أمريكا تفرض عقوبات على تركيا وترامب يطالب أردوغان بوقف الهجمات على سوريا فورا
أيمن النبراوي
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على تركيا تشمل ثلاثة وزراء، بهدف إرغام أنقرة على أن تنهي فورًا هجومها العسكري على الفصائل الكردية في شمال شرق سوريا.
كما أعلن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، أن ترامب تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وطالبه بالوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا.
ونشرت الخارجية الأمريكية بيانا قالت فيه إن ترامب وقع أمرا تنفيذيا يسمح لوزارتي الخزانة والخارجية بفرض عقوبات على شخصيات ومؤسسات تركية ضالعة بالعملية العسكرية التي تعرض حياة المدنيين للخطر وتقوض السلام في شمال شرق سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات شملت وزراء الطاقة والدفاع والداخلية الأتراك الذين باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأميركي، وباتت أموالهم في الولايات المتحدة مجمدة.
وبالإضافة إلى الوزراء الثلاثة، شملت العقوبات الأميركية وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين بصفتهما كيانين.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن هذا الأمر يهدف للضغط على أنقرة لوقف عملية "نبع السلام"، وفرض وقف إطلاق نار في المنطقة بشكل فوري.
ومن الجدير بالذكر أن "ترامب" قال في تغريدات سابقة إن بلاده سحبت قواتها من سوريا بعد إلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم الدولة، وأضاف أنه حان الوقت لقيام سوريا والأسد بتوفير الحماية للأكراد ومواجهة تركيا من أجل أرضهما.
وأوضح الرئيس الأميركي أنه لا مشكلة لديه مع من يريد مساعدة سوريا في حماية الأكراد، سواء كانت روسيا أو الصين، مشيرا إلى أن البعض أراد أن تحمي واشنطن حدود سوريا، التي تبعد سبعة آلاف ميل ويرأسها بشار الأسد "الذي وصفه بالعدو"، كما تمنى ترامب النجاح لمن يريد مساعدة سوريا في حماية الأكراد.