تقدم محمد عبد الله زين نائب محافظة البحيرة بطلب احاطة الي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول ضرورة تش

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 21:23
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد عبد الله زين: الإنترنت سلاح ذو حدين والرقابة عليه واجبة

النائب محمد عبد الله زين  الشورى
النائب محمد عبد الله زين


تقدم محمد عبد الله زين نائب محافظة البحيرة بطلب احاطة الي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول ضرورة تشديد الرقابة الإلكترونية علي مواقع الانترنت بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي استعدادا لحماية شعوب المنطقة من آثارها السلبية وتعظيم إيجابياتها.

وأوضح، فى بيان له، أن هناك حالة من تدني الوعي الثقافي تسيطر علي الكثيرين في العقود الأخيرة نظرا لظروف الانفتاح المعلوماتي والثقافي الذي يعيشه فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة التعامل مع أي معلومة منشورة من خلال مواقع الانترنت او وسائل التواصل كونها حقيقة مطلقة لا تقبل النقد أو التراجع عنها، فضلا عن أن التدني الثقافي تزرع في البعض رغبة الظهور بالعالم ببواطن الأمور فيكون تأثير انتشار هذه المعلومات اجتماعيًا في غاية الخطورة، إذ لا يتقبل المتلقي نفي المعلومة المغلوطة، ويبقي علي اعتقاده في صحة الشائعة، مرجعا ذلك لوجود مسافة بين الشعب والحكومة.

 

وأكد النائب أن الإنترنت يُعد وسيلة وأداة خطيرة في أيدي أهل الشر التطرف، ومنبرًا لدعاوى التكفير، عبر القنوات الهائلة للشبكة العنكبوتية تستاثر مستخدميها بطريقة ساخرة تهدف في ظاهرها للضحك وتخفيف أعباء الحياة اليومية علي متلقيها وفي باطنها تحاول النيل من أعمدة الدولة المصرية في كافة المجالات وعلي مختلف الأصعدة، لزرع الفتنة بين المواطن والحكومة ونشر حالة من عدم الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة، من خلال تضخيم الأحداث ونشر شائعات تربك المواطن وتدخله في دوامة الصراع اللامنتهي مما يستوجب فرض ما يسمى بالرقابة الإلكترونية، وتعني رقابة ورصد، يصل إلى حد الحجب، للمواقع، والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات، التي تحث على التطرف، وتدعو لمحاربة الدولة، وحمل السلاح، وإطلاق سموم الفكر الإرهابي.