ألزمت المحكمة الإدارية العليا "الدائرة الخامسة"، وزارة الزراعة، منح تراخيص إقامة مزرعة مواشي على مساحة 472 مت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الإدارية تلزم "الزراعة" بالترخيص لمواطن ببناء مزرعة مواشي في الدقهلية

السيد القصير - وزير الزراعة  الشورى
السيد القصير - وزير الزراعة


ألزمت المحكمة الإدارية العليا "الدائرة الخامسة"، وزارة الزراعة، منح تراخيص إقامة مزرعة مواشي على مساحة 472 متر مربع بمحافظة الدقهلية، لأحد المواطنين الذي يمتلك قطعة أرض بالأراضي الزراعية المحظور البناء عليها، استناداً على قاعدة استثناء المشروعات الحيوانية من الحظر. 

وثبت لدى المحكمة، أن الطاعن طلب الترخيص لإقامة مزرعة مواشي على الأرض موضوع النزاع استنادًا إلى قاعدة استثناء المُشرع لمشروعات الإنتاج الحيواني من قاعدة حظر البناء على الأرض الزراعية، ورأت أن الامتناع عن استكمال إجراءات السير في  منحه ترخيص إقامة مزرعة مواشي على الأرض مخالف للقانون، ويجب إلغائه، وما يترتب على ذلك من آثار أهمها إلزام جهة الإدارة باستكمال إجراءات السير في منحه ترخيص إقامة مزرعة مواشي على مساحة 472 متر مربع بمحافظة الدقهلية.

وأكدت المحكمة، أن المشرع بمقتضى نص المادة 152 من قانون الزراعة، أورد حكمًا عامًا مفاده حظر إقامة أية مبان أو منشآت في الأرض الزراعية أو الأرض البور القابلة للزراعة داخل الرقعة الزراعية، ولكن أورد عدة استثناءات على هذا الحظر، من بينها الترخيص بإقامة مشروعات الإنتاج الزراعي أو الحيواني على الأرض الزراعية، والتي تشمل تربية (عجول - أبقار - جاموس"تسمين - حلاب")، ومشروعات تربية وتسمين الماعز والأغنام والإبل والأرانب والنعام والخيول.

ورأت المحكمة، أن قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رقم 1836 لسنة2011 بشأن شروط وإجراءات الترخيص بإقامة المباني والمنشآت في الحالات المستثناة على الأراضي الزراعية - والمتضمن إلغاء قراره السابق رقم 985 لسنة 2009، والذي قصر الموافقة على إقامة المشروعات التي تخدم الإنتاج الحيواني والداجني على الأراضي الصحراوية والأراضي الجديدة والمستصلحة حديثًا خارج الزمام الزراعي للأراضي القديمة بالوادي والدلتا - جاء على خلاف حكم القانون.

وذلك لأن القرار الجديد عطل العمل بالاستثناء المنصوص عليه في كل من قانون الزراعة وقانون البناء، بشأن استثناء مشروعات الإنتاج الحيواني من الحظر الوارد على البناء على الأرض الزراعية، وترتب على ذلك حرمان العديد من المواطنين من حقهم في إقامة مشروعات الإنتاج الحيواني، بما يصمه بعدم المشروعية، ويكون لذلك مستوجب الاستبعاد عند التطبيق فيما نص عليه، منقصر الموافقة على إقامة المشروعات التي تخدم الإنتاج الحيوانى والداجني على الأراضى الصحراوية والأراضي الجديدة والمستصلحة حديثا خارج الزمام الزراعى للأراضي القديمة بالوادي والدلتا.

أقام الدعوى مواطن عام 2012، لإلغاء قرار الجهة الإدارية الممتنعة عن إصدار ترخيص إقامة مزرعة مواشي، وقضت المحكمة بعد مقبول الدعوى لانتفاء القرار الإداري، مما دعاه للطعن أمام المحكمة الإدارية العليا، والتي أصدرت حكمها المتقدم.