أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب "أسرار الآثار.. توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"، بمن

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 20:00
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بمعرض الكتاب.. "أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب "أسرار الآثار.. توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"، بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب، لعالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار، والمشرف على مركز الدكتور زاهي، حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية. 

وقال الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم "إن هذا الكتاب يأتي في توقيت بالغ الأهمية للرد على الكثير من الأمور التي تحاول الطعن في الحضارة المصرية القديمة العظيمة، ويجيب أيضًا على العديد من الأسئلة المهمة، وكذلك يوضح سحر وجمال وأسرار حضارة وكنوز مصر الفرعونية التي سحرت وما تزال تسحر العالم كله، خصوصًا أسرار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون والأهرامات المصرية العظيمة والمومياوات المصرية الساحرة.

وأكد الشافعى أن هذا الكتاب جدير القراءة من كل المتخصصين والمهتمين بمصر القديمة وحضارتها الخالدة.

ويقول مؤلف الكتاب الدكتور عبد البصير: "جاء اكتشاف مصر الفرعونية من خلال اكتشاف حجر رشيد، ويعتبر اكتشاف حجر رشيد الأثري واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ الإنسانية عبر عصورها التليدة والمجيدة، ومفتاحًا مهمًا لكشف رموز وأسرار اللغة المصرية القديمة، ونافذة مضيئة أطل العالم كله منها على سحر مصر القديمة واستمتع بجمالها الذي لا ينتهي، ونورًا ملهمًا يتجلى أتاح للعالم المتحضر إماطة اللثام عن واحدة من أعظم الحضارات البشرية قاطبة في عمر كوننا الأرضي ومجرتنا الهائلة، إن لم تكن أعظمها على الإطلاق.

وتابع :"أنه من خلال اكتشاف حجر رشيد وفك رموز اللغة المصرية القديمة، تبين للعالم أجمع أن مصر هي مهد وأرض الحضارات، ففي مصر وُلد التاريخ والحضارة البشرية منذ آلاف السنين، وأينما تذهب تجد حتمًا جزءًا ما من تاريخ مصر وكذلك من تاريخ العالم، لذا فلن نكون مخطئين إذا قلنا إن مصر والتاريخ توأمان متماثلان في كل شيء".

وأوضح : "لقد كانت قصة اكتشاف مصر الفرعونية وفك أسرار حضارة الفراعنة هي اللحظة التي علمت فيها البشرية مجدها القديم حين ساد العلم وتجلت الحضارة البشرية في أروع صورها ممثلة في مصر القديمة، سيدة الحضارات ومعلمة البشرية وفاتحة التاريخ وقاطرة الحضارة، إن سحر مصر الفرعونية ما يزال بيننا يخلب أبصارنا ويسحر عقولنا وينير طريقنا؛ فتحية حب وتقدير لمصر القديمة وحضارتها الخالدة وللمصريين القدماء، أصحاب أول حضارة علّمت العالم وكانت بحق فجر الضمير الإنساني في العالم كله."