوم به الدكتورة هالة زايد بشأن إعلان موافقة الوزارة على إطلاق أول دواء لضعف الرغبة الجنسية عند السيدات "الفياجرا النسائية" بعد استنادها على إحدى الدراسات والتي أكدت أن السبب الأكبر للطلاق في مصر هو سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين.
وقالت" اليزابيث"  لوزيرة الصحة  "مصر في السنوات الأخيرة الماضية عانت من تدهور منظومة الصحة وبدل ما حضرتك تبذلي جهد لإعادة هيكلة القطاع وحل أزماته بالكامل بتعلني عن إطلاق دواء لضعف الرغبة الجنسية عند السيدات وكأنه انجاز بأن وزارة الصحة اخترعت دواء جديد لعلاج مرض الإيدز" مثلا مُؤكدة أن حجة وزارة الصحة لإعلان طرح هذا العقار بالأسواق "تهريج"
ووجهت" عضو لجنة الصحة بالبرلمان" تساؤل لوزيرة الصحة قائلة: "ما هو دور وعلاقة وزارة الصحة بالطلاق؟"، مُشيرة إلى أن هناك العديد من الجهات بالدولة معنية بالشأن الاجتماعي والأسري، وتابع "اليزابيث" "الإنسان لما بيكون فارغ وفاضي بيدور على انجازات وهمية ويعلنها".
ومن جانبه قال الدكتور" احمد البستانى"  دكتور صيدلي عن "الفياجرا النسائية" انها حبوب بتعالج حالة ضعف الرغبة الجنسية عند بعض السيدات عن طريق تنشيط هرمون معين عند السيدات يسمى هرمون "أوكسيتوسين" أو" هرمون الحب" الذى يزيد الرغبة الجنسية عندالسيدات
وأكد"البستانى" أنه تم بالفعل  تسجيلها فى مصر وسوف يتم طرحها فى الأسواق قريبا مشيراً إلى لابد من" وصفها عن طريق طيبب بعد التأكد من حالة القلب والكلى وحالة الهرمونات عند السيدة حتى لايحدث اضطراب هرمونى عند السيدة التى ستستعملها"
وفي نفس السياق أكد الدكتور "محيى الدين عبيد" نقيب عام صيادلة مصر، أن فياجرا الرجال حلت مشاكل كثيرة عاني منها الرجال لسنوات طويلة، وقللت نسبة الطلاق، وبالتالى من المأمول فى الفياجرا النسائية أن تساعد على خفض معدلات الطلاق لضعف الرغبة عند بعض النساء.
وأوضح" عبيد " أن الفياجرا النسائية ستساعد على خفض معدلات الطلاق، خصوصا أن هناك قطاعا عريضا من الرجال يطلق زوجته بسبب سوء العلاقة الحميمة.
وأوضح "نقيب الصيادلة" أن الفياجرا النسائية تم طرحها رسميا فى الصيدليات منذ أسبوعين، بسعر 200 جنيه للعلبة الواحدة، وتحتوى العلبة على 10 أقراص، ذات اللون الروز، وهي في صورة أقراص فقط
مبديا تخوفه الشديد من استخدامها من قبل الشباب للفتيات بطرق غير شرعية.
وتابع: منذ طرحها فى الصيدليات ونالت قبولا لدى بعض السيداتلافتا أن "الفياجرا النسائية" تتأخذ قبل العلاقة بساعتين.
ومن جانبه قال الدكتور "صبري الطويلة" رئيس لجنة الدواء بنقابة الصيادلة، أن  هذا المنتج مرخص من قبل منظمة الصحة العالمية"FDA"  اذا من حقي كمصر أن اوافق عليه وهذا الدواء بيه شق بيزنس  وشق اقتصادي وشق اجتماعي اولا هذا المنتج لا يصح أن نسميه ب"الفياجرا النسائية" لان هذا الاسم دعائي وتسويقي الغرض منه" الربح والبيزنس "
واضاف"الطويلة" هناك بعض الشركات لديها منتج واحد يكسبها مليارات الجنيهات مثال  دواء فلورست في شركة جلاكسو ، و دواءكونجستال في شركة سيجما هذه الأدوية تسمى بالمنتج "أستار"أو النجمة  هذة الشركة" راميدا " المنتج "فليبانورين"  
وأشار "الطويلة"أن الشركة الأم. لهذا المنتج قامت بعرضه على FDA في. عام 2010وتم رفضه
واضاف أن هذا المنتج مضاد للاكتئاب لأنه يعمل على الانزيمات المسؤله عن تحسين المزاج  بشرط أنه يتاخد قرص كل يوم لمدة شهر  وأن القرص ثمنه 600جنيها لان الشريط الواحد من هذا المنتج يباع في الصيدليات ب 200جنيه 
قائلا أن محظورات هذا المنتج كثيره ويجب استعماله تحت إشراف الطبيب لانه يجب أن لا يستعمل عند سن 40سنه فيما فوق
ممنوع اخدها للمرضى اعتلال الكبد أو الكلى  وممنوع اخذها المرضي أصحاب الأمراض المزمنة  ممنوع اخذها لمرضى هبوط الضغط 
منوها أن المجتمع لم يحتاج الا لثقافة جنسيه وتوعية للناس تعرف من خلالها أن الناس تعرف يعنى ايه ضوابط شرعية  وضوابط فسيولوجية تنظم العلاقة قبل وبعد وأثناء لافتا اننا نحتاج الى هذا وليس نحتاج الى منتج ثمنه 600جنيه في ظل الظروف الحالية ويكون علاج لحالات فردية وليست حالات معممه قائلا لا لاستغلال الشركات المنتج باسم "الفياجرا النسائية"
مطالبا الحكومة والدوله برفع المستوى الثقافي للمرضى لكى تعرف يعنى ايه دواء وكيفيه التعامل معه 
مشيرا أن هذا المنتج"فليبانورين" وهو ما يسمى اويدعى "بالفياجرا النسائية" انها يجب استعمالها تحت إشراف الطبيب ولكنه قال إنه هيتم تداوله بعيدا عن دائره الأطباء ولكنه ياتى عن طريق الانترنت وجروبات ستات وحورات ستات والدنيا هتزيط وبعدها نسمع ان سيده ماتت وفلانه وقعت وحوادث اسريه فاضحه" على حد قوله