◄ نكشف النقاب عن "عزبة" أردوغان "تركيا سابقا". ◄ دولة تحكمها امرأة الديكتاتور وثرواتها يبتلعها

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب: « الأغا الملعون » المال الحرام لعائلة الديكتاتور أردوغان ؟

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  الشورى
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان


◄ نكشف النقاب عن "عزبة" أردوغان "تركيا سابقا".

دولة تحكمها امرأة الديكتاتور وثرواتها يبتلعها نجله.. ولا عزاء للشعب المقهور.

◄ بنى أكبر سجون فى تاريخ البشرية لتأديب معارضيه بعد الانقلاب عليه.

◄ زوج ابنته نهب أموال البنك المركزى الذى يترأسه.

◄ لم يشهد الاقتصاد التركى الانهيار إلا فى عهده بعد أن حول ثرواتها إلى أرصدته الشخصية فى أوروبا .

لقد رحت أحسب قوه الذين يكرهون ويعادون مصر فوجدتها لا تزيد عن عدد قليل من الكيلو جرامات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ..صحيح أنهم أقزام فاشلون  لا يملكون مواجهة مصر وجها لوجه لكن في نفس الوقت مخضوضون من قوتها  وتماسكها وتلاحم شعبها ..يخشون من صياحنا الذى نطلقه فى الليل حتى يصير صباحا فكلما تحولت صحراء مصر على يد السيسى إلى حقول خضراء زادوا حزنا وحقدا وتحولت أحلامهم بسقوط مصر إلى كوابيس تقضى عليهم وتنغص عليهم حياتهم لأن الشعب المصرى قادر على الماء من أعماق الصحراء .

ربما تتسع دائرة أعداء مصر فهي عبارة عن كوكتيل موبقات إخوان أردوغان وحزبه ..موزة وابنها المدلل عديم الشخصية منزوع الهيبة ضئيل الثقل السياسى  .

لكن العقل المدبر لهذا التحالف هو الشيطان الأكبر أردوغان الذى يقود كل هذه الكيانات الإرهابية التى انتشرت مثل الجراد فى المنطقة العربية وولدت جرادا صغيرا تحول إلى ديناصورات متوحشة التهمت عدة دول وجاء الدور على مصر لكن لحمها أمر من عود الصبار لا تنضغ ولا تهضم ولا يقدر عليها أحد فهى محروسة بإذن ربها .

إن الديك الرومى المنفوش رجب طيب أردوغان الذى نهب ثروات تركيا وترك الحكم لزوجته وجمع الأموال وفرض الإتاوات لنجله وزوج ابنته الذى حول خزانة البنك المركزى الذى يرأسه إلى حسابات أردوغان الشخصية فى أوروبا .

يظن أمير الحرامية فى العالم رجب طيب أردوغان أن هجومه على الدول العربية بشكل عام ومصر على وجه الخصوص سوف يخفى الوجه القذر له ولعائلته التى أزكمت رائحة فسادها أنوف الشعب التركى .

لقد بلغ الغضب حناجر الشعب التركى بعد أن انكشف فساد عائلة اللصوص فى الفترة الأخيرة وأظهرت التقارير كيف سيطروا على الاقتصاد وكونوا الثروات بينما الشعب الفقير يعيش فى جحيم العوز والفقر بعدما تسبب أردوغان فى انهيار الاقتصاد التركى .

لقد تفرغ أردوغان فى السنوات الأخيرة لتمكين أسرته من مفاصل الدولة التركية ونجح فى ذلك وتحولت العائلة إلى حكام لتركيا يسيطرون على ثرواتها فى الداخل والخارج بعد أن تقلدوا المناصب العليا .

يخفي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت جلباب الدين، الكثير من الماء العفن، والفساد السياسي والمالي، ناهيك عن المسموح واللامسموح في حربه القذرة، مع معارضي حزبه الإخواني "العدالة والتنمية" التركي.

