أكدت جامعة الدول العربية، أهمية الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب المقرر انعقادها، غدا "الاثنين"، برئا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

اجتماع طارئ للجامعة العربية لبلورة موقف عربي جماعي ضد الخطوة الأمريكية الأخيرة بشأن المستوطنات

الجامعة العربية - أرشيفية  الشورى
الجامعة العربية - أرشيفية


أكدت جامعة الدول العربية، أهمية الدورة غير العادية لوزراء الخارجية العرب المقرر انعقادها، غدا "الاثنين"، برئاسة العراق، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لبلورة موقف عربي جماعي ومنسق للتصدي للخطوة الأمريكية الأخيرة باعتبار أن الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي لا يتعارض مع القانون الدولي.

وقال الدكتور سعيد أبو علي الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين، في تصريحات للصحفيين، اليوم، إن الاجتماع الوزاري، غدا، ليس فقط من أجل تقييم الخطوة الأمريكية، وإنما لاتخاذ المواقف والخطوات التي أصبحت تتطلب تجاوز الإدانة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة القرار الأمريكي، مؤكدا أن الموقف العربي الذي سيصدر عن الوزراء سيكون موقفا عربيا جماعيا منسقا وسيكون جزءا من الموقف الدولي في التصدي للخطوة الأمريكية، وفي ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية للانتصار للحق الفلسطيني بتأكيد الحقوق الفلسطينية على المستوى الدول.

وأوضح "أبو علي"، أن هناك خطة عمل عربية متواصلة لنصرة القضية الفلسطينية، وأن اجتماع الوزراء يأتي في اطار خطة التحرك العربي سياسيا وإعلاميا وقانونيا للتصدي للموقف الأمريكي وأبطال تداعياته على مستوى العالم.

وأضاف أبو علي، هذه الخطوة الامريكية التي تضاف إلى سلسلة المواقف الأمريكية العدائية التي تحاول الاستمرار في تطابقها وتكاملها مع السياسات والخروقات الاسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية ،وذلك بدءا من الخطوة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال مرورا بوقف الإدارة الأمريكية تمويل "الأونروا" واستمرار المواقف العدائية ضد السلطة الفلسطينية، في محاولة من تلك الإدارة لإقامة أسس جديدة منافية للقوانين الدولية، لإقامة عملية سلام محتملة أو ممكنة، مؤكدا أنها في نهايتها ستؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتصفية الموروث والأسس القانونية والدولية التي ترتكز عليها القضية الفلسطينية.

وأشار "ابو علي"، إلى وجود رفض داخلي أمريكي إلى جانب الرفض الدولي، عبر عنه عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي كما أن هناك اوساطا واسعة ترفض هذا الموقف الذي عبرت عنه الادارة الامريكية بشأن الاستيطان.

وأكد "ابو علي"، أن الإعلان الأمريكي الأخير لن يرتب اية حقوق  للإسرائيليين ولن يشكل انقلابا في الموقف، لأن القانون الدولي لا ترسمه دولة واحدة مهما عظم شأنها ودورها، مؤكدا اصرار المجتمع الدولي على معطيات القانون الدولي وما استقر في هذا القانون من اسس ومبادئ وكذلك على نصرة الحقوق الفلسطينية.

وطالب بضرورة تجسيد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وذلك في سياق الرد على الخطوات الامريكية التي تستهدف تصفية القضية والاستيلاء على الارض الفلسطينية بما لا يمكن معه تطبيق حل الدولتين.