◄ إبراهيم منير .. "أفعى" الإخوان التى تخطط لحرق مصر . ◄ عميل لأجهزة مخابرات أجنبية ولعب دورا قذرا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب : « أفعى » الجماعة تفاصيل مؤامرة التنظيم الدولى فى ذكرى ثورة يناير

 أفعى  الجماعة   الشورى
أفعى الجماعة


إبراهيم منير .. "أفعى" الإخوان التى تخطط لحرق مصر .

عميل لأجهزة مخابرات أجنبية ولعب دورا قذرا فى تقسيم العراق .

صديق شخصى لرجب طيب أردوغان وأنفق مليارات الجنيهات لتشويه صورة الرئيس السيسى .

يخطط لإثارة الفوضى فى ذكرى ثورة يناير وعقد اجتماعات سرية فى لندن لوضع خطة تحريض المصريين .

أفعى الإخوان ..هذا هو الوصف الأدق  لإبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأمين عام التنظيم الدولى، صاحب الاسم الأبرز فى الجماعة حاليا،  الذى يطلقون عليه «مهندس الجماعة» فى الخارج فهذا الإرهابى يحاول بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة أن ينقذ جماعة الإخوان الإرهابية من الموت مستغلا علاقاته المشبوهة مع أجهزة المخابرات العالمية.

ولعل المؤتمر الذى عقده منير فى تركيا والذى لاقى فشلا ذريعا أبرز دليل على أن هذا المتلون هو المهندس الأول لجميع المؤتمرات التى تحاك ضد مصر من الخارج .

إن التنظيم الدولى للإخوان رصد ميزانية مالية ضخمة، تقدر بمليارات الدولارات للإنفاق على خطة تشويه الرئيس السيسى معتمدا فى ذلك على كل من قطر وتركيا بشكل مباشر.

لقد دعا إبراهيم منير، نائب المرشد، أعضاء التنظيم الدولى للإخوان لعقد اجتماع خلال الفترة المقبلة ، لوضع خطة بديلة لتحريض عناصره على إثارة الرأى العام، وتنفيذها قبل ذكرى ثورة يناير.

وقالت مصادر مطلعة على أنشطة جماعة الإخوان إن الاجتماع سيحضره جميع أعضاء التنظيم الدولى، ويستهدف بث سلسلة جديدة من الشائعات حول القيادة السياسية والمشروعات القومية.

وأرسل القيادى الإخوانى الهارب، هانى صابر، رسالة صوتية، على جروب بتطبيق «تليجرام» المشفر، لعناصر الجماعة تدعوهم إلى عدم اليأس وعدم الخوف من المستقبل، معترفًا بفشل تظاهرات الجمعة قبل الماضية .

لقد  كشفت دار الإفتاء المصرية أهداف الجماعة  من مؤتمر تركيا مشددة على أنه يندرج ضمن محاولاتها لإعادة بث الروح في مشروعها المنتهي وجذب أنصار جدد بعد أن انفض عنها الكثيرون ممن انخدعوا بمشروعها الوهمي وكشفوا زيف رموزها.

كما أوضحت أن إبراهيم منير، نائب المرشد العام للجماعة، تحدث عما أسماه "الجهود التي تبذلها جماعة الإخوان في عدد من القضايا المهمة الكبرى بالعالم"، وذكر فيه أن الجماعة "لا تزال ثابتة على منهجها الوسطي المعتدل الذي انتشر في ربوع العالم".

وأشارت إفتاء مصر إلى أن كلام منير يأتي في سياق منهجية باطلة تتبعها جماعة الإخوان منذ تأسيسها بالمتاجرة بالقضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا الأقليات المسلمة في العالم، بهدف جذب الدعم والتمويل للجماعة بترديدها شعارات زائفة لم تعد تنطلي على أحد.

وذكرت في تقريرها، أن الجماعة ما زالت تصر على خلط المنهج الديني بالسياسي واللعب بورقة الفتوى الدينية لشرعنة العنف والإرهاب، خاصة أن منير أكد ذلك في كلمته بالمؤتمر، الأمر الذي يبرهن على امتهان الدين من قبل الجماعة وجعله مطية للوصول إلى الحكم وتحقيق مصالحها .

إن القوى الغربية استخدمت الإخوان، خصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا، أكثرهما التصاقاً بفكر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، فى إطار استثمار هذه العلاقة على فترات تاريخية مختلفة وذلك وفقا للباحث أحمد عطا  الذى أوضح بحسبما يتوافر لديه من معلومات، أن «بريطانيا استفادت من وجود مكتب التنظيم الدولى فى لندن أثناء الهجوم الشامل على العراق عام 2003 والإطاحة بنظام صدام حسين، حيث كان إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان حالياً ونائب المرشد العام للجماعة، ينقل لهم المعلومات اعتماداً على إخوان العراق، وكان الهدف إضعاف العراق ونهب ثرواته بشكل ممنهج برعاية وعلاقة غير معلنة بين إبراهيم منير وتونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى وقت الغزو»، وانتقل «عطا» إلى مرحلة ما بعد 2011، وقال إن المنهجية الثانية كانت فى «الربيع العربى» الذى فرضته الولايات المتحدة فى وجود إدارة الديمقراطيين، وعلى رأسها باراك أوباما، وأنفقت الإدارة الأمريكية 8 مليارات دولار فى محاولة لتغيير معالم الشرق الأوسط وفق رؤى أمريكية أو ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، من خلال الإخوان»، وتابع: «الإخوان كانوا أداة تنفيذ لطمس معالم الشرق الأوسط تحت مظلة الشعارات الناعمة المقبلة من البيت الأبيض، وهذه هى المحطة التاريخية التى حاولت الإدارة الأمريكية الاستفادة منها من الإخوان مع وصولهم للحكم، وكان أقل من عام فى مصر وخرجت مركزيتهم من الشرق الأوسط إلى إسطنبول».