الداعم الأكبر للإرهاب

لقد فضحت التسريبات الوجه القذر الذى يخفيه الديكتاتور المغرور والأمانة فإن هذا المجنون لم يكتف بالسيطرة على البيزنس والحكم فقط بل ساهم فى تمويل الإرهاب حتى يضمن بقاءه فى منصبه حيث نشرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، تقريرًا يحمل عنوان: «لماذا لا يتناول الإعلام علاقة حكومة أردوغان بداعش؟»، أوضحت فيه كيفية دعم وتمويل الدولة التركية لعناصر التنظيم، وتغافل بعض وسائل الإعلام الأمريكية عن هذه القضية.

وقالت الصحيفة: إن «أردوغان» حط رحاله في فندق «بينينسولا» الساحر في نيويورك هذا الأسبوع، وسيستضيف القادة المسلمين الأمريكيين لتناول الطعام على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.

وأوضح التقرير، أنه خلال زيارة الرئيس التركي إلى نيويورك عام 2017، التقى النائبة الجديدة آنذاك إلهان عمر «الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا»، كما أنه في يوليو 2019، وجه رؤساء وسائل الإعلام التركية التي تديرها الدولة دعوتهم إلى الأتراك في جميع أنحاء العالم للتبرع لحملة إعادة انتخابها.

وأضافت «نيويورك بوست»، أن الشيء الذي ينبغي أن يزعج الأمريكيين أكثر حول «أردوغان» التزامه بـ«الجهاد العالمي» بحسب تعبير الصحيفة، وبالتحديد إرهابيي «داعش»، وليس «جهوده للتأثير على الكونجرس، ولا سجله المخزي كسجان للصحفيين، ولا حرب الإبادة الجماعية التي شنها ضد الأكراد، ولا حتى المسجد الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار، والذي قام ببنائه في لانهام بولاية ماريلاند».

وبحسب الصحيفة الأمريكية، يقوم جهاز المخابرات التركية، تحت إشراف «أردوغان» منذ عام 2012، بتوفير الموارد والمساعدات المادية لـ«داعش»، بينما يغض مسؤولو الجمارك الأتراك الطرف عن مجندي التنظيم الذين يتدفقون عبر الحدود إلى سوريا والعراق.

وأشار إلى أنه ظهر في جوازات السفر لعشرات من مقاتلي «داعش» الذين أسرتهم القوات الكردية «حليفة الولايات المتحدة في شمال سوريا» أختام خروجٍ تركية، وتفاخروا بالمساعدة المباشرة التي تلقوها من السلطات التركية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن أحد مقاتلي داعش ممن تم القبض عليهم، قال لآسريه من الأكراد مؤخرًا: إن المخابرات التركية تعرف كل شيء.

وأكدت «نيويورك بوست»، أن العديد من مقاتلي التنظيم السابقين انضموا الآن إلى القوات المدعومة من تركيا، والتي احتلت مدينة عفرين الكردية السورية، مشددة على أنهم شاركوا في الإبادة العرقية.

ونوهت الصحيفة، إلى أن اثنين من ضباط المخابرات التركية (تم أسرهما من قبل مقاتلي الأكراد في شمال العراق في عام 2017)، قدما روايات عن مساعدة أنقرة لـ«داعش» وغيرها من الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا والعراق.

تقرير أمريكي يكشف دعم عائلة أردوغان لـ«داعش»

وتقول صحيفة «نيويورك بوست»: إن مساعدة تركيا لـتنظيم «داعش»، تبدأ مباشرة من أعلى هرم السلطة، موضحة أنه في عام 2016، نشر موقع «ويكيليكس» أرشيفًا مكونًا من 58000 رسالة بريد إلكتروني توثق تورط بيرات البراق، صهر أردوغان، في مساعدة التنظيم لتسويق النفط المسروق من سوريا والعراق، مشيرة إلى أنه إلى حين نشر تلك الرسائل كان الأخير يُنكر أي تورط في تجارة النفط غير المشروعة هذه.

