الصور .. انطلاق ملتقى الهناجر الثقافى عن " الثقافه ومستقبل مصر " بالهناجر

انطلق فى مساء الاثنين ملتقى الهناجر الثقافى برئاسة الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان القدير محمد دسوقى وتحت رعاية المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى وجاء الملتقى تحت عنوان " الثقافه ومستقبل مصر " بمشاركة السفيره سناء عطالله برومانيا سابقا ، والدكتور محمود الضبع رئيس دار الكتب والوثائق القوميه مع ثنائى العود الشهير السورى غسان ودينا وأدارت الحوار الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد عن محاور الثقافه بالشكل العام والخاص .

وبحضور الدكتورة سلوى بكير جامعة المنوفيه والمطربه منى ذكى والدكتور محمد رضوان والدكتوره هانم الشبراوى والمذيعه فاطمه فؤاد واللواء عبد المنعم سعيد والرائد سمير نوح واللواء محمد عبد العظيم واللواء مصطفى كامل والشاعر عبد العزيز جويده والدكتوره رانيا ابو العنين والاعلاميه منى الوكيل والدكتوره رانيا شبراوى جامعة عين شمس واخرين من المثقفين والشباب .

وأفتتح الملتقى بالسلام والوطنى وأعقبه عزف بالعود مع ثنائى العود الشهير غسان ودينا

وقالت الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد رئيس الصالون الثقافى تحمل لنا هذه الايام وهذه الشهور القليله الماضيه ذكرى هامه علينا جميعا عميد الآدب طه حسين الذى ولد فى 15 نوفمبر 1889م ،  ورحل 28 أكتوبر 1973م  طه حسين العمود الذى يرتكز عليه كلما ضل العمل الثقافى فى الطريق الذى آمد الآدب العربى بالعديد من الكتب والكثير من المؤلفات التى أنارت ومازلت تنير حتى هذه اللحظه لكل كثير من المصريين والعرب

واضافت ناهد عبد الحميد تاتى لنا هذه الذكرى لتذكرنا بصرخة طه حسين التعليم وانقاذ التعليم الذى مازال يبحث عن الماء والهواء واللغه العريبه التى مازلت تعانى من هجمات ذلك الرجل الذى اضاء ظلام العلم بأفكاره المستيره وبثورته العارمه للنهوض بالثقافه المصريه دائما وابدا يهتم بالثقافه وفى الشان الثقافى وكتابه الشهير بمستقبل الثقافه فى مصر .

وأكدت انها ناقشة فى مؤتمر منذ يوم ان الثقافه كانت ومازلت المشكله الالوى فى مصر ولا تقدم ولاتنميه ولا دوله مدنيه حديثه دون ثقافه تدعمها

وأكدت " عبد الحميد "عندما اتحدث عن الثقافه لم اقصد وزارة ثقافة مصر وماتقوم به وزارة الثقافه وانما الثقافه بشكل عام بكل اشكال الوعى من الاخلاق والسلوك والعادات قالثقافه هى بناء الروح وجسد معا هى القوى الناعمه هى محصلة حراك الناس فى الحياه اليوميه هى القاطره التى تسحب باقى عربات القطار من سياسه وتعليم للاقتصاد لتنميه لسياحه وخلافه فى كافة مجالات الحياه .

ومن جانبها قال الدكتور محمود الضبع رئيس هيئة الكتاب ان الثقافه فى مفهومنا هى مطبوعات الكتاب او عن طريق الميديا وانما الثقافه هى مصطلع اوسع من هذا بكثير .

وأكد " الضبع " ان الثقافه هى كل ما انتج فكريا حتى لو كان توصيف لمهنه او لصنعه او لفن دخل فى اطار الثقافه وأشار على الفلاح الذى يتحسس الايام فى اوقات اتنقال الشمس صيفا وشتاءا عبر الطقوس والايام عن طريقة الشهور القبطيه القديمه ايام الفراعنه فهذا مثقف لان الفلاحه ثقافه لم يزرع القمح فى الصيف ولم يزرع الذره فى الشتاء ولماذ ا لايزع القمح فى الصيف لان الظروف البيئيه المحيطه فى هذا الوقت درجة حرارة الشمس درجة الرطوبه فى الجو معادل ارتباط التربه بالكيمياء فى هذه اللحظه فهذا يرجع للمعرفته لم يكن وقتها كتبت فى برديات او ورق كون ان هذا الفلاح انه توصل الى هذا النموذج ويصفه عقليا ويكتبه على جدران المعابد فهذه ثقافه من هنا تحول الامر الى ثقافه لو اخذنا هذا مقياس وكل ماانتج فكريا فى حياتنا فهذه ثقافه فى جميع المجالات

وأكد الضبع ان مشكلة الثقافه مرتبطه بالانتاج اذا فشل الانتاج فى العمل فى اى المجالات ففشلت الثقافه عامه

ومن جانبه أشارت السفيره سناء عطالله ان الثقافه حق كالماء والهواء وتابعت عندما تجولة فى محافظة القاهره فى احدى المناطق الشعبيه لتدعيم دور المرأه الحياه السياسه وبالاخص فى خوض الانتخابات المحليه والازمه الاقتصاديه التى تواجهها مصر من خلال زيارتها اشارت ان يوجد

واضافت حاله من العوذ الشديد فى مشاكل عندهم اتجاه حياتهم اليوميه واولوياته هو البحث عن رزق يومه مع اسرته بخلاف فقدان التعليم وغيره من سلبيات فى هذه المناطق فكيف اناقشهم فى تدعيم على خوض الانتخابات وغيره هناك ثقافه مفقوده الوعى الثقافى فى التعليم والسياسه والاقتصاد وغيره وغيره لابد من إعادة النظر مره اخرى فى هذه المناطق من قبل الدولة .