بالتزامن مع مؤتمرات صحفية في سبع دول، عقد مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "آكت"، والمبادرة النسوية

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إطلاق حملة "لا تسامح مع العنف ضد النساء" في مصر وعدة دول عربية

جانب من المؤتمر  الشورى
جانب من المؤتمر


بالتزامن مع مؤتمرات صحفية في سبع دول عربية، عقد مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "آكت"، والمبادرة النسوية الأرومتوسطية، مؤتمر إطلاق حملة عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء، وثمنت د. عزة كامل، مديرة "آكت" في بداية المؤتمر جهود الدولة الداعمة للمرأة وتمنت أن تتبنى الدولة قانوناً لمناهضة العنف ضد النساء، كما طالبت د. عزة الرجال والشباب خصوصاً بمساندة الحملة ودعم حقوق المرأة، مؤكدة أن الحملة ليست ضد الرجال وإنما هدفها حماية المرأة وحفظ حقوقها.

وقرأت الإعلامية بثينة كامل بيان إطلاق المؤتمر، الذي تضمن أن الحملة تعمل على  حماية حقوق النساء، وعلى توجيه اللوم للجاني المعتدي وليس للضحية كما هو حادث، وأشار البيان أن الحملة تستخدم كل وسائل الاتصال الجماهيري ومنها القنوات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الصحافة، مثل استخدام هاشتاج على تويتر بإسم #ايه_قصتك أو #شو_قصتك، والهاشتاج يتيح مشاركة قصص العنف التي تعرضت  لها النساء، كما تعمل الحملة على توفير منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف.

وشددت أميرة حسين، المنسق الإقليمي لسياسات النوع الاجتماعي، على دور الإعلام في التوعية بحقوق المرأة، ودوره الهام للغاية في مواجهة العنف ضد النساء، كما نبهت على ضرورة مشاهدة الصورة الكاملة لوضع المرأة من كافة الجوانب، وهو ما يمكن أن يقدمه الإعلام بأفضل شكل.

وقالت نيفين عبيد، إن بعض التشريعات القانونية لحماية النساء في مصر تحتاج لمزيد من التفعيل والتطوير، كما قدمت التحية لمركز آكت على دوره الفاعل في نصرة المرأة ومواجهة زواج القاصرات.

وأكدت رنيم العفيفي، مؤسسة مشروع وله وجوه أخرى النسوي، ان العنف ضد النساء منتشر في عدة دول عربية، فحرمان بعض النساء من ميراثهن وختان الإناث ينتشر في عدة دول.

وتحدث رضا الدنبوقي، محامي ومدير مركز المرأة للارشاد والتوعية القانونية، عن عقد مؤتمر سابق في لبنان تم الكشف فيه عن وجود ثغرات قانونية تمكن المعتدين على النساء من النجاة بفعلتهم، سواءً في قضايا الاستيلاء على ميراث النساء أو قضايا الاعتداء الجسدي.

وأوضحت هبة عادل، أن المؤتمر يركز على محورين هامين للغاية وهما تفعيل قوانين حماية المرأة، وتغيير الثقافة السائدة من خلال التعليم، ليتم تنشئة الأطفال على قيم احترام المرأة وحفظ حقوقها.

وفي نهاية المؤتمر، أكدت د. عزة كامل على ترحيب منظمي الحملة بكافة الاقتراحات والتعليقات، كما أوضحت أن الحملة ليست بداية المواجهة مع العنف ضد النساء وإنما هي استمرار لكفاح ونضال طويل امتد لعشرات السنوات.