الحرباء تغلق أبواب الرحمة أمام الفقراء.. منى سلامة تربحت من منصبها وتحارب منافذ بيع سلع الغلابة
07:06 م - الإثنين 11 نوفمبر 2019
كتب
الكاتب
المثل الشعبي الذي ينطبق على منى سلامة عضو مجلس أمناء جمعية ٦ أكتوبر، هو، اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار، المرأة الحرباء التي تربحت من منصبها في جمعية ٦ أكتوبر، تقلل من حجم المجهودات التي تقوم بها الدولة في مجال دعم السلع الاستهلاكية من أجل الغلابة ومحدودي الدخل، وتتهكم عليها، هل تعلن هي دعمها للغلابة وتتبرع بجزء من ثرواتها المجهولة المصدر والتي تحتاج إلى مراجعة من الأجهزة المعنية في الدولة لمعرفة مصدرها وكيف جمعتها، وما سر تسترها على مخالفات المقاوليين وما هو المقابل؟
منى سلامة التي تتحدث عن الغلابة هى نفسها التى تصدت لاصدار تراخيص أكشاك للغلابة كمصدر رزق لهم، وراحت منى سلامة تهاجم بشدة منافذ البيع المدعمة من قبل الدولة، رغم أنها منافذ غير هادفة للربح، ولا نعلم سر توجهها الغريب الغير مبرر في هذا التوقيت على وجه التحديد الذي يحتاج مساندة الرأي العالم لمجهودات الدولة في دعم البسطاء من مواطنيها، هذا الهجوم الذي تشنه هذه السيدة يوسع من دائرة الشبهات حول السيدة منى سلامة.