الفقي: برغم المعاناة والمصاعب سوف ننتصر على الإرهاب ونبني الدولة الحديثة

قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذه الأيام تذكرنا بأمجد الأيام على الإطلاق، مؤكدا أن هزيمة 67 كانت استثناء وليست قاعدة، مشيدا بعمليات مجيدة تمت بعد هزيمة 67 بأيام قليلة مثل عمليات رأس العش وبورتوفيق وإغراق المدمرة إيلات وغيرها.

وتابع الفقي، إن استجماع القوات المسلحة لعناصرها فى فترة قصيرة بعد نكسة يونيو أمر عظيم، وذلك بفضل جهود الفريق فوزي ورجاله تحت رئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الخارجية المصرية فى هذا الوقت كانت خلية نحل تنظر إلى بطولات الجيش بكل تقدير واحترام.

وأضاف الفقى خلال كلمته بالندوة التثقيقية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الرئيس أنور السادات رجل دولة من طراز فريد وحاول حل الأمر سلميا وذلك بما طرحه عام 1971 ولكن اسرائيل رفضت الطرح المصري للحل السلمي، مضيفا أن السادات كانت له رؤية شاملة، لم نر لها مثيلًا إلا في محمد على باشا، وقال إن كيسنجر أرسل رسائل تحمل نوعا من التهديد للسادات رافضا فيها مطالب السادات بإنهاء احتلال اسرائيل لسيناء، موضحا أن الرئيس السادات اتخذ موقفا جسورا من خلال العبور العظيم فى حرب أكتوبر.

وأشار الفقي إلى أن مصر حظيت بمساندة دبلوماسية من الدول الصديقة، والعالم وقتها كان يرى أن الهزيمة ليست مستحقة لبلد عريق مثل مصر، موضحا أن هذه الهزيمة حدث لن يتكرر فى تاريخ الدولة المصرية.

وأوضح الدكتور مصطفى الفقى، أن الشعب الذى عبر من الهزيمة إلى النصر قادر على عبور كل الصعوبات التى تقف فى طريقه، ومواجهة العقبات التى تلوح أمامه، متابعا: برغم المعاناة والمصاعب سوف ننتصر على الإرهاب ونبني الدولة الحديثة المتطورة.