نقلت وسائل إعلام حكومية تركية عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قوله إن أنقرة ستبدأ في إعادة أسرى تنظيم "

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الشورى تفتح الملف القذر لرعاية أنقرة لتنظيم داعش الارهابى

أرشيفية  الشورى
أرشيفية



نقلت وسائل إعلام حكومية تركية عن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قوله إن أنقرة ستبدأ في إعادة أسرى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بلادهم اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
ولطالما انتقدت تركيا حلفاءها الأوروبيين لرفضهم استعادة مواطنيهم الذين قاتلوا مع التنظيم، وحذرت من أنها ستعيد المتشددين الأسرى إلى بلادهم حتى لو تم حرمانهم من جنسياتهم
ولم يذكر صويلو الدول التي سيتم ترحيل عناصر داعش إليها، أو كيف سيتم ذلك، وأكد أن "تركيا ليست فندقا لعناصر "داعش" من مواطني الدول الأخرى
في البداية أكد اللواء رضا يعقوب الخبير الدولي في مكافحة الإرهاب لبوابة الشورى إن بعد إعلان تركيا ستبدأ في إعادة أسرى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى بلادهم اعتبارا من يوم الاثنين المقبل تأكد الأمر أمام العالم ما تقوم به تركيا برعايتها للإرهاب الإسود في المنطقة العربية وما تم مؤخرا يؤكد أن تركيا وقطر هما الذين قاموا بتدريب هؤلاء والحفاظ عليهم برعاية أمريكية كاملة للقضاء علي منطقة الشرق الإوسط بالكامل ووضع خطط جديدة في التعامل مع التنظيمات الإرهابية وتوزعها بشكل جديد في المنطقة وبشكل ملفت لللإنظار وهذا ما تم في سوريا الآن بعد إن دخلت القوات التركية إلي الإراضي السورية مرة أخري للحصول عليها بشكل كامل برعاية التنظيمات الإرهابية في هذا التوقيت .
اضاف يعقوب لبوابة الشورى أن الدعوات التركية الآن لتطيهر تركيا من العناصر الإرهابية تؤكد الدعم المالي الذي قدمته تركيا لتنظيم داعش وغيره والذي تسبب في نشر الفوضة والفزع في العالم العربي بالإضافة إلي محاولات التركية الآن لترسيخ قاعدة جديدة للإرهاب بوجوه جديدة برعاية قطرية لفرض السيطرة مرة آخري علي الإراضي السورية وغيرها الأمر الذي قوبل بالرفض من الإدارة المصرية الحالية التي دعت لإنهاءء الحرب داخل سوريا بأي شكل من الإشكال وترسيخ قاعدة الإستقرار الأمني العربي مهما طال الزمان وتعاون مع روسيا في تنفيذ فرض السيطرة للشعب السوري ضد ما تقوم به القوات التركية الحالية في سوريا
من جانبة أكد الدكتور حسن بديع رئيس مركز الكنانة للدرسات السياسية لبوابة الشورى أن تركيا انتقدت حلفاءها الأوروبيين لرفضهم استعادة مواطنيهم الذين قاتلوا مع التنظيم، وحذرت من أنها ستعيد المتشددين الأسرى إلى بلادهم حتى لو تم حرمانهم من جنسياتهم يؤكد للجميع للورطة التي دخلت فيها تركيا بسبب تلك الأسري الموجودين فيه الآن فهي لا تقدر علي تحمل عبء هؤلاء من تلك التنظيمات الإرهابية من الناحية المادية والمعنوية بالإضافة إن مكتسبات تلك التنظيمات باءت بالفشل بعد مقتل البغدادي وتشتيت التنظيم الدولي الخاص به في العراق وسوريا

وأشار بديع لبوابة الشورى أن المحاولات تركية القطرية لنشر الإرهاب جميعها باءت بالفشل الذريع في الفترة الآخيرة لأن مكتسبات الخاصة بها أنتهت داخليا وخارجيا بعدما تم الاستعانة بتنظيمات آخري وفكر جديد تقودة تركيا وقطر في سوريا الإول ثم للعراق ومن الظاهر إن التنظيمات الجديدة جاءت لتبدء مشروع سيطرة تركيا علي المنافذ الحدودية السورية وبعدها الحددو العراقية لكي تتماشي مع نفس خطة البغدادي سابقا في تنفيذ الإجندة الإمريكية التي أراد ترامب إن يقضي عليها مؤخرا للحفاظ علي كرسي الحكم في الولايات المتحدة بعدما إعلن الكونجرس الإمريكي أنه علي وشك سحب البساط الحكم من تحت يد ترامب فلذلك لجأ إلي حيله القضاء علي زعيم داعش الإرهابية
وعلي الجانب الخارجي أكد الدكتور ماهر قابيل الباحث في الشأن التركي علي أن قطر هي تعتبر المحرك الإساسي للقوي التكفيرية بعدما ساندت تركيا في نشر السلاح والجماعات التكفيرية علي أراضي سوريا الشقيقة والبدء في عمليات تصفية الإكراد بحجة فرض سيطرة تركيا عليهم وهذا الأمر غير واقعي بالمرة لأن الاجتماع التركي القطري بقيادة الولايات المتحدة حدد بنود اتفافية جديدة لنشر الإرهاب الجديد علي يد تركيا بحجة عودة السلطة العثمانية كما كانت وهذا الأمر لم نتحقق بل بالعكس الولايات المتحدة هي من حاولت فتح باب جديد لتركيا وقطر في سوريا والعراق من خلال السماح لهم لضرب الإستقرار العربي فلذللك لجأت تركيا لتهجير عناصر داعش من الإراضي التركية لدول الإوروبية المعادية لها الآن في مساءلة الهجوم علي سوريا وغيرها .