كورس إنفستمنتس الإماراتية وجورج فيشر تدخلان سوق توزيع أنابيب الغاز والمياه متسارع النمو في مصر

أعلنت ’كورس إنفستمنتس ذ.م.م.‘ (كورس)، الشركة الإماراتية عن إطلاق مشروع مشترك مع كل من شركة ’جورج فيشر لأنظمة الأنابيب‘ التابعة لمجموعة ’جورج فيشر‘/ ’جي إف‘ وشركة غاز مصر المدرجة في سوق الأسهم المصرية وأكبر شركة متخصصة بتنفيذ أعمال البنية التحتية لشبكات الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط. ويستثمر المشروع المشترك، الذي سيشهد تولي شركتي ’كورس‘ و’جي إف‘ للمهام ذات الطبيعة الصناعية، في إنشاء موقع إنتاج رئيسي للأنابيب البلاستيكية بهدف دخول سوق توزيع الغاز والمياه المصرية التي تشهد نمواً متسارع الوتيرة.

وتشهد مصر في الوقت الراهن مبادرةً حكومية كبرى تهدف لتطوير بنيتها التحتية الخاصة بشبكات الغاز والمياه؛ حيث تم توصيل 1.3 مليون منزل إلى الشبكة في عام 2018. وبحسب توقعات الحكومة المصرية، من المنتظر أن تتمكن الخطة من توصيل عدد مماثل من المنازل إلى الشبكة كل عام.

وتمتلك شركة ’كورس‘، التي تأسست عام 1977، إرثاً قوياً في دولة الإمارات العربية المتحدة وشراكةً موثوقةً وطويلة الأمد مع ’جي إف‘ في منطقة الشرق الأوسط تمتد على مدار 40 عاماً. وقد تعاونت الشركتان منذ تسعينات القرن الماضي لتخديم السوق الإقليمية من خلال بيع مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات الخاصة بقطاعي التصنيع والخدمات والمرافق العامة.

وقال السيد محمد عبدالغفار حسين، الرئيس التنفيذي لشركة ’كورس إنفستمنتس القابضة ذ.م.م.‘: "التزمت شركة ’كورس‘ منذ تأسيسها بتزويد العملاء بأفضل الحلول القادرة على التصدي للتحديات البيئية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وتمتلك شركتا ’كورس‘ و’جي إف‘ علاقةً وثيقةً ومتينةً منذ سنوات طويلة. ومع هذا المشروع المشترك الاستراتيجي، نتطلع قدماً لمواصلة هذه الشراكة المثمرة والجمع بين قدراتنا الفنية بهدف تقديم خدمات لعملائنا الحاليين والجدد في مصر بصورة أفضل".

وتمتلك شركتي ’كورس‘ و’جي إف‘ عدداً متساوياً من أسهم حصتهما المشتركة والبالغة 75% من أسهم المشروع المشترك الجديد، في حين تبلغ حصة شركة غاز مصر 25%. وكانت شركة غاز مصر قد تأسست عام 1983 بواسطة الحكومة المصرية لتكون أول شركة تعمل في مجال شبكات الغاز الطبيعي.

وتحت اسم ’غاز مصر جي إف كورس لأنظمة الأنابيب‘، سيعمل المشروع المشترك على تأسيس منشأة جديدة لتصنيع الأنابيب البلاستيكية وتجهيزات توصيل الأنابيب المركبة لصالح السوق المحلية بالقرب من القاهرة. ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإنتاج التجاري في منشأة التصنيع هذه خلال عام 2021. كما ستبلغ قيمة الاستثمار الأولي لهذا المشروع المشترك حوالي 80 مليون درهم إماراتي بشكل إجمالي.

وبدوره، قال أندرياس مولر، الرئيس التنفيذي لشركة ’جي إف‘: "من خلال توسيع رقعة تواجدها حول العالم لتشمل دولة مصر، تأخذ شركة ’جي إف لأنظمة الأنابيب‘ خطوةً أخرى نحو تطبيق استراتيجيتها لعام 2020. ومع الخبرة التي يمتلكها شركاؤنا، نخطط لتعزيز حضورنا وإتاحة خبراتنا ومعارفنا الواسعة في مجال الحلول المستدامة للنقل الآمن للمياه والغاز في السوق المصرية".

ومن جانبه، قال وائل جويد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة غاز مصر: "توفر مصر مجموعةً كبيرةً من الفرص الاستثمارية المجزية. وتتمثل أهم هذه الفرص بإنشاء العديد من المدن الجديدة مع شبكات ضخمة للخدمات والمرافق العامة تشارك في تنفيذها شركة غاز مصر. ولذلك، تعتبر فكرة هذا المشروع المشترك منطقيةً ومفيدةً للغاية. كما أنه يمثل إنجازاً هاماً للغاية وأنا أشعر بالكثير من السعادة والفخر حياله".

وتم الإعلان بالفعل عن توقيع اتفاقية المشروع المشترك مع توقعات بإنجاز هذه الاتفاقية خلال الربع الأول مع عام 2020.

وتعتبر شركة ’جي إف لأنظمة الأنابيب‘ مورداً رائداً لأنظمة الأنابيب المصنوعة من المواد البلاستيكية والمعدنية، وتركز على توفير الحلول والمكونات عالية الجودة لأنظمة النقل الآمن للمياه والمواد الكيميائية والغازات، جنباً إلى جنب مع الخدمات ذات الصلة. وتغطي محفظة منتجات الشركة التي تشمل التجهيزات والصمامات والأنابيب وأنظمة الأتمتة وتقنيات التوصيل جميع تطبيقات دورة المياه.