لا خوف على وطن ، تتكامل فيه العيون الحارسة ، عيون شعب واع وصبور وعيون وسواعد جيش قوي ، وأجهزة أمنية تتمتع بعي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

السيد خيرالله يكتب: الكومبارس والشاذ فيلم هابط وسيناريو مفضوح .. العبوا غيرها !

السيد خير الله - أرشيفية  الشورى
السيد خير الله - أرشيفية


لا خوف على وطن ، تتكامل فيه العيون الحارسة ، عيون شعب واع وصبور وعيون وسواعد جيش قوي ، وأجهزة أمنية تتمتع بعيون الصقور ، لا تترك شاردة أو واردة تتعلق بالوطن ، إلا وتعرفها ، وتستطيع أن تجلس علي موائد الخونة والمتآمرين ، لتكشف مخططاتهم وتعري مواقفهم !!

ما حدث خلال الأيام الماضية وعقب خروج ( الكومبارس ) المقاول محمد علي ليرتدي ثوب البطولة والشجاعة وانه حامي الحمي ومحرر الناس من الظلمات الي النور ، يعكس حالة الازدواجية والشيزوفرنيا عند البعض ، فالمراقبون للأحداث يعلمون انه هذا ( الكومبارس ) ما هو ألا دمية يحركها المتربصون بالوطن ، يفعل ما يؤمر منه ، لا جديد مثلما يفعل ذيول الجماعة الإرهابية عبر منابر مفضوحة ، ولكن هذه المرة تخيل هذا ( الكومبارس ) انه يستطيع ان يضرب جذور الثقة بين الشعب والجيش من جهه وبين الرئيس والشعب من جهه أخرى.

ونظرًا لهذه القاعدة الذهبية، فإن كل المؤمرات ومحاولات العبث بأمن وأمان مصر ، يأتي من بوابة التشكيك في الجيش ثم الداخلية وباقي الأجهزة الأمنية المهمة بجانب القضاء وهي المؤسسات التي تعد العمود الفقري للدولة المصرية ، والاحداث الجسام منذ اندلاع الحراك الفوضوي في تونس وانتقاله لمصر ثم ليبيا وسوريا واليمن ، أثبتت أن الوطن الذي يمتلك جيشاً قوياً واجهزة أمنية قادرة علي حسم معركة المعلومات لصالحها فهو آمن.

ولذلك فإن ما حدث من الكومبارس وظهور الشاذ نفسيا وائل غنيم في توقيت واحد ، علي الرغم من قيامهم بسباب بعضهم البعض معتقدين ان هذا الطعم العفن سيأكله المصريون الوطنيون المخلصون لوطنهم ، فهو فيلم هابط وسيناريو مفضوح يعكس حالة الخلل الزهني والانفلات العقلي لاسيادهم عقب اي إنجاز يحققه الرئيس علي أرض الواقع مثلما أكد مؤخراً .

فان تلك الكيانات المتآمرة والتنظيمات والجماعات الإرهابية والفوضوية علاوة علي الحقوقيين والنشطاء أيضاً ، جميعهم يمتلكون بضاعة واحدة لتنفيذ مخططاتهم وهي البحث عن الشهرة والمال ، يقدمونها لكل من تسول له نفسه أن يهاجم الجيش المصري وباقي الأجنحة الأمنية ، وإهانة كل من يدعم الدولة بكل أنواع الشتائم السافلة والسباب الوقح والمنحط في الابواق الإعلامية المعادية وعلي مواقع التواصل الاجتماعي.

إذن ، لا اندهاش أو استغراب بما يأتي كل ( كومبارس ) أو شاذ  ممن أعتلوا منابر النصح والرشاد ليخطبوا في الناس ويثيروا الشائعات والأقاويل الكاذبة ، واخرجوا كل أنواع القبح من مخزونهم الداخلي ، من كراهية مفرطة للقوات المسلحة المصرية ، وتسخيف وتسفيه والتشكيك في دورها ، بجانب تدشين كل انواع السفالة والانحطاط وتشويه واغتيال سمعه الوطنين الشرفاء .

وهنا العقل يعود من جديد للوقوف كثيراً أمام ظاهرة اصطفاف وتلاحم سكان وفرقاء السياسة في اسرائيل حول جيشهم ، مهما كانت شدة الخصومة فيما بينهم ، في الوقت الذي تجد فيه بعض الشخصيات التافه أمثال الكومبارس محمد علي والشاذ وائل غنيم والحاملين للجنسية المصرية ، لا يهمهم سوي تحقيق الثراء والشهرة حتى ولو على جثه الوطن ، وإعلان العداء لجيش بلادهم ، وسط تشجيع ومساندة وتهليل كل المتآمرين ، وكلما هاجموا الجيش وروجوا الاكاذيب حوله ، فإن القوي المتحكمة في مفاتيح الهدم والتدمير وإسقاط الدول ، سواء كانت دول أو كيانات إرهابية وفوضوية يتضامنون معهم.

فيا سادة.. ما فعله ويفعله المقاول الكومبارس ومعه الشاذ فكريا وان كنت أشك في أمرة وائل غنيم ما هو إلا فيلم هابط ستكتب نهايته قريبا ، فنحن بالفعل نعيش زمن جني ثمار النجاح والشهرة فيه علي أنقاض الأخلاق والاحترام والرجولة والوطنية ، فالعمل علي تشويه وتدمير جهاز المناعة للبلاد ( الجيش ) يحقق لك الشهرة والمال وتفتح لك الدول المتربصة أحضانها للجلوس في فنادقها الشهيرة ومنتجعاتها الرائعة وتجلس في قصور حكمها مثلما يفعل هؤلاء الخونة الآن.

نعم ، هذا زمن الخونة والناقمين والكارهين وأشباه الرجال الذين يخرجون علي الناس بمنتهي غلظ العين ، مرتدين عباءة الوطنية والانتماء والخوف علي البلاد والعباد ، بينما الحقيقة انهم يعملون علي دس السم في عسل الكلام ، ونشر الاكاذيب والتشكيك في كل شئ ، مؤسسات ومشروعات ورموز وطنية واغتيال سمعه الشرفاء ، في مقابل الحصول علي تمويلات بالملايين من دول وكيانات وتنظيمات ساعية لاسقاط البلاد من فوق الخريطة الجغرافية.

وفي النهاية سيظل تلاحم الشعب مع الجيش والداخلية بمثابة الحصن المنيع ضد محاولات اي كومبارس او شاذ يعتقد انه سيفقد جذور الثقة بينهم ، وسيمضون وينتهون وسيظلون في الدرك الأسفل مهما خدعتهم أقوال المتآمرين.

حفظ الله مصر شعبها وجيشها ورئيسها رغم أنف الخوارج المأجورين .