هاجم وزير الداخليّة الجزائري صلاح الدين دحمون، المعارضين للانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في 12 ديسمبر، واصفًا إ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

وزير الداخلية الجزائري يهاجم معارضي إقامة الانتخابات الرئاسية ويصفهم بالمثليين

مظاهرات الجزائر - أرشيفية  الشورى
مظاهرات الجزائر - أرشيفية


هاجم وزير الداخليّة الجزائري صلاح الدين دحمون، المعارضين للانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في 12 ديسمبر، واصفًا إيّاهم بأنّهم "خونة ومرتزقة ومثليّون جنسيًّا وبقايا استعمار".

وبثّت قنوات تلفزيونيّة خاصّة تصريحات الوزير الذي كان يتحدّث في مجلس الأمّة، الغرفة العليا للبرلمان، وتمّ تداولها فورًا على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي حيث أثارت ردود فعل غاضبة بمعظمها.

وقال الوزير "اليوم هذا الاستعمار أو ما بقي من الاستعمار، وهو فكر استعماري ما زال (..) حيًّا لدى البعض، يستعمل بعض الأولاد أو أشباه الجزائريّين من خونة ومرتزقة وشواذ ومثليين نعرفهم واحدًا واحدًا. فهم ليسوا مِنّا ونحن لسنا منهم"، وذلك من دون أن يسمّي بشكل صريح أولئك الذين استهدفهم بكلامه.

واستذكر الوزير مقولات للقوميَّين الجزائريَّين الشيخ بوعمامة وعبد الحميد بن باديس من القرنين التاسع عشر والعشرين تدعو إلى محاربة فرنسا الاستعماريّة، قائلًا "يجب أن نكون موحّدين وأن نعطي درسًا في 12 كانون الأوّل/ديسمبر لإظهار وحدة الشعب الجزائري وحماية استقلالنا".

وتُنظّم في الجزائر في 12 ديسمبر انتخابات رئاسيّة لاختيار خلف للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في نيسان/أبريل تحت ضغط الشارع والجيش.

وتشهد الجزائر حركة احتجاج ضدّ النظام منذ 22 فبراير، ويرفض المحتجّون الانتخابات الرئاسيّة معتبرين أنّها تهدف إلى إعادة إنتاج النظام السابق.

واحتدم الصراع بين المرشحين لرئاسة الجزائر عبد المجيد تبّون وعزالدين ميهوبي، بشأن استمالة دعم دوائر السلطة في البلاد، وسط صراع خفي بينهما للفوز بمساندة حزب جبهة التحرير الوطني القوي والعتيد، والذي يغيب لأول مرة عن المشاركة في هذه الانتخابات.

وكانت حملة المرشح المستقل للرئاسيات، عبد المجيد تبون، تقدمت بشكوى لدى السلطة المستقلة للانتخابات، ضد مديرية حملة المرشح عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، اتهمته فيها باستغلال المؤسسة العسكرية في حملته الانتخابية، واعتبرت أن حملته "ارتكبت تجاوزات في التهديد والترهيب عن طريق القيام بنشر الفتنة بين عموم المواطنين والدعاية المغرضة بالترويج لأخبار مفادها أن عز الدين ميهوبي هو رئيس الجمهورية القادم وفق تعليمات فوقية"، في إشارة إلى المؤسسة العسكرية، إلا أن ميهوبي نفى هذا الأمر مؤكدا أن حملته نزيهة.