صرح "إبراهيم فايد" المستشار والمتحدث الاعلامى باسم المجلس القومى للعمال والفلاحين أن القيادى العمالى "محمد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 23:55
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"هندى" يستعد للرئاسة.. ويؤكد: معنا 27 مليون عامل و23 مليون فلاح

  الشورى


صرح "إبراهيم فايد" المستشار والمتحدث الاعلامى باسم المجلس القومى للعمال والفلاحين أن القيادى العمالى "محمد عبدالمجيد هندى" مؤسس رئيس المجلس قد أعلن عن نواياه الترشح لانتخابات الرئاسة وخوض غمارها عبر صندوق الانتخابات فى 2018، مشيرًا إلى أن ما دفعه لذلك هو رغبته فى الحفاظ على الصناعة الوطنية والعامل المصرى وكذا الفلاح المسكين، يعدما وجد كل من يعمل نظير أجر لدى الغير فى صراع دائم وراء رغيف العيش دون النظر إليه من قبل القائمين على إدارة شئون البلاد، بل وسعى الدولة الحثيث لرفع الدعم عن فقراء الوطن فى وقت لا يجد فيه الفقراء قوت اليوم الواحد، وأن من ضمن أسباب ترشحه هو صمت الدولة عن المصانع المغلقة وعشرات الآلاف من العمال المشردين والأسر المشتتة، واتجاه الدولى واعتمادها الكلى على عصابات مافيا الاستيراد لاستيراد كل ما يحتاج اليه الوطن والشعب من الخارج، واهمال التصنيع المحلى.


وأضاف "هندي" في تصريحات صحفية له اليوم، أنه لن يظلم أو يقصى أحدا من المشهد السياسى وأن لديه برنامجًا شاملًا للنهوض بمصر عبر برنامج انتخابى به مشروعات على أعلى مستوى قادرة على احداث طفرة فى مختلف المجالات زراعيًا وصناعيًا واقتصاديًا بكل تأكيد فى فترة لا تزيد عن ثلاث سنوات.


وأكد "هندى" أنه آن الأوان لمن يمثل العامل المصر بحق فى مؤسسة الرئاسة، فالعامل المصرى بمختلف تخصصاته فى القطاع العام أو الخاص أو الجهاز الادارى فى الدولة أحق من أية فئة اخرى لحكم البلاد بعد ان تم تدمير المصانع الوطنية من القطاعين العام والخاص وتشريد 750 الف من عمال مصر دون وجه حق وقهر اصحاب اليد المعطاء وتزايد البطالة لتصل الى 12 مليون و 750 الف عاطل ببدن سليم قادر على مزاولة العمل لم توفر له الدولة فرص العمل.


وتابع مؤسس المجلس القومى للعمال والفلاحين، أن إدارة مصر لن تتقدم من خلال التبرعات والقروض دون وجود برنامج محدد وواضح لرفع أعباء المواطن ليعيش حياة طيبة فى وطن عزيز، مؤكدًا على أن مصر وطن غنى ولديه من الثروات ما يجعله فى مقدمة العالم ولكنها تحتاج لمن يعرف قدرها ويعمل على رفع شأنها بين العالم.