"الشورى" تحتفل بعيدها الأول.. 48 عدد في حب مصر والدفاع عن الغلابة

نجوم الفن.. تعكس نبض الشارع ونقدها بناء

مشاهير الكرة.. متميزة بشبابها وتعالج الموضوعات بمهنيه

خبراء الإعلام.. تقدم صحافة جديدة وتشكل وعى للقارئ

تحتفل جريدة "الشورى" وموقعها الإلكتروني، بمرور العام الأول على ميلادها كمطبوعة مصرية تسعى إلى تحقيق تواجد حقيقي وفعال في شارع الصحافة المصرية.

كان العام الأول من الجريدة تحديًا كبيرًا لكل العاملين بها، فوسط أجواء مضطربة وأحداث خطيرة شهدتها مصر والعالم، استطاعت "الشورى" أن تشق طريقها وسط زحام الصحف والمواقع التي انتشرت في الآونة الأخيرة.

التزمت "الشورى" في بداية انطلاقها بالخبر الصحيح وصدق المعلومة بحياد ودون إثارة، والتزمت أيضًا بمبادئ الحق والصدق والدفاع عن المصالح الوطنية، وتبنت الدفاع عن حقوق المواطن وخاصةً البسطاء منهم.

لم تقف وراء "الشورى" جهة حكومية أو حزب أو رجل أعمال، ولكننا أيضًا كنا صوت كل قطاعات المجتمع، ولهذا استطاعت أن تمهد الطريق أمامها لصناعة إعلام وطني حر شريف لا يرتبط بأحد سوى  مصالح وهموم الوطن والناس وصناعة صحافة مهنية راقية.

في أعداد الشورى الـ48، والتي صدرت خلال العام الماضي 2017، كان نهجنا كالآتي،

ففي العدد الأول الصادر بتاريخ 12 يناير 2017، أجرى الزميل "محمود مالك" تحقيقًا صحفيًا تناول فيه ملفات عصابات تجارة الموت وتهريب الأسلحة في الصعيد، وكشف فيه عن استهداف التنظيم الإرهابي لقرى الصعيد في تجارة الأسلحة الثقيلة، ودور الدولة المصرية في تضييق الخناق عليهم، كما كشف الزميل "رضوان الشريف" عن بيزنس تهريب العجول السودانية عبر دروب أسوان إلى سوهاج وجزيرة شندويل.

وفي العدد الثالث الصادر بتاريخ 26 يناير 2017، أجرت الزميلة هدير محمود، تحقيقًا صحفيًا كشفت من خلاله عن تفاصيل أكبر عملية نصب حكومي في شرق "العوينات"، حيث أكدت بالمستندات على قيام الدولة بصرف مبلغ 1000 جنيه على الفدان وباعته للمستثمرين بـ50 جنيهًا، كما كشف الزميل "محمود مالك" في ذات العدد عن مافيا الأبراج السكنية التي التهمت الأراضي الزراعية وثلثي مساحة مدينة أسيوط.

أما في العدد التاسع والصادر بتاريخ 13 مارس 2017، كتب رئيس التحرير الأستاذ أحمد محفوظ مقالًا بعنوان "نهاية عبد الحليم تقترب"، كشف فيه عن فساد الدكتور عادل عبد الحليم في قطاع صناعة الدواء المصري، وعن خسارة 6 ملايين جنيهًا رواكد في مخازن مصر للمستحضرات الطبية ومنها أصناف انتهت صلاحيتها، كما عرض الزميل "حسن مختار" تحقيقًا صحفيًا كشف فيه بالمستندات عن ممثلة شابة تعرف بـ "رفيف حمدي" تفضح نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، حيث اتهمته بتحريض "بلطجية" للاعتداء عليها في مكتبه، وأعرب الفنان أحمد إبراهيم حينها عن استياءه مما يحدث في نقابة المهن التمثيلية، وطالب "أشرف ذكي" باحتواء الفنانين.

