تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من د. علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الزراعة يتلقى تقريرا حول المشروعات التنموية في وادي حوضين بالبحر الأحمر

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من د. علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالوزارة، يفيد بدء تشغيل عنابر تسمين الدواجن الجديدة ضمن مشروع المزارع المتكاملة بوادي حوضين بالشلاتين التابع للجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.

وقال حزين، إن ذلك يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه مجمع الدواجن فى وادي حوضين بالشلاتين فى الفترة السابقة حيث تم تنفيذ عدد 6 دورات تسمين فى عنبر واحد سعة الفين دجاجه وأنتج حوالى27 طن لحم دواجن كما أن عنبر الدجاج البياض أنتج حوالي 350 الف بيضة، مشيرا إلى أن العنابر الجديدة عبارة عن عنبرين سعة 3000 دجاجة لكل منهم على أن تصبح العنابر القديمة لإنتاج البيض والجديدة التسمين، ويضم مجمع الدواجن فى وادي حوضين بالشلاتين أيضا قلعة لتربية الحمام مكونة من تسعة أبراج بسعة تصل إلى حوالي 11 ألف حمامة.

وقال رئيس جهاز مشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، إن مجمع الدواجن فى وادي حوضين بالشلاتين هو أحد الأنشطة التنموية التي يقوم بها الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة والتي تضم أيضا عدد كبير من الأنشطة مثل المزارع السمكية لإنتاج البلطي الأحمر فائق الجودة وخمسون صوبة زراعية عادية وثمانية عشر صوبة هيدرويونيك وصل إنتاجها أكثر من 120 طن خضروات متنوع من الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان بالإضافة إلى مزرعة للنخيل البرحى والجدول والخلاص وخط تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية ومصنع لبسترة ألبان الإبل، بالإضافة إلى زراعات المورينجا لتجفيف أوراقها وإنتاج البذور.

وأضاف حزين، أن هذه الأنشطة تأتي من خلال مشروع الخطة المتكاملة لتنمية حلايب وشلاتين والتي تهدف إلى إنشاء مجتمعات بدوية مستقرة تتوافر فيها فرص عمل وإنتاج زراعي وحيواني وداجني وسمكي وصناعات قائمة على تجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية وتصنيع ألبان الإبل، واستخدام المياه المالحة فى التنمية حيث يتم استخدام المياه بصور عديدة حيث تستخدم مياه الآبار ذات ملوحة أكثر من 8000 جزء فى المليون فى زراعة محاصيل الأعلاف المحتملة الملوحة مثل القطف والاكاسيا والبانيكم وكذلك تم تجربة زراعة أنواع متحملة الملوحة من الشعير وأعطت نتائج باهرة.

وأشار إلى استخدام، المياه المحلاة الناتجة من محطات التحلية فى الزراعات التقليدية للخضروات والقمح والمورينجا، وتستخدم المياه الأكثر ملوحة الناتجة من عمليات التحلية وتصل ملوحتها لأكثر من 15000جزء فى المليون فى تربية واستزراع الأسماك مثل البلطي الأحمر والبوري، وتستخدم مياه الإحلال الناتجة من المزارع السمكية. فى زراعة النباتات الملحية مثل السلاكورنيا.

ولافت إلى إنشاء قرية صغيرة بجوار هذه الأنشطة مكونة من 24 منزل جارى تركيب محطة طاقة شمسية لإنارة القرية.