قال باحثون إن حفرية‭‭ ‬‬ديناصور شرس صغير أُطلق عليه اسم "وو لونج" (التنين الراقص) وعاش على الأرض قبل 120 ملي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"التنين الراقص" يبرز الفرق بين ريش الديناصورات والطيور

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


قال باحثون إن حفرية‭‭ ‬‬ديناصور شرس صغير أُطلق عليه اسم "وو لونج" (التنين الراقص) وعاش على الأرض قبل 120 مليون سنة أظهرت أن الريش كان ينمو على أجسام بعض الديناصورات بطريقة تختلف عن الطيور.

وعُثر على حفرية الديناصور في إقليم لياونينج بشمال شرق الصين، واشتملت على هيكل عظمي كامل وأنسجة لينة كالريش من النادر العثور عليها بهذه الحالة الجيدة.

وأُطلق على هذا الديناصور "التنين الراقص" بسبب الوضعية التي كانت عليها حفريته، وينتمي هذا الديناصور إلى عائلة من آكلة اللحوم تضم أيضا الفيلوسيرابتور الذي عاش قبل 75 مليون سنة في منغوليا وظهر في سلسلة الأفلام الشهيرة "حديقة الديناصورات".

وللديناصور ذراعان وساقان طويلتان، كل منها عليه ريش يبدو شبيها بريش أجنحة الطيور، في حين يغطي الزغب معظم بقية الجسم،‭ ‬وفي نهاية ذيله العظمي الطويل تظهر ريشتان طويلتان جدا.

وأظهر فحص حفرية الديناصور "وو لونج" أنه كان يبلغ من العمر عاما واحدا أي كان صغيرا في طور النمو، لكن ريشه بدا كريش الديناصورات البالغة.

والاعتقاد السائد أن الطيور نشأت نتيجة تطور ديناصورات صغيرة من ذوات الريش قبل نحو 150 مليون سنة، لكن هناك العديد من الديناصورات التي كان لها ريش ولم تكن تطير مثل وو لونج، ويسعى العلماء لفهم الاختلافات بين الطيور وهذا النوع من الديناصورات.

وأوضح الباحثون أن هذا الديناصور الذي عاش في العصر الطباشيري كان من ذوات الاثنين ومن آكلة اللحوم وخفيف الوزن، وكان أكبر قليلا من الغراب ويعيش قرب البحيرات، وكانت أسنانه حادة ولديه مخالب كبيرة وكان يعيش على الأرجح على الثدييات الصغيرة والسحالي والطيور والأسماك.

وقال آشلي باوست، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي بمدينة سان دييجو الأمريكية: "لا أعتقد أننا نعلم حتى الآن فيم كان يستخدم الديناصور ريشه، يبدو على الأرجح أنها كانت تساعده في ضبط درجة حرارة الجسم والإشارة إلى الحيوانات الأخرى، لكن لا يزال من غير الواضح كيف كان هذا يحدث ومدى أهمية هذه الوظائف".

وأضاف: "تنمو أجسام الطيور وتصل إلى حجم البلوغ بسرعة شديدة لأسباب أهمها أن يصبح الجسم قويا بما يتيح الطيران بأسرع ما يمكن، لكن نمو الريش للمستوى الذي يكون عليه وقت البلوغ قد يتأخر طويلا، فطيور النورس على سبيل المثال لا تبدو في هيئة البلوغ حتى سن الثالثة أو الرابعة لكنها تتعلم الطيران بعد 3 شهور فقط".

وتابع باوست: "لديه ريش طويل في نهاية ذيله الطويل جدا، ويختلف هذا تماما عن الطيور، ويبين لنا أن هذا الريش الذي كانت أغراضه تجميلية سبق البلوغ عند الديناصورات، وبالطبع ربما كانت تستخدم هذا الريش بطريقة مختلفة جدا عن الطيور أيضا".