وفي العدد الـ15، الصادر بتاريخ 24 إبريل 2017، كشفت الزميلة "أسماء صبحي" عن مخطط "خالد علي" لخوض الانتخابات الرئاسية 2018، وكيف أنه استغل قضية "تيران وصنافير" لكسب تأييد الشارع المصري تمهيدًا لترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو ما يحدث بالفعل في الوقت الحالي، كما عرض الزميل "عبدالله عرجون"، بالمستندات فساد الجمعيات الزراعية بأسوان، وكان هناك رد فعل واسع من جانب الجهات المسئولة على هذا التقرير مما أدى إلى اتخاذ قرار بإقالة محمد جمال عبدالله وكيل وزارة الزراعة بأسوان.

وفجر العدد الـ26، الصادر بتاريخ 27 يوليو 2017، العديد من القضايا الهامة الداخلية والخارجية، وكان أبرزها مقال رئيس مجلس الإدارة الأستاذ "محمود الشويخ" حول البحث عن منافس للرئيس عبد الفتاح السيسي في دكاكين الأحزاب وجحور الإخوان والسلفيين، حيث تنبأ من خلاله عما يدور على الساحة السياسية الآن فيما يتعلق بمعركة الانتخابات الرئاسية، كما أجرى الزميل "محمد إمام" تحقيقًا صحفيًا حول سياسة قطر الازدواجية وسر وجود "قاعدة العديد" بها.

وفي العدد الـ34، الصادر بتاريخ 15 أكتوبر 2017، كتب الأستاذ "إبراهيم عبد الغني" مقالًا بعنوان "بالأسماء.. الدول التي تآمرت على مصر في اليونسكو"، والذي أكد من خلاله على أن المنظمات الدولية سواء كانت الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو المنظمات التابعة لها، تعمل بحسابات غير متعارف عليها في القانون الدولي، وأنها تسير تبعًا لأهواء الدول الكبرى، كما كشف عن طبيعة الصفقات التي حدثت بين الدول ودور قطر المشبوه في صعود المرشحة الفرنسية لتفوز برئاسة المنظمة، كما أجرت الزميلة "أميرة جادو" تحقيقًا صحفيًا حول فضيحة حكومة "شريف إسماعيل" التي تبيع أجساد المصريين لشركات الدواء العالمية، ردًا على موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون "تنظيم البحوث الطبية السريرية" الذي يحول المرضى إلى فئران تجارب، كما كشفت عن دور اللوبي المتحكم في صناعة الدواء في مصر في الضغط على الحكومة واجبراها على تمرير القانون لتحقيق مكاسب كبيرة.

وفي العدد الـ 35، الصادر بتاريخ22  أكتوبر 2017، أثارت "الشورى" العديد من القضايا المختلفة، والتي كان من بينها قيام الزميل "أحمد الشويخ" بإجراء حوار مع الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، والذي كشف من خلاله عن دور القوات الجوية في الحرب ضد الإرهاب، ومشاركتها في عملية "حق الشهيد"، وكيف أن القوات المصرية استطاعت تنويع مصادر السلاح بما يتناسب مع متطلباتها العملياتية،  كما قامت الزميلة "كريستينا جرجس" تقريرًا صحفيًا عن قوائم الفنانين الذين تورطوا في جرائم مخلة بالشرف، وأبرزهم الفنان تامر حسني الذي تم حبسه في قضية تزوير شهادة الجيش، والفنانة دينا الشربيني التي تم القبض عليها أثناء ترددها على إحدى الشقق لشراء المخدرات، كما كتبت الزميلة "مروة السوري" تقريرًا صحفيًا حول حكايات عن معارك عائلة "السعدني" مع رؤساء مصر.

