تنفيذاً لتعليمات وزارة الصحة وما تتطلبه بروتوكولات المستشفيات الجامعية في ظل حالة إعلان الحرب ضد فيروس كورون

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

اجراءات احترازية صارمة بمستشفى سعاد كفافي الجامعي.. ومدير المستشفى يوضح حقيقة حالة مريض "القلب"

جانب من الإجراءات الوقائية بمستشفى سعاد كفافي  الشورى
جانب من الإجراءات الوقائية بمستشفى سعاد كفافي


تنفيذاً لتعليمات وزارة الصحة وما تتطلبه بروتوكولات المستشفيات الجامعية في ظل حالة إعلان الحرب ضد فيروس كورونا تتخذ مستشفى سعاد كفافي الجامعي التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كافة الإجراءات الاحترازية التي من شأنها مواجهة هذا الفيروس بشكل علمي دقيق وبأدوات سريعة وعاجلة.

وفيما يتعلق بحالة المريض الذي كان يعالج في المستشفى واثبتت معامل وزارة الصحة ايجابية اصابته بالفيروس، يوضح الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافي الجامعي كافة التفاصيل الصحية المتعلقة بهذا المريض بشفافية تامة، خاصة أن المستشفى تضع نصب عينيها الاتجاه العام الذي تتخذه الدولة في التعامل مع هذا الفيروس والتعامل مع هذا المرض الذي يجتاح العالم بشكل واضح وصريح. 

وفي تصريحات صحفية اليوم قال الدكتور محمد صفوت أن المريض عمره ٧٦ عاماً ودخل المستشفى وهو يعاني من أعراض امراض القلب فضلاً عن أنه كان يعاني أيضاً من مشاكل صحية نظراً لأنه كان مصاباً بسرطان تم استئصاله وسبق له العلاج بالعلاج الكيميائي، فضلاً عن أنه يعاني أيضاً من امراض مزمنة اخرى أبرزها السكر، وتم تشخيص حالته على هذا النحو، وبالفعل كان يتلقى العلاج المطلوب لمثل حالته حيث لم تكن تظهر عليه أية اعراض تتعلق بفيروس كورونا، وبعد أن بدأت تظهر عليه هذه الأعراض تم نقله إلى قسم العزل وتم عمل الفحوصات اللازمه له لمعرفة إن كانت الاصابة تطورت إلى إلتهاب رئوي والذي تختلف أنواعه فقد يكون بكتيري أو فطري أو قد يكون فيروسي، وبالفعل ما أن تم التأكد من احتمالية أن يكون مصاب بفيروس كورونا بدأنا التحرك بالشكل المطلوب واتخاذ كافة الإجراءات المشددة من حيث الاحتياطات من جانب فريق الأطباء والتمريض والتشديد على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية، خاصة أن المستشفى بالفعل تطبق كافة الإجراءات الوقائية على جميع المرضى، خاصة أن الإصابة بفيروس كورونا لا تظهر بشكل فعلي إلا بعد مرور بعض الوقت، وبالتالي فإن المستشفى تطبق هذه الإجراءات على أي مريض، وبخاصة مرضى قسم الطوارئ وان لم تكن تظهر عليهم أية أعراض تتعلق بهذا الفيروس.

وأشار الدكتور محمد صفوت أنه بالنسبة لمريض القلب الذي تم الاشتباه بأنه مصاب بفيروس كورونا، قامت المستشفى بإبلاغ غرفة العمليات بوزارة الصحة لاتخاذ إجراءات نقله إلى مستشفى الحميات، وهو ما تم بالفعل باستخدام سيارة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة والتي يتم تجهيزها وفق معايير الأمان الكاملة للتأكد من عملية النقل بشكل آمن، وما أن وصل إلى مستشفى حميات إمبابة أجريت له على الفور التحاليل اللازمة التي أكدت نتائجها أنه مصاب بالفيروس وتم القيام باتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

أما فيما يتعلق بالاجراءات داخل مستشفى سعاد كفافي الجامعي فقد تم التعامل على الفور مع تداعيات هذه الحالة بتقسيم الأفراد بالمستشفى إلى ٣ مجموعات ليتم إجراء الفحوصات عليهم، فالمجموعة الأولى وهي المجموعة المخالطة التي تعاملت مع المريض وظهرت عليها أي أعراض، والمجموعة الثانية المخالطة للمريض ولم تظهر عليها أية اعراض، أما المجموعة الثالثة فهي غير المخالطين والذين لم يكن لهم علاقة بالمريض ولكن من باب الاحتياط يتم الكشف عليهم حتى لا نترك أي شئ للصدفة.

وبالفعل تم مخاطبة وزارة الصحة بالمجموعة التي كانت قد اختلطت بالمريض وظهرت عليهم أي أعراض ولو بسيطة ليتم عمل التحاليل المطلوبة بمعرفة وزارة الصحة، وسيتم الإعلان عن نتائج هذه التحاليل فور الانتهاء منها.. أما المجموعة الاخرى المخالطة التي لم تظهر عليها اية اعراض فقد تم التعامل معها وفقاً لتعليمات وزارة الصحة ولبروتوكولات المستشفيات الجامعية بالقيام بعزلهم لمدة ١٤ يوماً إلى أن تمر هذه المدة بسلام ولكن في حالة ظهور أية أعراض فسوف يتم التعامل مع تلك الحالات بنفس الإجراءات التي تم اتخاذها مع المجموعة الأولى وهي إجراء التحاليل في معامل وزارة الصحة التي سوف تتولى بقية الإجراءات الأخرى في حالة ثبوت الإصابة بالفيروس لا قدر الله.