◄ الدولة ونشر الفوضى والخراب « الداخلية » تتصدى ببسالة

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فودة بكتب : ألاعيب «ا لإرهابية » فى معركة « كورونا » فشلوا فى « حرب الشائعات » فاتجهوا إلى إرباك

الكاتب محمد فودة - صورة أرشفية  الشورى
الكاتب محمد فودة - صورة أرشفية


الدولة ونشر الفوضى والخراب «الداخلية» تتصدى ببسالة لمخططات "  أهل الشر" ضد مصر وتواجه مروجى الأكاذيب .

قادة "الإرهابية" حرضوا على اقتحام السجون مستغلين انشغال الحكومة فى التصدى للفيروس .

يتمنون وفاة آلالاف بفيروس "كورونا" للشماتة فى المصريين والانتقام منهم .

ننفرد بنشر تقارير الأجهزة الأمنية عن تحركات الإخوان وحلفائهم خلال فترة الحظر.

كنت اعتقد أنه فى أوقات المحن والشدائد تظهر معادن الرجال ولكن ما شاهدته ولمسته منذ ظهور فيروس كورونا الذى يجتاح العالم الآن أكد لى -وبما لا يدع مجالاً للشك- أن الأزمات الكبرى تظهر أيضاً معادن الدول وتؤكد قدرة الحكومات القوية على القيام بما يحتمه عليها واجبها الوطنى تجاه مواطنيها.

ففى الوقت الذى رأينا فيه دولاً كبرى ودولا عظمى تقف مكتوفة الأيدى بكل ما تمتلكه من إمكانات مادية وبشرية أمام عدو لا يرى بالعين المجردة نجد فى نفس الوقت لدينا بالفعل حكومة قوية وأقل ما توصف به أنها حكومة وطنية ومقاتلة حيث تعمل فى ظل ظروف صعبة وقاسية وفق أسس علمية سليمة  وتجسد على أرض الواقع  بكل دقة وحزم رؤية القيادة السياسية الحكيمة فى مواجهة الخطر, وهى الرؤية التى اعتمدت على الأخذ بالأسباب والالتزام بما أعدته منظمة الصحة العالمية من خطط وإستراتيجيات دقيقة ومحكمة من أجل التصدى لخطر فيروس كورونا ومنع انتشاره ومحاصرته.

لقد أثبتت أزمة فيروس كورونا أيضاً أن تلك الجماعة الإرهابية لم ولن تتغير بل ستظل تبث سمومها وتحاول بشتى الطرق زعزعة استقرار الدولة المصرية وعلى وجه الخصوص نظام ٣٠ يونيه .. هذا النظام الوطنى الذى أسقطها وألقى بها فى مزبلة التاريخ .. نعم ستظل الجماعة الإرهابية المحظورة مستمرة فى محاولاتها بشتى الطرق لضرب أمن واستقرار الدولة المصرية بكل ما تمتلكه من خبث ودهاء وسواد يملأ قلوب أعضائها سواء فى الداخل أو فى الخارج، فقد استغلت تلك الجماعة الإرهابية ما تمر به البلاد من حالة استنفار تام لدى كافة أجهزة الدولة وقيام الجميع بدورهم الوطنى من أجل درء الخطر والتقليل من فرص انتشار الإصابة بهذا الفيروس اللعين.. فرأينا تلك التصرفات غير المسئولة التى تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعى والتى من شأنها بث الرعب بين الناس ليس هذا فحسب بل إن الجماعة الإرهابية كثفت أيضاً من جهودها المتمثلة فى نشر الشائعات وخلق حالة من الرعب بين الناس.