أما عن العدد الـ36، الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2017، كتب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ "محمود الشويخ" مقالًا بعنوان "محمد بن سلمان.. أخطر رجل في العالم"، والذي كشف فيه عن مخططه لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، كما كشف عن دوره الرئيسي خلف خلف حرب المملكة في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، كما فتح محررو "الشورى" ملفًا حول صمود الشعب المصري أمام الإرهاب الأسود، ووقوفهم خلف قياداتهم العسكرية في مختلف محافظات الجمهورية، وحلم الجماعات الإرهابية في سيناء، ورحلة الإرهابيون العائدون من أفغانستان وحلم الخلافة الذي يقف خلف جميع عملياتهم الإرهابية.

وفي عددي "الشورى" الـ 38 والـ39، الصادران بتاريخ 12 نوفمبر، و19 نوفمبر، فتحت الزميلتان "أسماء صبحي – دعاء رحيل" ملف "أفيخاي أدرعي" المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الصهيوني، الذي يستفز مشاعر العرب عبر الـ"سوشيال ميديا"، وتم الكشف عن فخ "الأراجوز الصهيوني" الاصطياد الشباب العربي وتجنيدهم، كما كتب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ "محمود الشويخ" عن القائمة الكاملة لثروات وأملاك الوزراء والأمراء المقبوض عليهم في السعودية، وكيف أن الأمير محمد بن سلمان امتلك الجرأة في اتخاذ قرارًا ضد هؤلاء الأمراء، كما كتب أيضًا عن مصير الشيخ سعد، وتفاصيل استقالته وتأثيرها على مستقبل لبنان، كما قامت الزميلة "أميرة السمان" بمغامرة داخل إحدى المستشفيات الحكومية، واخترقت غرف العمليات بها ومعاناة المرضى داخل الأقسام، وكيف حول هؤلاء الأطباء مهنة يمارسها ملائكة الرحمة إلى رحلة عذاب يخوضها المرضى على يد شياطين الإنس، ليقوم الزميل "عبد الله عرجون" باستكمال المسيرة في مستشفى "إدفو" التي تحولت إلى "خرابة للفقراء" وترصد عدسة "الشورى" من خلاله حجم الإهمال والمآسي التي يعاني منها شعب أسوان داخل تلك المحافظة، لترد عليه المستشفى بعد أسابيع قليلة بحملة نظافة وتجديد داخل المستشفى، وتتحول إلى مكان جاهز لاستقبال المرضى من جديد.

وفي العدد الـ40، الصادر بتاريخ 26 نوفمبر 2017، كشف رئيس مجلس الإدارة الأستاذ "محمود الشويخ" عن تفاصيل ضربة المخابرات العامة لـ"أردوغان" وجواسيسه من الإخوان، كما فتح مراسلو المحافظات ملفًا حول عصابات تجارة المخدرات في مصر، ليضعوا للقارئ خريطة بأسماء وأماكن أخطر عصابات تجارة المخدرات في مختلف محافظات الجمهورية.

وجاء العدد الـ45، الصادر بتاريخ 31 ديسمبر 2017، ليكشف لنا الكاتب الصحفي الأستاذ "سمير رجب" عن غباء النظام الأمريكي، حيث كتب مقالًا بعنوان "الحقائق والأغبياء .. والمجانين..!"، ليكشف لنا من خلاله عن مدى غباء النظام الأمريكي فيما يتعلق بمقترحاته لحل الأزمة الفلسطينية، ويؤكد على أن الأمريكان "سماسرة" لمصالح ومكاسب إسرائيل، وكتب الأستاذ "بهجت الوكيل" مقالًا يختتم به عام 2017، تحت عنوان "إنجازات وإخفاقات" ليضع أمام القارئ في سطور بسيطة ما تم إنجازه خلال هذا العام، وما كان هناك إخفاق به ولم يوفق القائمين عليه في إنجازه، ويحقق مراسلو الشورى في المحافظات سبقًا جديدًا بالكشف عن مخطط وزارة الداخلية لتأمين احتفالات أعياد الميلاد، والتصدي لتهديدات العناصر الإرهابية بتوعد الأقباط خلال احتفالاتهم.