وتابع التقرير: «يقال: إن سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركي، أنشأت هيئةً طبيةً كاملة، بما في ذلك مستشفى لعلاج مقاتلي داعش الجرحى في شانلي أورفة، وهي مدينة في جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود السورية»، موضحًا أن التنظيم أجلى المقاتلين المصابين بجروحٍ خطيرة عبر الحدود إلى المدينة المذكورة، في شاحناتٍ تابعةٍ للجيش التركي، ودون الخضوع لتفتيش جمركي.

وشددت الصحيفة، على أن الأدلة على دعم الرئيس التركي المباشر والشخصي والمؤسسي لتنظيم «داعش» والجماعات الإرهابية المرتبطة بها كثيرة للغاية، متسائلة: «لماذا لا يهتم الإعلام الأمريكي بذلك بشكل أكبر؟!»، خصوصًا أن مجموعة جديدة تدعى «مشروع أبحاث تركيا وداعش»، قامت الأسبوع الجاري برعاية لوحات إعلانات حافلات لعرضها في أرجاء نيويورك.

وبحسب «نيويورك بوست»، فإن الرسالة كانت واضحة: «أردوغان، الأب الروحي للإرهابيين، غير مُرحب به في الولايات المتحدة».

تقرير بريطاني يكشف دعم ورعاية طبية

في 14 يونيو 2019، نشرت صحيفة «ذَا انفيستيجيتيف جورنال» ومقرها «لندن»، صورة واقعية عن عمليات دخول الأجانب إلى سوريا، مستعينًا بالاتصالات السرية التى حصل عليها من مصادر خاصة في «أنقرة».

وتحت عنوان «الدعم والرعاية الطبية لداعش في تركيا»، ناقش التقرير التهريب عبر الحدود في اتجاه عكسي من سوريا إلى تركيا، خصوصًا المصابين الذين يبحثون عن الرعاية الطبية.

ونشر صور عبور الإرهابيين عبر مركبات خارج المعبر الحدودي السوري التركي الإستراتيجي في «تل أبيض»، مشيرًا الى أن تنظيم «داعش» يبدو أنه تعاقد مع مستشفى «دانيسمانليك» التخصصى بأنقرة لمعالجة مصابيه، ودفع مبلغ 62 ألف دولار نفقات علاج 16 مصاباً من مسلحي التنظيم بالمستشفيات التركية.

وتضمن التقرير البريطاني، تورط الاستخبارات التركية، في تنفيذ سياسة «أردوغان» بدعم الإرهابيين داخل تركيا وخارجها، وتوفير معلومات لهم لمساعدتهم على تفادي الوقوع في قبضة الشرطة التركية.

وبحسب التقرير، فإنه «يتم تنظيم شحنتين أو ثلاث أسبوعيًّا، يتم تسليمها عبر الشاحنات في مطار إيزنبوجا تحت غطاء الليل، دون تدوينها في السجلات الجمركية أو الشحن الجوى بالمطار، بحسب مصدر كان يعمل لصالح المؤسسة الأمنية فى تركيا»، كما أن المخابرات التركية تستخدم مهربي المخدرات لتهريب السلاح إلى سوريا.

ملفات العائلة القبيحة 

لقد نشر موقع الدار تقريرا كشف أدوار كل فرد من العائلة القبيحة وكيف تحول إلى بارون يفعل ما يشاء ..ننشر مقتطفات من هذا التقرير المثير .

يفهم الأتراك علاقة الابن بأبيه، ولكن لم يكن الكثير من الأتراك يعرفون السر وراء هالة الأضواء التي يوليها أردوغان لصهره، الذي قربه منه حتى صار الشجرة التي تخفي غابة الفساد في العائلة الأردوغانية.

ابن أردوغان وصهره.. ذراعه اليمنى وظله 

يعتمد أردوغان في عمليات الفساد المالية، على أقرب المقربين له، وهما ابنه بلال أردوغان، ذراعه اليمنى، وظله برآت البيرك، زوج ابنته، وهما اللذان يقفان على كل صغيرة وكبيرة، كان آخرها تهريب 15 مليون دولار سرًا إلى إحدى شركات الـ"أوف شور"، في جزر "مان" بالبحر الأيرلندي.

