فى ذكرى رحيل "ناظر السينما المصرية" .. كان مرفوضًا ببداية مشواره الفنى
01:21 م - الأحد 11 فبراير 2018
كتب
مروة السورى
تنظرإلى وجه الطفولى تشعر بالبهجة والفرحة دون توقف فهو فنان استطاع أن يجسد الطريقة الكوميدية بالدمجة التراجيدية فقد قدم العديد من وسائل المتعة سؤاء بلغة الجسد أو بالكلمات وعلى الرغم من النجاح ورسمه البسمة على وجوه الملايين، إلا أن دخوله المجال لم تكن سهلة، حيث لم تقبل به لجنة تحكيم معهد السينما في البداية نظرًا لوزنه الثقيل وشكله غير الوسيم في نظرها، مما اضطره لإعادة التقديم للمعهد مرات عدة وكانت نفس الإجابة تنتظره في كل مرة، بل ونصحوه بالابتعاد عن مجال التمثيل لأنه لا يصلح أنه الفنان علاء ولى الدين
ورث الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين، عشقه للفن والسينما من والده سمير ولي الدين، ولكن الابن الموهوب نال شهرة أكبر وأصبح نجما سينمائيًا في فترة قصيرة، وحصل على البطولة المطلقة واستطاع أن يفتح المجال من خلال أفلامه لنجوم شباك المواسم الحالية كأحمد حلمي، محمد سعد، وكريم عبدالعزيز، والذين قاموا بأدوار مساندة في الأفلام التي قام هو ببطولتها.
يُعد دوره في مسلسل «زهرة والمجهول» للفنانة ليلى علوي، أول الأعمال التي لفتت النظر إليه، وفي السينما لعب أدوار ثانوية كثيرة خاصة في أفلام الفنان عادل إمام منها «المنسي، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، الجردل والكنكة، النوم في العسل»، وكان دائما يعتبر أدواره في تلك الأفلام هي محطة أساسية في مشواره الفني، وشارك في أفلام أخرى «حلق حوش»، «آيس كريم في جليم» و«هدى ومعالي الوزير»، حتى جاءت فرصته في البطولة المطلقة وقدم فيلم «عبود على الحدود» ثم فيلم «الناظر» و«ابن عز» ولم تشأ الظروف أن يكمل فيلمه الأخير «عربي تعريفة».