جمال عيد.. عاهر بدرجة خائن
09:06 م - الأربعاء 13 نوفمبر 2019
كتب
الكاتب
لا فرق بين عاهرة تبيع جسدها لمن يدفع أكثر وما بين ما يسمى ناشط حقوقي.. فكلاهما يبيع شرفه، فالعاهرة باعت جسدها وخسرت أغلى ما تملك والأخير باع نفسه وخسر شرف المهنة ولوث الروب الذي يرتديه كل محامي حر.
لا يكف جمال عيد عن تصويب سهام الأكاذيب ليل نهار وضخ سمومه على مواقع التواصل الاجتماعي، فهو ليس على خصومة مع النظام أكثر من امتهانه تشويه وجه الدولة من أجل الحصول على أموال طائلة، مثله مثل من هاجم الوطن من أجل البحث عن العملة الصعبة، جمال عيد قرر أن يعمل تحت مسمى "المناضل والناشط" وهو نفس نهج محمد ناصر ومعتز مطر ووائل غنيم ومجموعة المأجورين العاملة ضد مصر في مقابل المال.. وأكبر دليل اعتراف الثلاثي بعدم انتمائهم لجماعة الإخوان لكن الحقيقة أنهم يعملون في خدمة الجماعة وتركيا لتحقيق رغباتهم وأهدافهم لتشويه وجه مصر وتقليب الرأي العام وإثارة البلبلة وشحن المواطنين.
"المناضل والناشط" أصبحت مجرد مهنة كما ذكرنا، لا شرف لهذه المهنة كما لا شرف لمهنة العاهرة، فالعاهرة تكون غير مقتنعة بما تمارسه من رذائل، والأمر كله يصبح مجرد وسيلة لجمع المال حتى لو كان الثمن تأجير الجسد مقابل المال الحرام.
يتحدث جمال عيد عن وضع السجون في مصر على غير الحقيقة، لكنه لم يكن يعلم أن الناس لن تصدق نبي كذاب ولن تمشي وراء مخادع، فلا أحد يسمعه لكنه يجتهد من أجل الحصول على المال الحرام والدولارات ومثله الأعلى محمد ناصر ومعتز مطر ووائل غنيم.