تشير بعض المصادر الخاصة : إلى وجود محالات قوية من جانب العامرى فاروق من أجل إقناع عناصر من إدارة الأهلى الحا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

من يحكم الأهلى ؟ صراع على رئاسة القلعة الحمراء بين العامرى والخطيب

العامرى والخطيب  الشورى
العامرى والخطيب


تشير بعض المصادر الخاصة : إلى وجود محالات قوية من جانب العامرى فاروق من أجل إقناع عناصر من إدارة الأهلى الحالية بدعمة والتواجد ضمن قائمته الانتخابية 

الصراع على رئاسة القلعة الحمراء يحتدم كلما دقت أجراس اقتراب مواعيد الانتخابات إلا أن هذه المرة رصدت الشورى استعدادات مبكرة قد ينتج عنها أزمات مبكرة بين أبناء القلعة الحمراء، فقبل عامين على انتخابات النادى الأهلى، يتحرك العامرى فاروق نائب رئيس النادى الأهلى، ووزير الرياضة السابق، بقوة على أرض الواقع من أجل التحضير للمعركة الانتخابية القادمة، وذلك ليس بغريب على الشارع الأهلاوى.

فسبق أن أعلن العامرى فاروق وتحديدا خلال انتخابات الأهلى السابقة، بين محمود الخطيب ومحمود طاهر، أنه كان يطمح فى خوض الانتخابات على مقعد الرئيس، ولكن الخطيب تمكن من إقناعه بالنزول معه فى قائمته والتواجد فى منصب النائب، وحتى هذه اللحظة مازال حلم منصب الرئيس يطارد العامرى ويظهر ذلك فى تحركاته.

العامرى يستغل تراجع النتائج                             

يجيد العامرى فاروق اللعب على كل الحبال، فخلال فترة اهتزاز نتائج الفريق فى إحدى الفترات السابقة، وتحديدا بعد الخسارة من صن داونز بخماسية، وتعرض المارد الأحمر للعديد من الخسائر والتعثرات فى الألعاب الجماعية، استغل العامرى فاروق ذلك وبدأ يتحرك من خلال جذب وإقناع شريحة كبيرة من الجمعية العمومية للأهلى ومحاولة وضعها فى صفه من خلال دعايته الانتخابية، خلال مصيف النادى الأهلى فى الساحل الشمالى.

أما فى الوقت الحالى،  فعاد الهدوء إلى العامرى وذلك لعدة أسباب، ايضا وهى استقرار نتائج الفريق منذ تولى السويسرى رينيه فايلر مهمة تدريب الفريق، وتحقيق المارد الأحمر لـ6 انتصارات محلية وإفريقية، أخمدت ثورة غضب الجماهير الحمراء، بالإضافة إلى تحقيق لقب السوبر أمام الزمالك، وذلك بالتزامن مع تراجع الحالة الصحية لمحمود الخطيب رئيس النادى الأهلى،  وارتفع بقوة فرص عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، وهو أيضا ما يصب فى مصلحة العامرى فاروق من خلال محاولة إقناع الرأى العام الأهلاوى باستكمال المسيرة من بعده.

جذب مناصرين

وتشير بعض المصادر الخاصة، إلى وجود محاولات قوية من جانب العامرى فاروق من أجل إقناع عناصر من إدارة الأهلى الحالية، بدعمه والتواجد ضمن قائمته الانتخابية وتحديدا كل من رانيا علوانى ومهند مجدى ومحمد الجارحى، كما اقترب شقيقه هشام العامرى من التواجد ضمن قائمته، ويخطط العامرى لتحقيق أكبر استفاده من شعبية هذه الأسماء بين الأعضاء، وذلك بعد رفض أسماء أخرى الانضمام إلى صفه مثل خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة الحالى والذى يطمح بالتواجد فى منصب نائب الرئيس والحصول على صلاحيات إدارية كبيرة مستقبلا بالإضافة إلى خالد الدرندلى وطارق قنديل.

إخفاق الملفات

يتساءل المراقبون هل تستقر الأوضاع داخل النادى الأهلى،  أم تشتعل تدريجيا ومبكرًا قبل الانتخابات المقبلة؟.. الإجابة ستكون فى يد عدة أمور أهمهما موقف الأهلى فى دورى أبطال إفريقيا بالنسخة الحالية تحديدا خاصة أن مجلس الأهلى يدرك أن نتائج فريق الكرة تعتبر مقياسا حقيقيا لنجاح الإدارة من عدمه، بالإضافة إلى مدى قدرة الخطيب على تنفيذ عدد كبير من الملفات التى لم تحسم فى برنامجه الانتخابى الذى جاء من أجله رئيسًا للقلعة الحمراء وعلى رأسها ملف الاستاد وغيره من الوعود الأخرى.