ليس هذا فحسب بل إن اللجان الإلكترونية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى حاولت بكافة الأساليب المغلوطة التهوين والتقليل من أهمية قرار حظر تنقل المواطنين، وفى حين أن جماعة الإخوان الإرهابية قد اتخذت من السوشيال ميديا منصة رئيسية لمدفعيتها الثقيلة لتطلق من خلالها قذائفها القذرة لضرب استقرار الدولة المصرية عن طريق استغلال أزمة انتشار فيروس كورونا لمحاولة شن حملاتها التحريضية ، وبث الشائعات والأكاذيب حول حقيقة وضع فيروس كورونا فى مصر مما يترتب عليه خلق حالة من الهلع والرعب ، إلا أن الشعب المصرى بذكائه الفطرى وقدرته على استيعاب الأزمات وقف إلى جوار الدولة التى قامت بالرد على تلك الأكاذيب بشكل عملى وذلك بفضح ألاعيبهم مما جعل المواطن على وعى تام بالحقيقة وبالتالى عدم تصديق ما ظل يروج له أعضاء الجماعة الإرهابية ومن يحركونهم فى تركيا وقطر باعتبار هاتين الدولتين هما كلمتا السر فى تلك الحملات التحريضية التى تشنها الجماعة الإرهابية عن كورونا ضد مصر، والادعاء بأرقام غير حقيقية لا أساس لها من الصحة، فى حين وجدنا الشعب المصرى يقف لهم بالمرصاد تضامناً مع الدولة وذلك بما لديه من خبرة كبيرة بهذه الأكاذيب ويعلم علم اليقين بالتاريخ الكبير لهؤلاء الخونة الذين يحترفون صناعة الفيديوهات والصور والمعلومات المفبركة التى تنشرها لجانهم الإلكترونية مستغلة عدم توافر المعلومات الكافية لدى المواطن ولكن هذه المرة خابت تطلعاتهم فقد كانت الدولة تقف لهم بالمرصاد بل قامت أجهزة الأمن بفضح مخططاتهم وضربهم فى مقتل والقيام أيضاً بالضربات الاستباقية التى قامت بها وبالتالى استطاعت وبشكل مبكر القضاء على آمالهم وطموحاتهم فى التوقيت المناسب فأصبح الشعب على دراية بتلك المخططات اللعينة التى وضعها التنظيم الدولى للإخوان بالتنسيق مع رءوس الشياطين الذين يقيمون فى الخارج ويحركون أعوانهم من ضعاف النفوس فى الداخل الذين يحملون بين ضلوعهم قلوباً سوداء أعماها الحقد والغل والكراهية ضد الجيش والشرطة ليس هذا فحسب بل ضد كل مواطن شريف يحب هذا البلد بإخلاص .

ولكن كما أن "كورونا" قد كشف عن وجود أزمة صحية تواجه جميع دول العالم فهو أيضا استطاع أن يكشف لنا الجانب المضيء لدى الشعب المصرى خاصة أن الكثير من الشعب المصرى أصبح الآن ينتبه للدور القذر لأهل الشر بل ويتصدى له على شبكات التواصل الاجتماعى خاصة أن  شبكات التواصل الاجتماعى تلعب دورا خطيرا ومدمرا ومقصودا ضد الدولة المصرية، حيث استغلتها جماعة الإخوان للسعى نحو خلق آليات عابرة للدولة الوطنية بإطلاق الشائعات والأكاذيب كجزء من مخططات الفوضى وخلق آليات تمنح مساحات تأثير للخونة والإرهابيين وأجهزة الاستخبارات الدولية المعادية لمصر وبالطبع فإن هذا الدور الخطير المعادى الذى تلعبه الجماعة الإرهابية  عبر مواقع السوشيال ميديا يؤكد على عمدية صنع آليات السوشيال ميديا باعتبارها تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الرابع والخامس وأهم أدوات المؤامرة ضد الدولة المصرية وهو ما تؤكده بشكل لافت للنظر تلك الأكاذيب التى تبثها جماعة الإخوان الإرهابية حول أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتى هدفها الأساسى بالطبع هو نشر الفوضى بين المواطنين وتخويفهم .

واللافت للنظر أن مخطط الإخوان لنشر الشائعات حول ارتفاع معدلات انتشار فيروس كورونا فى مصر قد فشل فشلاً ذريعا نظرا لأن الجماعة ليست مصدرا موثوقا لدى غالبية الشعب بل هى تقنع فقط قلة قليلة من مغيبى الوعى والمنتمين فعليا للتنظيم، وهذا راجع لتراكم خداع الجماعة وكذبها وتزييفها لإحصاءات وأخبار على مدى السنوات الماضية لذا فإن تراكم خداع الإخوان أكد لدى الغالبية العظمى من الشعب أن الجماعة تكذب وتزيف المعلومات وتفبرك الأرقام بحسب أجندتها وبما يحقق مصالحها لا من منطلق الحقائق وواقع ما يجرى فعليا على الأرض.

