في إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من أجل مكافحة الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يجتا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مدير مستشفى سعاد كفافي الجامعي يوضح أهمية الالتزام بإجراءات التصدي لكورونا.. ويدعو لعدم الانسياق وراء الشائعات

د. محمد صفوت - مدير عام مستشفى سعاد كفافي  الشورى
د. محمد صفوت - مدير عام مستشفى سعاد كفافي


في إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من أجل مكافحة الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم الآن، تقوم حالياً مستشفى سعاد كفافي الجامعي التابعة لكلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتنفيذ خطة متكاملة لضمان الوصول إلى أعلى درجات الأمان في كافة أقسام وقطاعات المستشفى، من أجل حماية المرضى والمترددين على المستشفى والعاملين بها، ويتم تنفيذ الإجراءات بمنتهى الدقة والصرامة بتوجيه من خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، وذلك في إطار التزام الجامعة ومستشفاها بالمسئولية المجتمعية والواجب الوطني.

وصرح الدكتور محمد صفوت أن ما تقوم به مستشفى سعاد كفافي الجامعي في هذا الصدد يتم وفق منظومة عامة تتعامل مع الوضع باعتبار أن مصر تخوض  الآن حرباً بمعنى الكلمة تحت راية وزارة الصحة وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ممثلة في مستشفياتها الجامعية، وقد دخلت مصر هذه الحرب بالفعل منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في العالم وبالتحديد في شهر يناير الماضي، حيث تم على الفور إعداد خطة عمل شاملة على عدة محاور للتعامل مع هذا الوضع، وكان أبرز هذه المحاور هو وضع بروتوكولات تسمح بمنع أو الحد من انتشار العدوى سواء بين مرضى المستشفى والمترددين عليها أو بين العاملين في مجال القطاع الطبي، واتخاذ كافة التدابير المعتمدة من وزارتي التعليم العالي ووزارة الصحة وهي أيضاً الموصى بها من منظمة الصحة العالمية.

وأوضح الدكتور محمد صفوت، إننا نتعامل مع وباء عالمي، ‏لذا فإنه ليس غريباً أن  تظهر حالات إصابة في المستشفيات بأي دولة في العالم، ولكن الفيصل في هذا الموضوع هي التدابير التي يتم اتخاذها للحد من أعداد هذه الحالات والسيطرة على نقل العدوى، والتعامل مع الحالة في وقت ظهورها أو الاشتباه فيها، فالمستشفيات موجودة من أجل القيام بمهمة استقبال المرضى والقيام بعلاجهم وبالتالي فإنها تتعامل مع المصابين بشكل مباشر.

وأضاف الدكتور محمد صفوت، أنه في حال ظهور أي حالة مصابة بفيروس كورونا أو حتى مجرد الاشتباه بالإصابة فإنه وفقاً للبروتوكولات المعتمدة من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي يتم على الفور إبلاغ غرفة للعمليات بوزارة الصحة، والتي تقوم إما بنقل المريض إلى إحدى المستشفيات المتخصصة  لإجراء التحليل في المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة أو  إرسال فريق من المتخصصين لإجراء التحاليل ونقل المريض إلى منطقة العزل، كما أن جميع المستشفيات مجهزة بقطاعات خاصة لعزل المرضى المشتبه في إصابتهم بالفيروس إلى حين اتخاذ الإجراءات المطلوبة.

وأكد الدكتور محمد صفوت أن مستشفى سعاد كفافي تلتزم بكل المعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وخاصة المتعلقة بإجراءات التعقيم وإجراءات الوقاية سواء للمترددين من مرضى وضيوف أو للأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالمستشفى، لافتاً أن الفترة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود ليس من مقدمي الخدمة فقط بل من متلقي الخدمة أيضاً، والأهم من كل ذلك أن يكون هناك وعي حقيقي من الجميع بأن الأمر خطير، وأن الفيروس لن تتم السيطرة عليه لو لم يتم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة والعمل بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية، وأيضاً الالتزام بتدابير السلامة الشخصية التي يتم الإعلان عنها بشكل يومي في مختلف وسائل الإعلام.

وشدّد دكتور محمد صفوت على التزام مستشفى سعاد كفافي الجامعي وبالتنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، بتنفيذ أي آلية من شأنها جعل المستشفى مكانا آمنا، وأن إدارة المستشفى تضع نصب أعينها الحفاظ على صحة المواطنين والعاملين وأمانهم مهما تكن صرامة وحزم الإجراءات.

ووجه الدكتور صفوت رسالة إلى المواطنين يدعوهم لعدم التعامل مع الأخبار غير الموثقة، والتي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي، لأن تلك الاخبار الكاذبة تستهدف نشر الرعب والهلع بين الناس وخلق صورة غير حقيقية للوضع الصحي في مصر.. فالمعلومات لو لم تكن صادرة عن الجهات الرسمية قد تؤدي إلى تشتت المواطنين، خاصة أنه لايوجد أي مبرر لدى أي جهة من جهات تقديم الخدمة الطبية في مصر يجعلها تخفي الحقيقة، بل على العكس فإن مقاومة هذا الفيروس تكمن بالمقام الأول في التمسك التام بالشفافية وتوضيح الحقائق لحظة بلحظة.