وفي العدد الـ46، الصادر بتاريخ 7 يناير 2018، عرض الزميل "لؤي المصري" وثائق جديدة تكشف عن تحالف طهوان وواشنطن وتل أبيب، ومخطط إيران القديم لتدمير الجيش العراقي قبل احتلالها، والتعاون السري بين إيران وإسرائيل في مجال تطوير الأسلحة، كما أجرى الزميلان "عبدالله عرجون – إبراهيم العجمي" مغامرة جديدة تكشف عن تفاصيل رحلة الموت لتهريب الأفارقة عبر الحدود السودانية إلى إسرائيل، وكشفوا لنا مدة هذه الرحلة والمبالغ التي يتم دفعها، وكذلك أعداد الأفارقة الذين يتم تهريبهم في كل رحلة.

"الشورى" في عيون "أساتذة الإعلام"

 ليلى عبد المجيد : جريدة شابة  و مستقلة تعمل لصالح الوطن

أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا، أن الصحافة المصرية تعاني من وضع متدهور في الوقت الحالي، فأصبح الجميع يجري وراء المصالح وكسب الأموال على حساب المادة الصحفية والقيم الأخلاقية والمهنية، إلا أنه وفقًا لما اطلعت عليه في أعداد جريدة "الشورى" فترى أنها بعيدة تمامًا عن كل ما يدور في "بيزنس الصحافة" الآن، فهي لا تتبع حزب معين تدافع عن مصالحه، ولا رجل أعمال كل همه حصد الأموال ولكنها صحيفة مستقبلة تهتم بالمهنية، وتعبر عن الشارع المصري وتعرض معاناته وما يتعرض له عبر صفحاتها، وهو ما يؤكد أنها ستكون في القريب العاجل صحيفة لكل المصريين، وأنها ستعود بنا إلى أخلاقيات الصحافة التي نفتقدها في الوقت الحالي.

عادل عبد الغفار : صحافة راقية و نجحت فى صناعة كيان مستقل

 أكد الدكتور عادل عبد الغفار، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن صحيفة "الشورى" أثبتت خلال عامها الأولى أن العاملين عليها يعوا جيدًا معنى "الصحافة" والدور الذي يجب أن تقوم به تجاه الشعب المصري، مشيرًا إلى أنها استطاعت في عام واحد أن تصنع لها كيانًا مستقلًا عن باقي الصحف المنافسة لها، وأن كل ما يهمها هو أن تقدم محتوى جيد يفيد القارئ ويعبر عن أماله وطموحاته ويجد بها ضالته، معربًا عن أمله في أن تستمر على هذا النهج وأن نجد منها مزيدًا من التقدم والمهنية والرقي فيما تقدمه من محتوى يعبر عن تاريخها ويدعم تواجدها في الشارع المصري.

هشام عطية : تعبر عن المواطن المصرى و تدافع عن مصالحه

قال الدكتور هشام عطية، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن تاريخ "الشورى" يعود إلى عام 1924، وأنها عانت في السنوات الأولى من إصدارها من التوقف والإغلاق أكثر من مرة بسبب مواقفها الجريئة والتي كانت دائمًا تعبر عن الواقع المصري بلا أي انحياز لأي فريق كان، ومن خلال ما قرأته عبر صفحاتها خلال العام الماضي، فأستطيع أن أؤكد أن إدارتها الحالية ما زالت تسير على نفس الطريق الذي سلكها مؤسسوها الأوائل، فهي تعتمد على نقل الواقع بلا أي تزييف أو تحريف، ودون النظر إلى أي اعتبارات أو مصالح باستثناء مصلحة الوطن والمواطن المصري، مؤكدًا أنها ستعلن خلال أعوامها القادمة عن ميلاد صحافة جديدة تقوم على المهنية والأخلاق لا المصالح والأهواء كما نرى الآن في مختلف وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمقروءة.

