بين اليقظة والمنام تتغير أشياء وتتبدل أحوال، وتتآمر الحياة على أبطالها كثيرا وربما تدفع النجوم إلى مرحلة الأ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

نجوم مصريين أصيبوا بألزهايمر.. أبرزهم عمر الشريف ورشدي أباظة

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


بين اليقظة والمنام تتغير أشياء وتتبدل أحوال، وتتآمر الحياة على أبطالها كثيرا وربما تدفع النجوم إلى مرحلة الأفول. عدد كبير من نجوم الفن في مصر ابتسمت لهم الحياة ومنحهم القدر الشهرة والمال، وفي غمضة عين غافلهم المرض وطواهم النسيان. 

في هذا التقرير نرصد أبرز النجوم المصريين الذين فقدوا الذاكرة في أواخر أيامهم ونسوا ملامح أقرب الناس إليهم.

عايدة عبدالعزيز
تعد الفنانة الكبيرة عايدة عبدالعزيز آخر حالة يهاجمها مرض ألزهايمر في الوسط الفني، إذ أعلن ابنها مؤخرا عن إصابتها بالمرض وأنها فقدت القدرة على تذكر أشياء مهمة في حياتها، مؤكدا أنها تعتقد أن زوجها المخرج الكبير أحمد عبدالحليم ما زال على قيد الحياة، وأكد أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين الأمر ووعد بمساندتها والوقوف بجانبها.

والحقيقة أن عايدة عبد العزيز ليست الحالة الأولى التى خانتها الذاكرة إذ سبقها نجوم من العيار الثقيل.

عبد الفتاح القصري
أحد عمالقة الكوميديا في السينما ولد عام 1905، حرمه والده تاجر الذهب من الميراث لأنه يحب التمثيل، لعبت ملامحه الشكلية جزءا كبيرا في شهرته، واستغل مهارته فى نطق الكلمات لرسم الابتسامة على وجوه الناس. لم يتصدر اسمه الأفيش ذات مرة ولكنه كان "السنيد" الذي يلفت الأنظار وينتزع صيحات الإعجاب في كل أفلامه. من أبرز أفلامه "سكر هانم، الآنسة حنفي، ابن حميدو، بيت النتاش، الأستاذة فاطمة".

أصيب "القصري" بالعمى في أواخر أيامه، واستغلت زوجته التي كانت تصغره بـ 13 سنة مرضه وأجبرته على بيع كل ممتلكاته لها، وطلبت الطلاق ثم تزوجت من صبى كان القصري يعطف عليه، أصيب الفنان الكبير بعد ذلك بالاكتئاب وتصلب في الشرايين، مما أثر على المخ وأفقده الذاكرة لسنوات طويلة حتى رحل في 8 مارس/آذار عام 1964.

رشدي أباظة
أكثر نجوم السينما المصرية وسامة وحضورا، كان يتقن الحديث بخمس لغات وتزوج 5 مرات من تحية كاريوكا وسامية جمال وباربرا الأمريكية وصباح ونبيلة أباظة.

بدأت نجوميته الحقيقة في عام 1985 بعدما قام ببطولة فيلم "امراة على الطريق"، وتوالت أعماله الناجحة منها "غروب وشروق، حكايتي مع الزمان، أريد حلا".

حين بلغ 50 عاما أصيب بسرطان الدماغ واكتشف الأمر بالصدفة بعدما سقط على الأرض أثناء تصوير مشهد فى فيلم "الأقوياء"، لازمه المرض 3 سنوات مما أثر على مركز الذاكرة، وفى آخر أيامه كان يتعامل مع أمه على أنها غريبة عنه ولا يعرفها، ومات في 27 يوليو1980.

نظيم شعراوي
بدأ مشواره الفني في نهاية الأربعينيات، وصنع نجوميته من خلال خشبة المسرح، اشتهر بأدوار المسؤول صاحب الملامح الحادة، وقدم على شاشة السينما أفلاما مهمة كان آخرها دوره في فيلم "طيور الظلام" مع الفنان عادل إمام. أصيب بضمور شديد فى خلايا المخ وفقدان تام للذاكرة، ورحل عن عالم الأحياء في 30 يونيو
2010.

عمر الشريف
الممثل المصري الذي حقق العالمية، ورشح لجائزة الأوسكار، وفاز بجائزة الجولدن جلوب 3 مرات، إلى جانب جائزة سيزر. 

اكتشفه المخرج العالمي يوسف شاهين وشجعه على اقتحام عالم التمثيل وقدم للسينما المصرية أفلاما لا تنسى، منها: "سيدة القصر، صراع في الوادي، لا أنام"، ثم انتقل إلى هوليوود في الستينيات بعدما اكتشفه المخرج العالمي دافيد لين، وأعجب بأدائه ورشحه لبطولة فيلم "لورانس العرب" بعد ذلك ذاعت شهرته وبات العالم كله يتابع كل أفلامه. واستطاع "الشريف" عبر شاشة السينما العالمية تقديم أعمال رائعة، مثل "دكتور زيفاجو، الفتاة المرحة، الثلج الأخضر، بذور التمر الهندي"، وكانت آخر أفلامه "إبراهيم وأزهار القرآن".

فى عام 2015 أعلن نجل الفنان الكبير، طارق، إصابة والده بألزهايمر وبات عاجزا عن التمييز بين معارفه، وفي نفس العام أصيب بنوبة قلبية ورحل عن الحياة تاركا خلفه ميراثا فنيا كبيرا.

محمود ياسين
ابن محافظة بورسعيد المصرية، تخرج في كلية الحقوق ودفعه حب التمثيل إلى الاشتراك فى مسابقة المسرح القومي، ولأنه موهوب احتل المركز الأول وتم تعيينه في المسرح القومي. قدم أعمالا مهمة على خشبة المسرح وساعده في ذلك صوته المميز وحضوره اللافت.

صار محمود ياسين نجما للسينما بعدما شارك الفنانة الراحلة شادية بطولة فيلم "نحن لا نزرع الشوك" وفيلم "الخيط الرفيع" أمام الفنانة المصرية فاتن حمامة، ليضم أرشيفه الفني 150 فيلما.

حصل على 50 جائزة من مصر وخارجها، وفي عام 2010 أصيب بعدة جلطات أجبرته على البقاء في السرير وساءت حالته عندما أصيب بانفجار في المخ أثر على الذاكرة والحركة، وتتولى زوجته الفنانة شهيرة رعايته وتدبير شؤونه، وعرض عدد من ملوك ورؤساء العرب علاجه بالخارج لكن الطبيب المعالج في مصر رفض لأن الحالة صعبة ولا أمل في العلاج.

ماجدة
اسمها الكامل عفاف على كامل الصباحي، وشهرتها ماجدة، ولدت في 6 مايو 1931 وبدأت مشوارها الفني في فيلم "الناصح" إنتاج 1949 أمام إسماعيل ياسين، وتحمست للإنتاج الفني وقدمت أعمالا فنية مهمة، منها "العمر لحظة، جميلة، بنات مراهقات".

ومنذ 4 سنوات أعلنت ابنتها الفنانة غادة نافع أن والدتها الفنانة ماجدة الصباحي فقدت القدرة على التذكر ولا تستطيع إدارة شؤونها وأنها تقف بجانبها وتساندها في محنة مرضها.