وحول قضايا الفساد التي تتورط فيها أسرة النظام التركي، كشف تقرير شبكة nbcالأمريكية، أن بلال أردوغان نجل الرئيس التركي، وصهره يقفان وراء عمليات تهريب الأموال خارج البلاد، وأن بلال نقل بمفرده 2.3 مليون دولار إلى شركة الـ"أوف شور" ذاتها.

وكان كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أشار إلى امتلاكه حزمة من الوثائق التي تثبت اتهام أسرة الرئيس التركي في عملية التهريب، وتحدد بالأرقام المبالغ المهربة وتاريخ تحويلها إلى الجزيرة الأيرلندية.

أردوغان لم ينف الاتهامات الموجهة إلى أسرته، اكتفى بنفي ضلوع أسرته في ملف الفساد، وهدد برفع دعوى تشهير أمام القضاء ضد كيليتشدار.

ويلعب بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، قاسمًا مشتركًا في كل جرائم الفساد ذات الصلة بالأسرة الحاكمة في تركيا، حسب ما كشفت عنه الاستخبارات الروسية، مضيفةً، أن بلال وأسرة أردوغان، ربحوا أموالا طائلة من بيع النفط في المناطق التي كان تنظيم "داعش"، يسيطر عليها في العراق وسوريا.

هذه المعلومات الاستخباراتية، التي جاءت على لسان وزير الدفاع الروسي، لم تقتصر على بلال فقط، وإنما طالت شقيقه براق أردوغان أيضًا.

ونشرت صحيفة "كوريرا دي لاسيرا" الإيطالية، تقريرًا كشفت فيه أن بلال هو المعني بإدارة ممتلكات أسرة أردوغان في كثير من المشروعات التي يشوبها الفساد.

أردوغان.. يد تُسبح ويد تذبح

أردوغان، ملاك الإسلاميين، الذي يدافع عن المسلمين، وقضاياهم، لا يتجاوز كونه تاجرا يستثمر في كل شيء، فيمناه تُسبح لفلسطين، ويسراه تبيع وتشتري مع الإسرائيليين.

فحسب الصحيفة الإيطالية "كوريرا دي لاسيرا"، فإن بلال أردوغان، هو أحد أبناء الرئيس التركي الأربعة، إلا أنه يدير ممتلكات العائلة، التي يأتي في طليعتها عدد ليس بالقليل من الحاويات النفطية، التي تعود إلى مؤسسة حاويات ضخمة، تقيم علاقات شراكة متشعبة مع كبريات شركات الحاويات العالمية، من بينها مؤسسة (إخوان عوفير)، وهي شركة إسرائيلية يقع مقرها الأساسي في الولايات المتحدة، أما ثاني أهم فروعها فيتخذ من تل أبيب مقرًا له.

الرجل الثاني في عائلة أردوغان، بيرات آلبيراق، زوج إسراء أردوغان، وابن الكاتب صادق آلبيراق، عضو البرلمان التركي بين عامي 1991 و1995 عن حزب "الرفاة"، الذي خرج من رفاته حزب العدالة والتنمية الإخواني.

ورث بيرات توجهاته الإسلامية المتشددة من أبيه، والتي ظهرت بوضوح من خلال رعايته للفارين من الإخوان إلى أحضان سلطنة أردوغان، وحصل في المقابل من تلك العناصر على حملات إعلامية، تشوه الدول التي ينتمون إليها، وتروج لتركيا على أنها واحة من الديمقراطية الأكثر انفتاحا في العالم.

مُخرج مسرحية الانقلاب

تشير العديد من المصادر إلى أن الرئيس أردوغان هو من يقف وراء الانقلاب العسكري الأخير في تركيا، وأنها كانت عملية مزيفة، أراد أردوغان من خلالها كسب المزيد من السلطة، وذريعة لإسكات كل الأصوات التي تغرد خارج كورال أردوغان والإخوان المسلمين، في دولة ظاهرها علماني وباطنها إخواني محض.

