منطق الحساب السياسي وحركة التاريخ تفرض مراجعة جذرية لوضعية سوريا فى سياق علاقات مصر الخارجية مع تعزيز العلاقا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

خبراء: نطالب بعودة العلاقات السورية المصرية بقوة..ونقف بجوار سوريا من التدخل التركي

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


منطق الحساب السياسي وحركة التاريخ تفرض مراجعة جذرية لوضعية سوريا فى سياق علاقات مصر الخارجية مع تعزيز العلاقات السورية المصرية في الفترة القادمة والتطرق إلي حيثيات الدور المصري عموماً تجاه الأزمة السورية بالإضافة إلي الأهمية السورية للأمن القومي المصري والنظرة الاستشرافية 
للتطورات المتوقعة في العلاقات السورية المصرية في ضوء الحلول المتوقعة للأزمة السورية والقضاء علي البؤر الإرهابية والتدخل التركي في سوريا مؤخرا 
في البداية أكد الدكتور هاني الجمل مدير مركز الكنانة للدراسات السياسية لموقع الشوري نتفق إن السياسية المصرية تجاة الدولة السورية هي سياسية ثابتة لا تتغير مطلقا فمصر دائما لا تقف بجانب جهة أو بجانب اتجاة سياسي في سوريا عن الآخر ولكن مصر تتجة من خلال جهتين وهم البعد القومي الإستراتيجي للجيش الاول السوري والجيش المصري والبعد التاني هو الوحدة المصرية السورية التي أقيمت عام1958 ميلاديا وبالتالي وجود سوريا في الساحة العالمية والعربية يؤدي إلي الإستقرار الأمني لمصر والبعد الإستراتيجي لنا فلذلك تصر الدولة المصرية علي التعاون بين النظام السوري والمعارضة البنائة التي تريد إعادة سوريا مرة أخري في منطقة الشرق الإوسط من خلال تتابع عدة أمور إعادة الانتخابات الرئاسية السورية وتكوين دستور جديد سوري يشمل جميع الإطراف السياسية السورية لكي يتم حل الأزمة السورية بشكل كبير
وأضاف الجمل لموقع الشوري إن هناك ثوابت مصرية سياسية سوف تنطلق لتحديد ملامح العلاقات المصرية السورية في الفترة القادمة فمصر من خلال دعواتها من أكثر من مؤتمرلإحتواء الأزمة السورية من خلال الإهتمال بالدولة السورية وحل النازعات الداخلية والخارجية بشكل سلمي في العديد من القضايا المحيطة بالوضع السوري الحالي 
من جانبة أكد الدكتور محمد عوض الباحث في الشؤون العربية لموقع الشوري إن مصر تعيد بحكمة هندسة المنطقة سياسياً فى رغبة بالإسراع لصناعة أمر واقع على الأرض فى مواجهة طرح جديد لمؤامرة جديدة على المنطقة.. وكان ذلك واضح عندما استقبل الوزير اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية اللواء على المملوك رئيس جهاز الأمن السورى مطلع هذا العام وتم الإعلان عن اللقاء وتم الإعلان عنه بصيغة واحدة فى كلتا العاصمتين بما يبرز التنسيق المشترك فى تفاصيل كثيرة سبقه تنسيق أمنى وسياسى أدى إلى التوصل بإشراف مصرى إلى أربع اتفاقات لوقف إطلاق النار فى جنوب دمشق والغوطة والساحل السورى وريف حمص تمت كلها بصيغة رعاية مصرية وضمانة روسية ندعو إلى الانتقال خطوة أخرى إلى الأمام
وأضاف دكتور محمد عوض لموقع الشوري أن الأحداث تتسارع وكل ساعة تمر يعبث فى أمن المنطقة أعداء مصر وسوريا وربما كانت دعوة أردوغان آنذاك لإنشاء منطقة أمنية فى الشمال السورى أخطرها ونراها فى عكس الاتجاه الذى أرادته مصر السنوات الماضية وعلى قمته الحفاظ على وحدة الأراضى السورية
فلذلك استوعب آخرون خطورة ترك يد أردوغان تعبث فى المنطقة كلها وتمتد من سوريا إلى الخليج وبما أثبت وجهة النظر المصرية وملخصها أن تهديدات الأمن لا علاقة لها بالمذهبية ولا الطائفية، بل باتت مصالح وقوميات أخرى تهدد الأمن العربى كله.. فضلاً عن العدو الإسرائيلى المستفيد منها المتربص بالمنطقة كلها مهما أعلن خلاف ذلك.. فما بالنا والأجهزة المصرية تعلم أن الخيوط والخطوط ممتدة من سوريا إلى ليبيا والهدف من الوجود هناك ممتد إلى الوجود على الحدود المصرية مباشرة وفى ذلك تقع المصالح الاقتصادية أيضاً وفيها حقول الغاز وغيرها وباتت نظرة بسيطة على وسائل الإعلام طريقة سهلة لمعرفة مواقف وأهداف البعض واللعب السياسى صريحاً ليس عناداً فى أحد أو للتباهى بثبوت صحة الطرح السابق الذى بدأ بسقف للطموحات كان مقصوداً فى فكرة الجيش العربى المشترك إنما لسرعة الاشتباك مع الواقع وتحقيق نتائج مباشرة للرؤية المصرية التى تراعى الدور الروسى الكبير فى سوريا والمنطقة كله
من زواية آخري أشار الدكتور محمود الشربيني عضو التيار الناصري إن العلاقات المصرية السورية منذ قديم الإزل ترجع لقيام الرئيس جمال عبد الناصر بالوحدة العربية السورية التي أنطلقت من خلال الترابط بين الشعبين السوري والمصري في شتي المجالات وتعزيز قدرة التواصل المجتمعي من القيادة المصرية والسورية التي هدفت إلي تمحور القضية السورية وجعلها هدف أساسي في الحياة المصرية ومن هنا بدء الحكومات المصرية المتتابعة تنفيذ تعليمات عبد الناصر في التقارب مع سوريا حتي وقتنا هذا ووضع بنود للتصالح العربي في القضية السورية ومساندة الدولة السورية شعبا وجيشا ضد التنظيمات الإرهابية " كداعش " وغيرهم وتعزيز القدرة السورية في مواجهة التظيمات التكفيرية وتوجية كل الفصائل السياسية لتوحيد سوريا ضد الإرهاب والقوي الغربية التي تدعمها 
وأضاف الشربيني للشوري إن هناك محاولات حزبية سياسية من جميع الإحزاب السياسية المصرية بمطالبة جامعة الدول العربية بعودة سوريا لمقعدها داخل الجامعة لضرب من يريد إن يسيطر علي سوريا بنزع أحقيتها في جامعة الدول العربية ونزع سيطرتها علي أراضيها وحكومتها الشرعية وهناك من يريد إن يؤكد لجميع الدول العربية إن سوريا علي مهب الريح وهذا غير صحيح لما نجح فيه الشعب السوري الشقيق في فرض سيطرته علي القوي المختلفة السورية بشكل كبير مع وضع حلول واقعية لحل القضية السورية من خلال الترابط المصري العربي للقضاء علي الدول الغربية كالولايات المتحدة التي تساند البؤر الإرهابية في القضاء علي الشعب السوري الشقيق وتعزيز القدرة العربية بجيش عربي موحد يقضي علي تلك المخططات الصهيونية التي أنتشرت مؤخرا وقت إندلاع الربيع العربي الهادف لتقسيم الدول العربية