أما عن واقع التنظيم الدولى للإخوان، خصوصاً طموحات السلطة، فيرى الباحث فى منتدى الشرق الأوسط بـ«لندن»، أن التنظيم فشل فى مسارين، الأول: فشل فى استعادة وجوده فى الشرق الأوسط منذ 30 يونيو فى تونس والجزائر ومصر، أى الشمال الأفريقى، وهذا هو الهدف الأول.

وعن المسار الثانى قال «عطا»: «هو عدم رغبة الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب فى أن تعقد أى اتفاقيات مع تنظيم الإخوان»، مبرراً ذلك بأن الإدارة الأمريكية الحالية تعلم أن التنظيم نفسه فقد سيطرته على الشارع العربى، فأصبحت الجماعة ورقة محروقة بالنسبة للإدارة الأمريكية، ولن يكون للإخوان أى تأثيرات بهذه المرحلة أو المرحلة المقبلة.

إن التنظيم الدولى أعلن استعداده للتضحية بشباب الجماعة من أجل بقاء الجماعة فى الداخل والخارج وهو الأمر الذى أشعل ثورة الشباب ضد التنظيم الدولى بقيادة منير .

إن تصريح  منير الذي كشف فيه تبرؤ الجماعة من الشباب الذين يقضون فترة العقوبة في السجون على ذمة قضايا الإرهاب يُعبر عن عقيدة قيادات الجماعة تجاه أفرادها الذين يُكشف إجرامهم أو يخرجون على قرارات قيادتها.

إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وفقا لدراسة مرصد الإفتاء  شاهد على مدى خسة الجماعة مع أفرادها الذين ترمي بهم في المهالك، فمؤسس الجماعة لكي ينفي عن الجماعة تهمة الإرهاب وتصفية رجال الدولة المصرية عقب اغتيال المستشار أحمد الخازندار تنصل من أفراد الجماعة الذين نفذوا العملية وعدَّهم " ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين".

إن تلك العقيدة رسَّخ لها فتحي يكن، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين في لبنان بكتابه "المتساقطون على طريق الدعوة.. كيف ولماذا؟" الذي يشكِّل قناعات المنتمين إلى الجماعة، والذي يعتبر فيه أن الخروج من التنظيم كالارتداد عن الدين.

إن فكرة "التساقط على الطريق" تشكل العقل والوجدان الإخواني إلى الدرجة التي يخلطون فيها بين الدين والتنظيم؛ فالذي يختلف مع تنظيمهم يضعونه في خانة المعادي للدين ذاته، والخارج من جماعتهم شخص ضعيف النفس غير قادر على مواجهة الابتلاءات أو شخص قام بخطيئة كبرى توجب التوبة بالعودة للتنظيم والثبات. ويمتد هذا الخلط إلى توصيف الصراعات السياسية التي تخوضها الجماعة بأنها صراعات دينية بين الحق الذي يمثلونه وبين الباطل الذي يمثله مخالفهم.

لقد هاجم  القيادي الإخواني المقيم في بريطانيا  دعوات شباب الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا الإرهاب والعنف التي قاموا بها، مقابل دفع أموال واعتزال العمل السياسي، حيث قال: "نحن لم ندخلهم السجن ولم نجبرهم على الانضمام إلى جماعة الإخوان، من أراد منهم أن يتبرأ من الإخوان فليفعل".

إن  ذلك الصراع داخل الجماعة يوضح العقيدة الباطلة لأفرادها ويؤكد بطلان منهجها، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك الانتهازية التي تقوم عليها عقيدة تلك الجماعة الإرهابية.

يقيم «منير» فى لندن وعلى علاقة قوية بمعظم حكومات دول العالم، ويعرف عنه أنه يتمتع بالذكاء السياسى والاقتصادى، لديه قدرة كبيرة على الحوار والخروج بجماعته من الأزمات التى تعرضت لها فى الغرب بعد وقوع عمليات إرهابية فى عدة دول أوروبية .

«منير»، أحد مؤسسى منتدى الوحدة الإسلامية بلندن وولد فى العام 1937 بمصر، وحكم عليه مسبقا بالأشغال الشاقة لـ 10 سنوات، فى قضية إحياء تنظيم الإخوان عام 1965، وكان عمره وقتها 28 سنة، ووجهت له العديد من الاتهامات، منها قلب نظام الحكم، عندما كان عمره 17 عامًا، وقدم على خلفيتها لمحكمة عسكرية عام 1955، وفى 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس السابق محمد مرسى، عفوا عاما عنه، ونشر فى الجريدة الرسمية العدد 30 لسنة 2012.

وهاجر إلى لندن بعد خروجه من السجن عام 1966، ونجح فى تقديم خدمات للجماعة، وكان له دور فى تأسيس التنظيم الدولى للجماعة، واتخذ مقرا له فى لندن، وكان للتنظيم دور فى إقناع عدد كبير من الدول بأن الإخوان ترفض العنف، وتتبنى فكر الحوار، وآخرها إقناع الإدارة الأمريكية بالتراجع عن نيتها بإصدار قرار بأن الإخوان جماعة إرهابية.