وأعلن خبر الوفاة، الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عبر حسابه الخاص بموقع "فيسبوك"، كما أعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وفاة الفنانة نادية رفيق.

وكتب دانيال: "الراحة الأبدية أعطها يا رب، وبنورك الدائم فلتضئ لها ولتستريح بسلام. آمين. نطلب تعازي السماء في رحيل الفنانة المحترمة والأم نادية رفيق طالبين لها الرحمة من الله والعزاء لذويها ومحبيها".

كما أعلن ابن الفنانة الراحلة فضيل كوردي، نبأ وفاة والدته، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، مشيرا إلى أنه جرى تشييع الجنازة في كنيسة السريان بمصر الجديدة.

يذكر أن الفنانة الراحلة من مواليد 8 فبراير 1935، ودخلت المجال الفني ولم يتجاوز عمرها الثامنة في عام 1943، عن طريق الإذاعة الأهلية، وقالت عن ذلك: "كان هناك أحد الأشخاص يأتي "ويلم عيال الحتة"، وكنت مشهورة وسطهم بأنني شقية وأحب الغناء والرقص، لمس لدي استعدادًا للتمثيل، واصطحبنا لعمل برنامج في الإذاعة وأتذكر جيدا الأغنية التي كنا نغنيها في البرنامج وهي "شوفوا النونو نادية.. حلوة وشاطرة وهادية.. وفي نهاية الخمسينيات عملت بمسلسل بالإذاعة، كما انها كانت تهوى الكتابة وكتبت أول مسلسل وهي في الرابعة عشر من عمرها، وقالت عن ذلك: "قديما كان مؤلف العمل مسؤولاً عن اختيار الممثلين والمخرج والموسيقى، وكان الأجر 3 جنيهات، ووقتها كان أنور وجدي كذلك يكتب للإذاعة، وفي إحدى المرات سمعته يقول: "بقى البت المفعوصة دي تاخد أجر زيي".. ثم التحقت بالتليفزيون عند افتتاحه في عام ١٩٦٠ وشاركت بالعمل في السهرات التليفزيونية والمسلسلات.

وفي الثمانينيات شاركت في عدد من الأفلام السينمائية وكان أول أفلامها «أهل القمة» عام ١٩٨١ مع سعاد حسني، وبرعت الفنانة الراحلة في تجسيد دور الأم، ومن أشهر المسلسلات التي شاركت فيها «أحلام الفتى الطائر» و«هي والمستحيل»، و«أخو البنات عام» و«الأصدقاء» و«باب الخلق»، ومن أفلامها السينمائية «مدافن مفروشة للإيجار»، و«الإرهاب» و«تحت الصفر» و«مسجل خطر»..