21 مارس هو عيد الأم، التاريخ الذي يحفظه الجميع عن ظهر قلب للاحتفال بالشخص الأهم في عالم كل منا، أصبح يواكب أح

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

نائب السعادة "المسعود" يحتفل أون لاين بعيد الأم ويقدم الهدايا دليفري لسيدات الدائرة

محمد المسعود - عضو مجلس النواب  الشورى
محمد المسعود - عضو مجلس النواب


21 مارس هو عيد الأم، التاريخ الذي يحفظه الجميع عن ظهر قلب للاحتفال بالشخص الأهم في عالم كل منا، أصبح يواكب أحداث لا تسمح بالاحتفال، حيث إن عيد الأم في هذا العام سيكون بلا فعاليات أو تجمعات، وهو ما جعل البرلماني محمد المسعود يفكر في بدائل تناسب التوجه العام للدولة وتعطي كل أم حقها من التعبير عن الحب. 

ثلاثون عاما من الاحتفالات بأمهات مصر في منطقة بولاق أبو العلا والزمالك وقصر النيل، كانوا رصيدا كافيا للبرلماني الذي وجد نفسه أمام مشكلة يجب حلها بأن يلتزم بالقرارات وفي الوقت نفسه يحتفي بالأمهات اللائي يستحقن كل التقدير والاحتفاء، لما يقدمونه لأبنائهم وللمجتع من عطاء بلا مقابل.

"اعتدت تنظيم احتفالا كبيرا في كل عام من خلال سرادق يجمع نحو 3 آلاف سيدة، وتوزيع أكثر من 5 آلاف استمارة على سيدات المنطقة، لتفوز في النهاية 300 سيدة بجوائز مقدمة من مؤسسة (المسعود الخيرية)".. هكذا قال محمد المسعود في حديثه لـ"الوطن"، لكنه يستطرد أن الأحداث الأخيرة من إجراءات تتخذها الدولة لمقاومة فيروس كورونا المستجد آلت دون ذلك، فممنوع التجمعات.

فكرة طرحها الشباب في مكتب "المسعود"، الذين يعرف في دائرته بـ"نائب السعادة"، ولاقت انتباهه وقرر تنفيذها وهي إقامة الاحتفال على الهواء مباشرة في يوم عيد الأم، دون أن يختلف فيه شيء ولكن بدلا من الجمهور ستجهز سيارات خاصة معقمة يستقلها شباب يرتدون كمامات وقفازات طيبة، مستعدون لتسليم الهدايا حتى باب منزل كل أم فازت في الاحتفالية.

الهدية التي زاد عليها هذا العام "فلاير" توعية و"كمامات وقفازات"، ستصل حتى منازلهم فبمجرد أن ينطق اسم الأم الفائزة تذهب السيارات إلى منزلها، ورغم عدد الفائزات الذي يفوق الـ250 أمًّا، فإن النائب يصمم على ألا "يقطع العادة" بعد كل هذه السنوات من الاحتفال.

ويتابع المسعود، الذي يرى أن هذا العام يعد الأكثر أهمية من بين بقية الأعوام للاحتفاء بالأمهات ودعمهن وتقديرهن، نظرا للأحداث الجارية، أنه "في ظل الأزمة أصبحت الابتسامة غائبة في البيوت ولهذا سيعمل الشباب على دعم الأمهات، اللائي يحملن مسؤولية الأسرة على اكتفاهن، نفسيا في خلال الزيارة القصيرة التي ستكون في يوم عيد الأم ومعهم الهدايا".