عبد الفتاح مصطفى يكتب .. شيزوفرينيا الاخوان
الكاتب
يثبت الإخوان كل يوم عن مدى غباءهم السياسى والعقائدى وانعدام الحس الوطنى لديهم ،ويثبتون ،أيضا، لمن لا يقفون فى خنادقهم وللمناهضين لفكرهم الضال والمضلل والغير قائم على أسس ومعايير ثابته ،أنهم تنظيم مارق، هؤلاء ليس لهم ثوابت يمكن التعويل عليها، فضلا عن أن أبواقهم تتناقض مع مواقفهم فى القضيه الواحده ،فالمهم لديهم أن تكون تلك المواقف عدائية وقائمة على التحريض ضد مصر! !!
اذا حاولنا قراءة الأحداث على أرض الواقع
، سنجد أنهم يعانون من شيزوفرينيا ، اذ أنهم يؤيدون التدخل التركى فى سوريا، ويؤيدون
التدخل التركى فى ليبيا ،ويؤيدون التدخل الإيرانى فى سوريا وقطر
،والإخوان أنفسهم يرفضون التدخل المصرى فى
ليبيا.
أين المعايير سواء سياسيه أو عقائدية؟
بالتأكيد لا يوجد سوى معيار وحيد ،هو دعم
كل ماهو ضد مصر
نعم ،نحن نعرف انهم لايؤمنون بالوطن ولا بالدولة ولا تعنيهم
الشعوب
من الآخر، على الجميع أن يعرف ويدرك أن
،ليبيا هى العمق الاستراتيجى لمصر وهى تمثل جزءاً مهماً للأمن القومى العربي بصفة
عامة والأمن القومى المصرى بصفة خاصة .
تركيا والاخوان يريدون ليبيا ممزقة ،حدودها
مفتوحه وتركيا تريد أن ترسل من أبوابها المفتوحة على مصراعيها"الدواعش" والجماعات
الإرهابية إلى مصر لممارسة أعمال القتل وزعزعة الأمن والاستقرار
من هنا كان الرئيس السيسى واقعياً وقرأ
الأحداث مبكرا فكان تسليح الجيش وتحديثه وتطويره من الأولويات التى وضعها أمامه ولابد
من تحية لأسودنا فى الأسطول البحرى والطيران وقواتنا المسلحه والشرطة المصرية القادرة على ضبط الجبهة الداخلية وحمايتها من العبث .