نظمت اللجنة النوعية للعلاقات الخارجية في حزب الوفد، برئاسة حسن بدراوي، ندوة حول "الآثار المحتملة من بناء سد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"خارجية الوفد" تُناقش آثار بناء سد النهضة على مصر

جانب من الاجتماع  الشورى
جانب من الاجتماع


نظمت اللجنة النوعية للعلاقات الخارجية في حزب الوفد، برئاسة حسن بدراوي، ندوة حول "الآثار المحتملة من بناء سد النهضة الأثيوبي على مياه النيل المتاحة لمصر والسودان"، حاضر فيها الدكتور خالد أبوزيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بسيداري.

وقدم "أبو زيد"، شرحًا تفصيليًا حول فنيات هندسة بناء سد النهضة الإثيوبي والسعة التخزينية للسد، وقوة عمل التوربينات، والسدود المساعدة، والمياه التي يعتمد عليها من مصبات الأنهار وعلى رأسها مصب النيل الأزرق، والبدائل التي لجأت إليها مصر لتفادي الآثار السلبية عليها، مشيرًا إلى أن سد النهضة تم بناؤه على الحدود السودانية الإثيوبية بمسافة تبلغ حوالي 40 كم.

وأشار المدير الإقليمي للموارد المائية بسيداري، إلى أن أديس أبابا أعلنت أن توليد الطاقة، هو الهدف الأساسي والرئيسي من بناء السد، مبينًا أن هناك تخوفات من تكون بحيرة خلف السد تستخدم استخدامات أخرى تُضر بمصر والسودان، فضلًا عن تأثر نسبة أو حصة مصر من المياه، لأن تصريف المياه بصورة منتظمة سيوقف ملء السد العالي.

وأضاف "أبوزيد"، أن السد العالي في أسوان مصمم على أن تستخدم مصر 55.5 مليار متر مكعب من المياه كمتوسط استخدام، مؤكدًا أن تأثر هذه النسبة سلبًا على توليد الطاقة الكهرومائية والكهربائية لمصر، وبالتالي تتأثر مصادر الطاقة تأثيرًا سلبيًا.

وأوضح المدير الإقليمي للموارد المائية بسيداري، أن مصر لجأت لإعادة استخدام المياه وتحلية مياه البحر في البحر الأحمر وسيناء وحتى المناطق الساحلية التي ستعتمد اعتماد كلي على هذا النظام بسبب الاحتياجات المختلفة بسبب عدم وجود موارد مائية أخرى، خاصة وأن تلك المناطق مناطق سياحية تستهلك كميات كبيرة من المياه في الأغراض المختلفة.

وأكد "أبوزيد"، أن المصدر الرئيسي والوحيد للمياه العذبة في مصر هي مياه الجوفية ومياه نهر النيل، الذي يسير في ظروف مناخية مختلفة وطبيعة خاصة، وهو ما ينعكس على الزراعات، بينما تعتمد دول أفريقيا في مصادرها على 14 مصب من الأنهار في دول أعالي النيل.