لقد كشفت المعركة التى تخوضها الدولة الآن فى مواجهة فيروس كورونا أن جماعة الإخوان الإرهابية قد اختل توازنها العقلى وفاق إجرامها كل التصورات الإنسانية، وصارت خطرًا يهدد العالم بأسره خاصة أن  بعض عناصرها المجرمة تدعو لنشر فيروس كورونا بين الأبرياء مما يؤكد للجميع أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من تصرفات قد فاقت أى تصور للإجرام وانعدام الحس الإنسانى فقد وصل بهم الحال إلى أن  دعا بعض أعضائها أن يقوم المصابون بفيروس كورونا بنشره بين رجال الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وغيرهم من أبناء المجتمع الأبرياء بما ينم عن أقصى درجات اختلال توازن الجماعة العقلى والنفسى والإنسانى.

لذا فإنه يمكننى القول إن جهود مكافحة فيروس كورونا فى مصر لم تكن تجرى مثل باقى دول العالم، بل تحملت مصر عبئا مضاعفا لأنها تكافح الفيروس القاتل ومعه فيروس قاتل آخر وهو جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية ولجانها الإلكترونية فى الدوحة وإسطنبول واتصالها مع صحف دولية مثل الجارديان ونيويورك تايمز والتى حاولت منذ اليوم الأول إفشال خطط الحكومة المصرية لمواجهة المرض فى محاولة يائسة لإشعال الفوضى بالاعتماد على خلق حالة الذعر والفزع المتوقعة مع ظهور حالات الإصابة بالفيروس فى مصر.

وما رصدته الأجهزة الأمنية من تحركات مشبوهة لأعضاء هذه الجماعة الإرهابية يضع أيدينا وبصدق على هذا الكم الهائل من الحقد الذى يملأ صدورهم لدرجة أنهم ومن خلال لجانهم الإلكترونية كانوا يتمنون أن تتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا  لتصل إلى الآلاف بين الأبرياء ولم تتوقف أفكارهم المسمومة عند هذا الحد بل إنهم ظلوا يحرضون على اقتحام السجون لخلق حالة من الفوضى تذكرنا وتعيد إلى الأذهان ما فعلوه فى أعقاب ثورة يناير حينما حرضوا على اقتحام السجون وما ترتب عن ذلك من نشر حالة من الخوف والرعب بين المواطنين .. وكما اعتادوا على أن يلبسوا الباطل ثوب الحق لتبدو دعواتهم منطقية فقد ظلوا ينشرون أكاذيبهم عن انتشار الفيروس بين المساجين حتى تصبح مطالباتهم منطقية وتلقى قبولا بين الناس ولكن فى ظل مبدأ الشفافية وإعلان الحقائق الذى تلتزم به الحكومة لحظة بلحظة ذهبت أكاذيب الإخوان فى الهواء ولم يلتفت إليهم أحد بل إن تلك الأكاذيب جعلت المواطنين الشرفاء يقفون إلى جوار الدولة ويتصدون لمؤامرة الإخوان بشكل عملى وهو العزوف عنهم وعدم تصديقهم .

وعلى الرغم من تنوع وتعدد أسلحة تلك الجماعة الإرهابية فى حربها ضد الدولة المصرية فإنه ستظل صناعة الشائعات ونشرها وخلط الأوراق واختلاق الأكاذيب، وبث المفتريات فى صدارة تلك الأسلحة القذرة .. وقد ارتبطت الشائعات بعدة تعريفات منها: الإشاعة التى تقوم بالترويج لخبر مختلق لا أساس له من الصحة أو المبالغة أو التهويل أو التشويه فى سرد خبر فى جانب ضئيل من الحقيقة أو إضافة معلومة كاذبة أو مشوهة لخبر معظمه صحيح أو تفسير خبر صحيح والتعليق عليه بأسلوب مغاير للواقع والحقيقة وذلك بهدف التأثير النفسى فى الرأى العام المحلى أو الإقليمى أو العالمى أو النوعى، تحقيقاً لأهداف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو عسكرية على نطاق واسع .

وبقى أن أجدد الإشادة برجال الشرطة البواسل الذين يقفون حائط ضد أمام ممارسات الجماعة الإرهابية وأذنابها داخل مصر، الذى لا يكفون عن ترديد شائعات مغرضة عن أعداد المصابين وإجراءات الدولة فى مواجهة فيروس كورونا، وهو ما تجلى فى ضبط عدد كبير من مروجى الشائعات والأكاذيب، بجانب دورهم الوطنى الكبير فى تنفيذ حظر التجوال الجزئي مع مراعاة الحالات الإنسانية كما شاهدنا على مدار الأيام الماضية منذ بدء تنفيذ حظر التجوال، هذا إلى جانب استمرارهم فى مواجهة الجماعات الإرهابية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.. تحية لهؤلاء الأبطال والعار للخونة  والإرهابيين.