النائبة داليا يوسف: مقترح الأزهر حول الأحوال الشخصية أثار جدلا كبيرا بعد الإعلان عنه
02:16 م - الإثنين 28 أكتوبر 2019
كتب
رضوى محسن
قالت داليا يوسف، عضو مجلس البرلمان، إن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التى تحتاج إلى مواد متوازنة تساوي في الحقوق والواجبات بين الرجال والنساء وتعلي من مصلحة الأطفال، خاصة وأن الانحياز لطرف على حساب الآخر تساعد في زيادة الكراهية بين أفراد الأسرة، مما يؤثر بالسلب على حياة الأطفال.
واضافت "يوسف" عضو مجلس النواب، أن مقترح الأزهر حول الأحوال الشخصية أثار جدلا كبيرا بعد الإعلان عنه ولاقى كثير من الاعتراضات من الأفراد ومنظمات المجتمع المدني سواء الرجال والنساء، لعدم تلبيته لمطالبات المواطنين وانحيازه لطرف في بعض المواد والتنكيل بنفس الطرف في مواد أخرى.
وتابعت "داليا"، إنه لم يكن ينبغي على المؤسسة الدينية العمل على مقترح قانون خاص بها، خاصة أنها جهة إبداء رأي وليست جهة تشريعية، بل كان الأحرى أن ترسل تعليقاتها على مشروعات القوانين المرسلة إلى البرلمان كي تتمكن السلطة التشريعية من القيام بدورها لخدمة المجتمع.
واستنكرت عضو مجلس النواب، تجاهل الأزهر لمطالبات المتضررين من قانون الأحوال التي تنادي بالاستضافة وإعادة ترتيب الحاضنين وكذلك سن الحضانة، وخاصة وأنها من الأمور الرئيسية التي تشعل الصراع بين أفراد الأسرة وتأثر على الطفل بشكل كبير، وتدفع البعض للتخاذل عن دفع النفقات خاصة وأنه محروم من رعاية أبنائه.
وأضافت داليا يوسف، أن البرلمان في انتظار مشروع قانون الحكومة ليتم مناقشته جنبا إلى جنب مع مشروعات قوانين النواب للخروج بقانون يعلي مصلحة الأطفال ويحقق العدل والمساواة بين جميع الأطراف دون إنحيازات أو مكتسبات.