بعد تصريحات أردوغان، أمس السبت، بأن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا، عززت تركيا انتشارها ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تركيا تعزز استعداداتها العسكرية على حدود سوريا بعد تهديدات اردوغان بشن عملية عسكرية

أرشيفية  الشورى
أرشيفية


بعد تصريحات أردوغان، أمس السبت، بأن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا، عززت تركيا انتشارها العسكري على الحدود مع شمال سوريا فيما يبدو أنه استعداد لعملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.

وقال أردوغان بالأمس، إن العملية باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو يوم غد، وذلك في ظل استياء تركيا من سير المفاوضات مع الولايات المتحدة حول إقامة المنطقة الآمنة، التي من شأنها أن تخفف من مخاوف أنقرة الحدودية الأمنية، مع استمرار مواجهتها للمسلحين الأكراد المتمركزين في هذه المنطقة.

وأعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية مساء أمس، أن تسع شاحنات تقل آليات مدرعة، إضافة إلى حافلة تقل عسكريين، وصلت إلى اكشاكالي في محافظة شانلي أورفا.

وأضافت الوكالة، أن الهدف هو تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة أصلا على الحدود مع سوريا، من دون أن تربط بين هذه التعزيزات والتحذيرات التي وجهها أردوغان السبت، مؤكدا أن الهجوم التركي يمكن أن يبدأ "اليوم او غدا".

واتفقت الولايات المتحدة وتركيا في اغسطس على إقامة "منطقة آمنة" شمال سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد من الحدود مع تركيا، لكن أنقرة شكت مرارا ازاء التباطؤ في اقامة هذه المنطقة.

وتعارض حكومة دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتشدد على أنه يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

بينما دعت قوات سوريا اليمقراطية وهي أقوى فصيل معارض للنظام السوري حاليا والتي تضم وحدات كردية مدعومة من أمريكا، المجتمع الدولي إلى وجوب صد أي هجوم تشنه أنقرة شرق الفرات، إلا أنها أبدت من جهتها استعدادا لمواجهة القوات التركية.