دعا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، آيكوت أردوغدو، السياسيين والمسئولين ورجال الأعمال في تركيا إلى الا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

معارض تركى: أردوغان راحل لا محالة وعلى الجميع الاستعداد

آيكوت أردوغدو  الشورى
آيكوت أردوغدو


دعا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، آيكوت أردوغدو، السياسيين والمسئولين ورجال الأعمال في تركيا إلى الاستعداد إلى مرحلة ما بعد الرئيس رجب أردوغان، معتبرًا أنه راحل لا محالة.

آيكوت أردوغدو، أكد أن حزب العدالة والتنمية سيرحل خلال أول استحقاق انتخابي، قائلًا: “أود أن أقول شيئا للذين يثقون فيهم ، هذا الرجل (أردوغان) راحل، لا توجد احتمالات لبقائه أكثر من ذلك، على رجال الأعمال والبيروقراطيين والقضاة أن يجروا استعداداتهم وفقًا لذلك”.

أردوغدو قال إن المواطنين أصبحوا في حال يرثى له بسبب البطالة، قائلا “أغلقت المصانع، وانتهت الزراعة، وخربت بيوت التجار”.

ورأى أن الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يبالون بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تركيا بدليل أنهم يصرون على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول رغم تكلفته العالية والاعتراضات عليه، قائلًا: “هناك رئيس بلدية منتخب يدير إسطنبول. وهو يستند إلى النتائج العلمية، ويعارض المشروع لأنه سيتسبب في أضرار كبيرة للمدينة”.

وقال مخاطبا أردوغان “بأي حق يتدخل في المدينة التي يديرها الرجل الذي انتخبه الشعب، ماذا إذا جاء هو أيضًا وتدخل في شؤون قصرك؟ ما تفعله مخالف للدستور، لا حاجة للاستثمار في إسطنبول ،هناك مواطنون جائعون في البلاد، أولى من أن تقوم بعمل استثمار بقيمة 75 مليارا من أجل تحقيق الربح من الأراضي التي بعتها إلى العرب والقطريين الموالين لك”.

وأكد أن التنمية الاقتصادية مرتبطة بالديمقراطية، قائلًا: “إذا لم تكن هناك ديمقراطية وعدالة في هذا البلد، لن يكون هناك اقتصاد. لن يكون هناك ثراء. إذا لم يكن هناك فصل بين السلطات الثلاث، طالما أن رئيس الجمهورية يصدر تعليمات للقضاء والمحاكم، وتم إضعاف البرلمان، إذن لن يكون خبز في هذا البلد”.

وأضاف: “عندما تطلبون الديمقراطية والعدالة، فإن طيب أردوغان سيرحل. الحاشية الصغيرة الباحثة عن المكاسب والأرباح حول أردوغان أيضًا تخاف مما أقوله هذا؛ لأننا عندما نقول: لا خبز إذا لم يكن هناك ديمقراطية وعدالة، فإن أردوغان وكل من نهبوا البلد سيسقطون”.