وتشير ذات المصادر، إلى أن صهر أردوغان، آلبيراق الذي يلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية بتركيا، هو مهندس مسرحية الانقلاب في يوليو 2016، والتي رسم سيناريوهاتها بعقل شيطاني، ليذبح الأصوات المعارضة ويحكم السيطرة على المؤسسات التي قد تلعب دورا في توعية الشعب، لإنهاء حكم أردوغان.

وتؤكد المصادر ذاتها، أن الرئيس التركي لم يستطع مسك لسانه، وأقر بأن أول من أبلغه بعملية الانقلاب (المزعوم) هو آلبيراق.

وكان تصريح أردوغان، هو حل اللغز الذي حير الأدمغة في تلك الليلة الدرامية التي راقبها العالم على شاشات التلفزيون، وطرح العديد من علامات الاستفهام حول طريقة علم  صهر الرئيس بالانقلاب، قبل الرئيس نفسه، وكيفية وصول الخبر إليه قبل الأجهزة الأمنية بالبلاد، اللهم إذا كان هو الممسك بخيوط المسرحية، والعارف بساعة الصفر، لانقلاب لم يكن حقيقيا، بقدر ما كان مجرد لعبة "أردوبيراقية"، من أجل الحصول على شرعية لحز رؤوس المعارضين، والتنكيل بكل من يجهر بانتقاد الرئيس.

واستطاع آلبيراق عبر هذا الانقلاب المسرحي، أن يظهر أردوغان في صورة الضحية، كما تمكن من تكميم أفواه معارضيه، لإفساح الطريق أمام نظام رئاسي ديكتاتوري، يتقدم بسرعة مرعبة ليجعل من تركيا بلاد اللحى المسلحة.

الخارجية المصرية تفضح جرائم أردوغان فى حق الأتراك

رداً على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إحدى الفعاليات مؤخراً في نيويورك، واتصالاً بما جاء ببيانه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من ادعاءات مرتبطة بوفاة محمد مرسي، أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيَمْ العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي.

وأشارت الوزارة إلى أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.

وأضافت "الخارجية" أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.

ولعل الحقائق التالية تمثل الدليل على عبثية حديث أردوغان عن العدالة، فلم يعد خافياً على أحد ما يقترفه من الممارسات، حيث تُشير التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه إلى ما يلي:

1- وجود ما يزيد على 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.

2- وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض نتيجة الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

3- فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.

4- مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

5- حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية.

6- فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.

واتصالاً بالدور المشبوه في دعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، أشارت الوزارة إلى أنه قد تعدّدت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها.

كما تحدثت وزارة الخارجية عن رعاية أردوغان للإرهاب في سوريا مما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق وتعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بمرور الوقت، فضلاً عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده، كما لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجستي من أسلحة ومعدات؛ كل ذلك في سياسة مُمنهجة تنطوي على استمرار الدعم للعناصر الإرهابية بحيث امتدت إلى بقاع أُخرى في المنطقة والعالم، ومنها عدد من مناطق القارة الأفريقية وغيرها.

وأضافت وزارة الخارجية أنه لطالما دانت مصر استمرار الرئيس التركي، ومن خلال التواطؤ مع دول داعمة للإرهاب والفكر المُتطرف، في التدخُل في الشؤون الداخلية لعددٍ من دول المنطقة بهدف تهديد استقرارها الداخلي والسعي اليائس لفرض الهيمنة والنفوذ عليها.

واختتمت الخارجية بأن مثل هذا المسلك الذي يستمر أردوغان في اتباعه لا يَنُم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة، مُستهجناً تنصيب الرئيس التركي نفسه مُدافعاً عن قيّم الحرية والعدالة، وهو في الحقيقة لا يُدافع سوى عن فكره المتطرف وأمثاله من الإرهابيين.

وأكدت الخارجية أنه إذا كان الرئيس التركي يبغى حقيقيا تحقيق العدالة، فإنه يتعين من هذا المنطلق قيام المجتمع الدولي بمحاسبة أردوغان على جميع جرائمه خاصة دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن، فضلاً عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد.