قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو البرلمان العربي، إن البرلمان له دور كبير في د

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

رئيس "حقوق الإنسان بالبرلمان" يدعو لتشكيل اتحاد كونفدرالي إفريقي يضم 55 دولة

علاء عابد  الشورى
علاء عابد


قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو البرلمان العربي، إن البرلمان له دور كبير في دعم العلاقات المصرية الإفريقية، مشيرًا إلى أن إفريقيا تم إهمالها لفترات طويلة، والرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه قيادة البلاد وضع إفريقيا على رأس اهتماماته وتولى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في العام الماضي.

وأضاف عابد خلال مشاركته في ندوة بعنوان "إفريقيا التي نريدها"، بمركز الهناجر للفنون والثقافة بدار الأوبرا المصرية، أن الرئيس السيسي عقد مؤتمر السلم والتنمية المستدامة في مدينة أسوان وأيضًا مؤتمر الشباب، وكان 30% من الشباب المشارك هم شباب الدول الإفريقية، مؤكدًا أن إفريقيا قادمة خلال العشر سنوات القادمة.

وأكد عابد، أن إفريقيا بحاجة ملحة لخريطة عمل، وهناك ضرورة لتشكيل اتحاد كونفدرالي إفريقي يضم 55 دولة إفريقية، بحيث يكون قادرًا على التنسيق ويكون قوة ضغط في المحافل الدولية، ولابد من فتح قنوات بين جميع الدول الإفريقية في مجال التصنيع، لافتًا إلى أن البرلمان أعاد عضويته في البرلمان الإفريقي بعد تجميدها عقب ثورة يونيو المجيدة.

وأكد عابد، أن البرلمان المصري حرص على دعوة البرلمان الإفريقي والعربي بمناسبة مرور 150 عامًا على الحياة البرلمانية بمصر، وأيضا البرلمان العربي والإفريقي، وحرص مصر على مشاركة جميع الدول الإفريقية في المناسبات الوطنية المصرية.

وكشف عابد، أن البرلمان المصري بصدد تشكيل برلمان حوض النيل، وهذا ليس تهميشا لدور البرلمان العربي أو البرلمان الإفريقي ولكنه سيضم برلمانات دول حوض النيل لمناقشة وحل مشاكلها.

وأبدى عابد، تفاؤله برئاسة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي، موضحا أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولابد أن نعرف أن التنمية المستدامة لا تتم بدون توافر عنصر الأمن، سواء تنمية اقتصادية أو تنمية سياسية، وذلك بمزيد من التواصل والإرادة سنصل لنتائج جيدة في إفريقيا، لافتا أن 65% من سكان إفريقيا من الشباب، وأن أن بقوتنا الإفريقية تحافظ على هويتنا.

شارك في الندوة السفيرة مشيرة خطاب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الدكتور سمير صبري، الخبير الاقتصادي، الدكتور رمضان قرنى، مستشار المنظمة الإفريقية للثقافة وتنشيط السياحة، ويدير الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير ومؤسس الملتقى، وبحضور عدد من السفراء والمستشارين الأفارقة.