"الشورى" في قلوب نجوم الفن

 هانى رمزى :  أحرص على متابعتها أسبوعيا

قال الفنان هاني رمزي، إنه يواصل على قراءة جريدة "الشورى" بصفة أسبوعية، لأنها تقم صحافة جديدة في موضوعاتها المختلفة، وخاصةً في أخبار الفن والنجوم، حيث تنقلها على لسان أصحابها ومن مصادرها دون التجريح أو "الفرقعة"، بل تنقل الوقع بحرفية ومهنية، وإذا انتقدت فنقدها بناءًا وليس هدامًا، ومن هنا جاء حرصي الدائم على شرائها أو قراءتها من خلال موقعها الإلكتروني، ولذلك فأنا أحيي القائمين على تحريرها وأخص منهم مجموعة شباب الصحفيين وكبار الكتاب وعلى رأسهم الكاتب الكبير سمير رجب واللواء مصطفى مقبل.

وفاء عامر : متنوعة و جذابة و لا تهتم بالفضائح

 قالت الفنانة وفاء عامر، إن "الشورى" تقدم صحافة متحيزة على عكس صحف كثيرة همها الأول هو المكسب فقط دون الاهتمام بالمحتوى، وهذه الصحف غالبًا ما يكون عمرها قصير ولا يثق فيها القارئ لأنها تعتمد على الفبركة الصحفية باختلاق الموضوعات التي تعتمد على العنوان فقط لتجذب القراء في شرائها، في حين أن متن الموضوع فارغ ولا يمط للعنوان بشيء لأنها أخبار مفبركة، أما "الشورى" فموضوعاتها متنوعة وجذابة وصادقة، لا يهمها سوى تقديم مادة دسمة من الموضوعات للقارئ، وبالتالي تفرض عليه انتظار العدد الجديد كل يوم أحد.

أشرف عبد الباقى : تنقل نبض الشارع بدقة

قال الفنان أشرف عبد الباقي، صاحب "مسرح مصر"، إن "الشورى" تهتم بكافة القضايا، وتنقل بدقة نبض الشارع للقارئ في صور مختلفة، إما في صورة خبر أو مقال أو تحقيق صحفي أو حوار، كما أن لديها ميزة كبيرة في كونها من أفضل الصحف التي تحلل القضايا السياسية.

وأضاف "عبد الباقي"، أنها تخوض معارك كثيرة مع المسئولين لنقلها مشاكل المواطنين بصفة دائمة وفي كل عدد دون الوقوف عند نقطة واحدة.

هانى سلامة : تنشر ما لا تنشره الصحف الأخرى

قال الفنان هاني سلامة، أن "الشورى" تعيش كواليس الأحداث وخاصةً الشائكة منها، فهي تنقل ما لا نقرأه في صحف أخرى أكثر منها شهرة لأنها تعتمد على الصحافة الصفراء، وخاصةً في مجال الفن والنجوم المليئة بالكواليس، والتي ينتظرها المشاهد والقارئ، فما يدار في الكواليس لا يستطيع أن يصل إليه سوى الصحفيين المتميزين المخترقين لكل الحواجز، وهؤلاء هم من  سيصنعوا المستقبل ويعيدوا الصحافة الورقية لبريقها.

نانسى  عجرم : تقدم نجوم الفن بصورة جميلة

 قالت المطربة اللبنانية نانسي عجرم، إنني أتابع صحيفة "الشورى" من خلال موقعها الإلكتروني، حيث تراقب الذوق الفني وتقدم نجوم الفن لجماهيرهم وللمعجبين بشكل جيد يضيف للنجم لا يأخذ منه، عكس صحف أخرى كل ما تفعله هو الهجوم على الفنانين وابتزازهم، وهذا مخالف لقواعد المهنية، في حين أن "الشورى" تبدع وتدعم الفن والفنانين.

في حين قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، أنني أتابع صحيفة "الشورى" منذ الإصدار الأول لأنها تتناول موضوعات دسمة وشائكة بأسلوب مختلف عن بقية الصحف الإسبوعية الأخرى، حيث تعيش الحدث مع المواطنين، فهي بحق مرآة المجتمع وعين الفقراء والبسطاء، وتدافع عنهم من خلال جريدتها وموقعها الإلكتروني وصفحتها عبر "الفيس بوك"، والتي وصل عدد متابعيها إلى مليون ونصف مواطن.

