لم نكن نضرب الودع أو ممن يدّعون علم الغيب عندما أكدنا مراراً أن ما يشهده بنك القاهرة من طفرة حقيقية تحدث لأول

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 18:34
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

السيدخيرالله يكتب: "فايد كسب الرهان" بنك القاهرة في المقدمة.. واسألوا الأرقام

السيد خير الله - أرشيفية  الشورى
السيد خير الله - أرشيفية


لم نكن نضرب الودع أو ممن يدّعون علم الغيب عندما أكدنا مراراً أن ما يشهده بنك القاهرة من طفرة حقيقية تحدث لأول مرة لم تكن وليدة الصدفة، ولكن كان حديثنا نابع من يقين أن هناك رجال تحمل بين طيات عقولها فكر وخطط غير تقليدية للنهوض بهذا البنك العريق.

كانت هناك أبواق ملوثة تريد طمس الحقائق وتعمل على التشكيك لحسابات خاصة أرادت أن تعبث بما حققه طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، ومعه كتيبة من الاقتصاديين المهرة أبرزهم المجتهد عمرو الشافعي نائب رئيس مجلس الإدارة، فاستطاعوا أن يحدثوا الفارق الكبير في عودة بنك القاهرة للخريطة المصرفية الدولية، وهو ما جعله في مقدمة البنوك المصرية بعد أن أعلنت "internationals finance Magazine" عن حصول بنك القاهرة على لقب "أفضل بنك في المعاملات للمصرفية الدولية ( GtB ) لعام 2019"، وهي الجائزة التي تمنحها المؤسسة في مجالات عديدة على المستوى العالمي للبنوك ومؤسسات القطاع المالي.

أعتقد أن تلك الجائزة هي نتاج طبيعي لما حققه "فايد"، بعد أن وضع خطط التطوير المتكاملة التي انتهجها البنك منذ بداية هذا العام، والتي جاء في مقدمتها استحداث إدارات جديدة لرفع كفاءة العمل وتقديم أفضل الخدمات المصرفية التنافسية للعملاء. 

ما تحقق جعلنا نقول أن فايد استطاع أن يكسب الرهان أمام بعض المغرضين والمتربصين، ووجه لهم ضربة موجعة بهذا النجاح الغير طبيعي، بعد ان استطاع إنشاء قطاع المعاملات المصرفية ( GtB) من أجل طرح حلول مصرفية مبتكرة لعملاء البنك من الشركات والمؤسسات في مجال إدارة السيولة والتدفقات النقدية وتمويل العمليات التجارية الخارجية، وخدمات للأوراق المالية والحلول الرقمية.

يا سادة.. ما حققه فايد لا يجب أن نقف أمامه قليلا، وكأن تلك المعدلات من النجاح أمر عادي، أي نعم هو أمر عادي عندما تكون هذه الأرقام والمستهدفات وضع عادي لهذا البنك من سنوات عديدة ماضية، ولكن الواقع كان مرير، ورفض فايد ورفاقه اتباع سياسة (دفن الرؤوس في الرمال) ونظام تقضية أيام ونزع ورقة من النتيجة التقويمية مثلما يفعل الكثيرون، فايد الذي أخذ على عاتقه قرارات حاسمة أبرزها طرح نسبة من بنك القاهرة في البورصة تتراوح مابين 20 و30% من أسهم البنك وتتراوح قيمتها بين 300 إلى 400 مليون دولار، وسيكون منه جزء في السوق الأولي؛ أي طرح خاص على المؤسسات أو مستثمرين كبار، والآخر في السوق الثانوي، لكن لم يحدد نسبة كل منهما.

وإن كنت أؤكد أن المناخ الاقتصادي في مصر يشهد تطوراً على مدار الفترة الماضية، وفتحت الطرق أمام زيادة فرص الاستثمار في جميع المجالات، وهو أيضاً فرصة كبيرة لتطبيق برنامج الطروحات الحكومية.

فإن كل ما أشرت اليه هو رصد لتلك المؤشرات السريعة والتي تعكس حقيقة واحدة لا تقبل النقاش، وهي نجاح كتيبة فايد في بنك القاهرة.