قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس، إن السفير الإسرائيلي أخطأ عندما بعث رسالة يتمنى فيها "حظا سعيد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إسرائيل تتهرب من رسالة سفيرها الداعمة لميانمار.. وهآرتس تؤكد دعم إسرائيل لميانمار

تعذيب مسلمي الروهينجا في ميانمار - أرشيفية  الشورى
تعذيب مسلمي الروهينجا في ميانمار - أرشيفية


قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس، إن السفير الإسرائيلي أخطأ عندما بعث رسالة يتمنى فيها "حظا سعيدا" لميانمار قبل بدء جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الاتهامات الموجهة للدولة الآسيوية بارتكاب إبادة جماعية في حق مسلمي الروهينغا.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن السفير الإسرائيلي لدى ميانمار عبّر عن أمنياته الطيبة للسلطات في تغريدات على "تويتر"، حُذفت لاحقًا، قبل بدء جلسات الاستماع الشهر المقبل في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وقال بيان وزارة الخارجية: "تغريدة السفير كانت خطأ تم تداركه على الفور"، وتابع البيان "إسرائيل تدين بلا مواربة الفظائع التي ارتكبت بحق الروهينغا في منطقة راخين، وصوتت قبل أسبوع لصالح قرار للأمم المتحدة يدين الأعمال الوحشية".

وهرب ما يزيد عن 730 ألفًا من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش المجاورة، منذ شن جيش ميانمار حملته عليهم في 2017، والتي قال تقرير للأمم المتحدة إنها نفذت "بنية الإبادة الجماعية".

وستقود زعيمة ميانمار، أونج سان سو كي، وفدًا للدفاع عن البلاد ضد الاتهامات التي تتضمنها الدعوة التي رفعتها غامبيا أمام محكمة العدل، وغامبيا مدعومة من منظمة التعاون الإسلامي في هذا الأمر.

وكان السفير الإسرائيلي لدى ميانمار، رونين جليؤور، قد قال على "تويتر" أن "نتمنى أن يأتي الحكم في صالحكم، وحظًا سعيدًا!"، حسب صورة التغريدة التي نشرتها "هآرتس" قبل حذفها، وقال في تغريدة أخرى: "زعيمة البلاد متوجهة للدفاع عن ميانمار في محكمة العدل الدولية! حظًا سعيدًا".

الجدير بالذكر أن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قالت في تقارير سابقة، إن الكيان الإسرائيلي يواصل بيع الأسلحة لحكومة ميانمار لقتل المسلمين، وأضافت الصحيفة أن وزارة الحرب الإسرائيلية رفضت وقف بيع السلاح للجيش فى ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين.

وأوضحت هاآرتس أن حكومة بنيامين نتنياهو رفضت وقف بيع الأسلحة إلى ميانمار وتصر على ذلك، على الرغم من الطلب المستمر من قبل حقوقيين لوقف “إسرائيل” بيع أسلحتها لميانمار.

وأكدت الصحيفة أن رئيس أركان جيش ميانمار أونج هلينج زار “إسرائيل” في سبتمبر 2015، بهدف شراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين والتقى نظيره الإسرائيلى جادى إيزنكوت والرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، كما زار رئيس دائرة التعاون الدولي فى وزارة الحرب الإسرائيلية ميخائيل بن باروخ ميانمار صيف 2015.