مشاهير كرة القدم عن "الشورى"

 حازم إمام : انتظرها كل أسبوع

قال حازم إمام، عضو اتحاد الكرة، ونجم المنتخب ونادي الزمالك، إن جريدة "الشورى" من الصحف المحببة إلى قلبي، والتي أنتظرها من أسبوع لآخر، حيث يحررها شباب الصحفيين كلهم طاقة وحيوية، فهم يتناولون موضوعات من أسوان إلى الإسكندرية، ويقوموا بتغطية مسابقات الدوري بقسميه (أ) و(ب)، وهذا نادرًا ما يحدث في الصحف الأسبوعية، كما أنها جريدة جريئة لأنها تعمل لصالح المواطن.

حسام البدرى : جريدة شابة  و تنشر الحقائق

كما أكد الكابتن حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، إن "الشورى" جريدة شابة أتمنى لها الاستمرار في سياستها التحريرية بعيدًا عن التلون، فهي لا تقول سوى الحقيقة، ومحايدة في تحليلها للمباريات، وتعطي كل ذي حق حقه، وأنا أتذكر مساندتها للكرة المصرية على مستوى الأندية والمنتخبات في المسابقات الإفريقية، سواء كانت في الكونفدرالية أو تصفيات كأس العالم، أو كأس الأندية الإفريقية أبطال الدوري.

رمضان السيد : شاملة و محايدة

قال رمضان السيد، المدير الفني للرجاءـ عن جريدة "الشورى" إنه حديث العهد بها، ولكنه يسمع عنها أنها جريدة شاملة تتناول العديد من الموضوعات بحيادية كاملة دون النظر للأشخاص، كما أنها سباقة في أخبارها على الموقع الإلكتروني، وأتمنى التوفيق للقائمين على تحريرها.

عماد سليمان : لسان حال الشارع المصرى

وقال الكابتن عماد سليمان، المدير الفني لنادي مصر المقاصة، أن جريدة "الشورى" لسان حال الشارع بما فيهم الوسط الرياضي المليء بالأحداث الرياضية السريعة في ظل تقدم الكرة المصرية والألعاب المختلفة، وإن كانت معشوقة الجماهير هي التي تسيطر على الأحداث في الشارع المصري منذ صعود المنتخب الوطني لبطولة كأس العالم في روسيا 2018.

الشورى فى عيون أهل المهنة

جمال أبو بيه : تتناول مشاكل المصريين

وتمنى الكاتب الصحفي جمال أبو بيه رئيس تحرير جريدة المساء الأسبق، للشورى الاحتفال بعامها المئوي لأنها تقدم صحافة متنوعة ومتميزة حيث يحررها نخبة من كبار الصحفيين وبها مقالات لكبار الكتاب مثل الكاتب الكبير سمير رجب، الذي أثرى الحياة الصحفية بمقالات وتحليلات شكلت الرأي العام الدولي.

وأضاف أبو بيه، أنها صحيفة تتناول مشاكل الناس وتعيش معاناتهم، وهذا هو النجاح الأكبر، وأتمنى أن يحافظ شبابها على الرصيد الكبير من النجاح الذي وصلوا إليه.

 أشرف محمود : تنافس الصحف الكبرى

قال الكاتب الصحفي والناقد الرياضي أشرف محمود، رئيس تحرير الأهرام العربي الأسبق، أن "الشورى" استطاعت أن تنافس الصحف الكبرى رغم عمرها القصير، ومع ذلك أصبحت تشكل وعي القارئ لتناولها للعديد من الموضوعات التي تهمه، بالإضافة لضمها لبعض الملفات الشائكة، وقيامها بالمغامرات الصحفية التي قد اختفت لفترة طويلة، ومن هنا أتمنى لها الاستمرار حتى احتفالاها بعيدها الألف.