عبدالله عبدالله يستبق النتائج الرسمية ويعلن فوزه برئاسة أفغانستان

03:38 م - الإثنين 30 سبتمبر 2019

كتب

أيمن النبراوي

عبدالله عبدالله

أعلن عبدالله عبدالله، رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان، وأبرز منافس للرئيس الحالي، أشرف غني، فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي جرت السبت، رغم تواصل عملية فرز الأصوات.

وقال عبدالله في مؤتمر صحفي "حصلنا على غالبية الأصوات في هذه الانتخابات ، ولن تجرى جولة ثانية".

ولم تعلن اللجنة الانتخابية بعد عن نسبة المشاركة في الانتخابات التي ستصدر نتائجها الأولية في 19 أكتوبر. ولن تظهر النتائج النهائية قبل السابع من نوفمبر.

وإذا لم يحصل مرشح على أكثر من نصف الأصوات، فستجرى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.

وصرح مسؤول إن تقديرات غير رسمية تشير إلى أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأفغانية يُقدر بحوالي مليوني ناخب، أي نحو 20 بالمئة من الناخبين المسجلة اسماؤهم.

ويذكر أن 9.67 مليون أفغاني لهم حق الاقتراع، مما يعني أن ناخبا من كل خمسة أدلى بصوته.

وضمنت الإجراءات الأمنية المشددة إجراء الانتخابات في جو من الهدوء النسبي، لكن عدداً من الهجمات الصغيرة وضعف الإقبال على التصويت والشكوى من نظام الاقتراع أثار مخاوف من أن نتيجة غير واضحة يمكن أن تدفع البلاد إلى مزيد من الفوضى.

ومن الجدير بالذكر، أن عبد الله عبدالله نافس الرئيس حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية الأفغانية عام 2009، وجاء في المرتبة الثانية بحصوله على 30.5 ٪ من إجمالي الأصوات.

ثم خاض عبدالله عبدالله الانتخابات الرئاسية مرة أخرى في 2014 ووصل إلى الجولة الثانية بحصوله على 45٪ من إجمالي الأصوات، وحصل أقرب منافس وهو أشرف غني على 35 ٪ من إجمالي الأصوات، وحدث وقتها جدل كبير بسبب ادعاءات وجود شبهات حول العملية الانتخابية في الجولة الثانية بعد إعلان فوز أشرف غني.

وبعد شهور من المحادثات بعد انتخابات 2014 وبعد الوساطة الأمريكية، أنشأ المرشحان حكومة وحدة وطنية يعمل فيها عبدالله عبد الله كرئيس تنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية.