كتب ـ محمود مالك صرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية محمود عفيفي بأن الأمين العام قام ب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"ابوالغيط" يوجه الشكر لكل من وقف ضد الاستيطان الإسرائيلي

السفير أحمد ابو الغيط   الشورى
السفير أحمد ابو الغيط


كتب ـ محمود مالك 

صرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية محمود عفيفي بأن الأمين العام قام بتوجيه خطابات شخصية باسمه تحمل الشكر والتقدير لوزراء خارجية كل من الدول الأعضاء في مجلس الأمن والتي قامت بالتصويت لصالح القرار 2334 الذي يُطالب بوقف فوري وكامل للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية ويعتبر جميع المستوطنات التي قامت إسرائيل ببنائها على الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وتُمثل خرقاً للقانون الدولي.

 

وأشار عفيفي إلى أن "أبو الغيط" عبرَّ في رسالته عن امتنان جامعة الدول العربية للموقف الشُجاع الذي اتخذته هذه الدول بمُساندة القرار وبما أفضى في النهاية إلى حالة من الإجماع الدولي غير المسبوق لإدانة الاستيطان والدعوة إلى وقفه انقاذاً لحل الدولتين الذي أوشك أن يُصبح حلماً مستحيلاً بسبب سياسات الاستيطان الإسرائيلي التي تسارعت وتيرتها بصورة مسعورة في الآونة الأخيرة مما استلزم وقفة صادقة من المُجتمع الدولي تعكس رفض هذه السياسات وشجبها فضلاً عن تحميل الطرف الإسرائيلي مسئولياته عن تعطل العملية السياسية واستمرار النزاع من دون حل، بما يُهدد الاستقرار في المنطقة والعالم.

 

واضاف عفيفي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية شددَّ على أن القرار 2334 هو خطوة أولى ضرورية نحو استئناف العملية السلمية انطلاقاً من مبدأ الأرض مقابل السلام وعلى أساس المُبادرة العربية للسلام والقرارات الدولية ذات الصِلة، مؤكداً أن الاعلان عن مرجعيات العملية السلمية من جانب المُجتمع الدولي يُعد خطوة لا غنى عنها من أجل وضع التفاوض بين الفلسطينيين وإسرائيل على المسار الصحيح.

 

وتمنى أبو الغيط أن يتواصل الاجماع الدولي الرافض للسياسات الإسرائيلية خلال الفترة القادمة وأن يتكلل بالإعلان عن مُحددات ومرجعيات التسوية النهائية خلال مؤتمر باريس الدولي للسلام المُزمع عقده منتصف الشهر القادم مُضيفاً أنه لا ينبغي تفويت الفُرصة التي ولدها الزخم الإيجابي الحالي، ويتعين العمل بكل سبيل ممكن من أجل التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.