أعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر بدء تحقيقات من قبل مكتب النائب العام، في قضية تهريب التابوت الذهبي للكاهن "

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مصر تستعيد التابوت الذهبى "نجم عنخ" بعد تهريبه فى2011

تابوت "نجم عنخ"   الشورى
تابوت "نجم عنخ"


أعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر بدء تحقيقات من قبل مكتب النائب العام، في قضية تهريب التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ" إلى الولايات المتحدة، الذي استعادته القاهرة لاحقا .
ونقل موقع الهيئة الوطنية للإعلام عن الأمين العام للمجلس مصطفى وزيري، قوله إن التابوت ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، بل فقدانه جاء بعد الحفر خلسة، وتم تهريبه بعد يناير 2011
كما أشار أن تابوت "نجم عنخ" يعد قطعة ثمينة تمثل إضافة مهمة للمتاحف المصرية،كما أنه مصنوع من الخشب المغطى بالذهب على شكل مومياء،يبلغ طوله حوالى مترين، ويعود تاريخه إلى نهاية الأسرة البطلمية قبل حوالى ألفى سنة ، حيث كان "نجم عنخ"كاهنا كبيرا للإلة"هيرشيف"فى مدينة "هيراكليوبوليس" وهى مركز أهناسيا ببنى سويف حاليا،ولم يعد التابوت يحتوى على مومياء الكاهن حاليا.
كما أشاد"مصطفى وزيرى" بالجهود التى تبذلها إدارة الاثار المستردة بوزارة الاثار،فى إسترداد الاثار التى تم تهريبها للخارج،حسبما كشفت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ،كما كشفت عن تفاصيل إسترداد التابوت من الولايات المتحدة،والمعروض حاليا فى قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
وقال شعبان عبد الجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن متحف "متروبوليتان" في نيويورك اشترى التابوت من تاجر فنون في باريس في يوليو 2017، مقابل حوالي 4 ملايين دولار.
وأشار أيضا إلى أن جهود وزارتى الاثار والخارجية المصرية نجحت فى إثبات أحقية مصر فى إستعادة التابوت، وذلك عقب التحقيقات التى قام بها مكتب المدعى العام لمدينة منهاتن بنيويورك،والتى أستمرت حوالى 20شهر،
وبدأ المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، الثلاثاء، في عرض التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ"، وحرص على مشاهدته لأول مرة نخبة من قيادات وزارة الآثار، وعدد من سفراء الدول الأجنبية من بينهم " توماس غولدبيرغر" وسفراء الدول العربية ورؤساء البعثات وكافة وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية.