وصل مطار أسيوط العسكري اليوم شهداء الواجب من أبناء محافظة أسيوط والذين استشهدوا جراء الهجوم الارهابي الغادر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محافظ أسيوط يستقبل جثامين شهداء الواجب الوطني بالمطار.

أرشيفية  الشورى
أرشيفية




وصل مطار أسيوط العسكري اليوم شهداء الواجب من أبناء محافظة أسيوط والذين استشهدوا جراء الهجوم الارهابي الغادر على إحدى نقاط التأمين التابعة للقوات المسلحة بشمال سيناء وقد استلم ذويهم الجثامين لدفنها في مسقط رأس الشهداء.

وكان في استقبال الجثامين المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط والعميد أسامة البدري المستشار العسكري للمحافظة والمهندس محمد عبد الجليل السكرتير العام للمحافظة وأعضاء مجلس النواب والأنبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس بأسيوط والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف ومحمد فؤاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي
وأكد المحافظ بعد تقديمه العزاء لأهالي الشهداء فور وصول جثامينهم علي متن الطائره العسكريه بأن مصر كلها تقف مع أهالي الشهداء وأن القوات المسلحه لن تتهاون في حقهم وستضرب بكل قوه للقضاء علي هذه الفئه الضاله التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصر.

وتقدم بخالص العزاء للشعب المصرى والقوات المسلحة وأسر الشهداء في الحادث الأليم داعيًا الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء الأبرار وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء.

وكان المحافظ قد أمر بتجهيز أربعة سيارات اسعاف لنقل جثامين الشهداء إلى مراكزهم ومثواهم الاخير والعمل على توفير سيارات لمرافقة سيارات الاسعاف للاطمئنان على وصول الجثامين إلى مراكزهم ويكون في استقبال الجثامين رؤساء المراكز والقرى التابعين لها لتقديم التسهيلات اللازمة لأهالي الشهداء.

وكانت محافظة أسيوط قد قدمت أربعة من أبنائها شهداء للوطن في الحادث الارهابي الغادر وهم الشهيد الجندى محمود السيد علي عباس – مركز ديروط والشيد الجندي مايكل كارمي أخنوخ – الوليدية حي شرق مدينة أسيوط والشهيد الجندي عرفات السيد محمود – عزبة خلف راشد مركز أسيوط والشهبد الجندي فادي فايق حنا – بويط ساحل سليم.