قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن قطاع الثروة الحيوانية من حيونات وطيور من أهم القطاعات التي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 21:32
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الفلاحين: العلف هو البند الأهم لتنمية الثروة الحيوانية ويحتاج لخطة جادة من الدولة

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن قطاع الثروة الحيوانية من حيونات وطيور من أهم القطاعات التي تمس بشكل مباشر حياة المواطنين وخاصة الفلاحين من سكان الريف، فهو المصدر الأساسي لإنتاج اللحوم والألبان والأصواف والجلود والبيض، كما تساعد الحيوانات المزارعين في أعمال الحقل، ويستخدم الفلاحون روث الماشية وزبل الطيور كسماد للتربة لزيادة خصوبتها.

وأضاف، مع هذه الأهمية القصوى فإن هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة، فرغم أننا وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والبيض، لكننا ما زلنا نستورد نحو 40 %من احتياجتنا من اللحوم الحمراء و20% من احتياجتنا من الألبان.

وأوضح نقيب الفلاحين أن العلف هو أكبر عائق يعوق تنمية هذا القطاع الهام، نظراً لقلة المراعي الطبيعية في مصر والاعتماد الأساسي على الأعلاف الخضراء أو المصنعة باهظة الثمن.

وأضاف أبوصدام، أن سبب ارتفاع أسعار الأعلاف هو الاعتماد على استيراد أغلب مكونات الأعلاف من الذرة وفول الصويا من الخارج، وعدم وجود خطة لوزارة الزراعة لحماية المنتج المحلي ودعمه، مع تحميل مدخلات الإنتاج العلفي أعباء كبيرة من ضرائب وجمارك، وارتفاع إيجار الأراضي الزراعية المخصصة لزراعة النباتات العلفية مع تقلص مساحات زراعة القطن والذرة الصفراء وفول الصويا. 
 
وتابع نقيب الفلاحين، كما يواجه سوق الأعلاف احتكار بعض التجار والمستوردين له واستغلالهم للمربين، مع عدم  توفير الدعم اللازم من الدولة لملف الأعلاف، وترك المربين فريسة للتجار والمستغلين، إضافة إلى قلة وجود مجففات محصول الذرة، وقلة مصانع الأعلاف، وصعوبة إجراءات إصدار تراخيص لإنشاء مثل هذه المصانع.

وأوضح عبدالرحمن، رغم أننا  لا تستورد أعلاف مصنعة بشكل كامل لكننا نستورد 95 % من احتياجات تصنيع الأعلاف، فنستورد نحو 2.5 مليون طن فول صويا سنوياً، وحوالي 8 مليون طن ذرة صفراء، مشيراً إلى أنه وللحد من هذه العوائق علينا العودة لزيادة مساحات المحاصيل العلفية كالقطن والقمح  وفول الصويا والذرة الصفراء، وذلك بتحفيز وتشجيع المزارعين على التوسع في  زراعتها، مع الاهتمام بالمراعي الطبيعية والحفاظ عليها وتنميتها، وأيضاً لابد من تسهيل إجراءات إنشاء مصانع الأعلاف وخفض الضرائب عليها، وإعفاء مدخلات الإنتاج من الجمارك، مع ضرورة العمل على الاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها كأعلاف مثل المولاس وقش الأرز والمخلفات الأخرى، بالإضافة إلى دعم المنتج المحلي مالياً وتشجيعه وإزالة الروتين الذي يعوق الراغبين في الإقبال على دخول مجال تصنيع الأعلاف، مع وضع خطة زمنيه للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الأعلاف.
 
واستطرد أبو صدام، كما يلزم الاتجاه إلى الطرق الحديثة لزراعة المواد العلفية كزراعة الشعير المستنبت، والاتجاه إلى طرق إضافية لزراعة المحاصيل العلفية مثل التحميل مع المحاصيل الأخرى وخاصة في فصل الصيف مع غياب زراعة البرسيم، وأيضاً زراعة الأصناف المتطورة ذات الإنتاجية العالية، والأصناف العلفية التي تصلح للزراعه في الأراضي المستصلحة حديثاً والتي تتحمل العطش والملوحة.